تعزيز تصعيد العسكريين والأمنيين الجنوبيين فرصة لكل الجنوبيين لاستعادة حقوقهم

22 نوفمبر 2022آخر تحديث :
تعزيز تصعيد العسكريين والأمنيين الجنوبيين فرصة لكل الجنوبيين لاستعادة حقوقهم
عبدالحكيم الدهشلي

لليوم الثالث على التوالي يتواصل التصعيد للوحدات العسكرية والأمنية الجنوبية الذي دعت له القيادة العسكرية يوم الأحد الماضي بقيادة أركان حرب اللواء الأول دعم وإسناد السابق،القائد معين المقرحي، والذي يأتي كاستجابة لمظالم شعب الجنوب، ومنتسبي الوحدات العسكرية والأمنية الجنوبية، من قبل الأطراف المتحكمة بالمال والقرار الجنوبي التي تُمارس بمنهجية مقيتة ضدهم،وتجاوزت حدودها، بحرمانهم من أبسط حقوقهم المشروعة ومنها الرواتب، والذين يرون منهم مجرد وقود حرب، يتم الدفع بهم في مختلف جبهات القتال ، لهدف استنزاف القوات المسلحة الجنوبية واضعافها حتى يتسنى لهذه الأطراف تمرير مخططاتها ومشاريعها العدوانية على الجنوب وشعبه ليس إلا،
وفي الوقت الذي نبارك فيه وندعم الخطوات التي يقوم بها اخواننا وابنائنا العسكريين والأمنيين في الوحدات العسكرية والأمنية الجنوبية المتواجدة على الأرض، ندعو جميع منتسبي الجيش والأمن الجنوبي الابطال ممثلين بالهيئة العسكرية والأمنية الجنوبية العليا،باعتبارها تمثل كافة العسكريين والأمنيين الجنوبيين، للانضمام إلى إخوانهم وأبنائهم في وقفتهم التصعيدية، والتي تعبر عن كل جنوبي وجنوبية بمختلف شرائحهم الاجتماعية، وفئاتهم العمرية ووظائفهم العسكرية والمدنية،والتي تحمل نفس أهدافهم، ومطالبهم، وهذا ما أكده بيانهم الأول،
فاليوم يوم التحدي الأكبر،إذا ما أرادوا الانتصار لأهدافهم المشروعة المسنودة بقوة الحق، والقانون الدولي والمواثيق والمعاهدات الدولية، وهي التي ظلت ولازالت أهم اهدافهم ومطالبهم، التي استدعت لتأسيس الهيئة العسكرية والأمنية الجنوبية العليا، وعلينا جميعاً التقاط الفرصة لتوحيد الجهود والطاقات لانتزاع الحقوق المسلوبة، لاسيما بعد أن أثبتت لنا تجارب السنوات الماضية، باستحالة تحقيق أبسط الأهداف والمطالب حينما نكون مشتتين، في الوقت الذي فيه الجميع يعانون نفس المعاناة ويحملون نفس الهم، لكن للأسف استطاعة الأطراف المتحكمة بالمال والقرار احتواء كافة الشرائح الجنوبية حينما خرجت منفردة وليست موحدة، أولها الهيئة العسكرية والأمنية، ومن ثم نقابة المعلمين، وبعدها نقابة عمال مصافي عدن، وكذا اساتذت الجامعات، وغيرهم، وللأسف لم نستفد من ذلك حتى نوحد جهودنا وكلمتنا وموقفنا، أمام عنجهيت،وممارسات الأطراف المعادية للجنوب وشعبه وقضيته الوطنية العادلة.
ثقتنا بالجميع كبيرة بالخروج ودعم اخواننا وابنائنا العسكريين والأمنيين، حتى نحول ذلك إلى انتفاضة شعبية عارمة محمية بأبنائها العسكريين والأمنيين.. وفرض من خلالها السيطرة التامة على أرضنا وإدارتها.
ولم يعد أمامنا اي مبرر بعد اليوم للهروب من واجبنا الوطني والأخلاقي تجاه أنفسنا واسرنا أولاً، وشعبنا الجنوبي ووطننا الجنوب ثانياً .
ونسأل الله التوفيق والنصر المؤزر والعاجل للجنوب وشعبه ومشروعه الوطني التحرري.
عبدالحكيم الدهشلي
22 نوفمبر 2022م

Ad Space