العميد ناجي العربي
رحل عنا الأخ والرفيق المناضل الوطني الجنوبي الجسور الدبلوماسي المخضرم المغفور له بإذن الله د. عادل عفيف بكيلي رحمة الله عليه،
فقد الجنوب أحد أهم المفكرين في الوطن العربي والدولي المغفور له بإذن الله السفير الدكتور عادل عفيف بكيلي رحمة الله عليه، الذي وافاه الأجل يوم أمس الأحد الموافق ١٥ أكتوبر ٢٠٢٣م، بسبب تدهور حالته الصحية،
الفقيد الدكتور عادل بكيلي واحد من أهم الشخصيات الأكاديمية والقانونية والسياسية وطنيا واقليميا ودوليا، والذي برحيله خسر الوطن واحداً من خيرت رجاله المثقفين والأوفياء المخلصين المحبين لوطنهم الجنوب حتى النخاع،
لقد جمعنا به لقاء قبل حوالي الأسبوعين، تراه في كل أحاديثه يزمجر بكلامه الدبلماسي المحب المادح للجنوب على الدوام، وفي كل حل وترحال ولقاء يزرع بحديثه وكلامه وخطبه الأمل والتفائل والعزيمة في نفوس الوطنيين وحتى في نفوس المحبطين،
حقيقة الدكتور عادل بكيلي مايسترو في الوطنية وحب الوطن، ومايسترو في الدبلوماسية وتشعباتها، لديه غزارة الأفكار العظيمة، وبمايخص الشأن الوطني الجنوبي، وطرق واساليب الخلاص ممايعانيه الجنوب وطنا وشعب !!!! ولكن قلب الدكتور عادل بكيلي توقف عن الخفقان !! ورحل إلى حيث السكينة الابدية، الى عالم الخلود قبل أن يرى وطنه الجنوب حرا مستقلا، كما كان يحلم ويطمح ويردد دوماً، رحمة الله عليه،
وبهذا المصاب الجلل الأليم والمحزن نتوجه بخالص العزاء والمواساة للأخ العزيز العميد الركن شمس الدين عفيف بكيلي، ولكل أولاد وأفراد أسرة الفقيد وذويه ومحبيه وأصدقائه ويلهمهم الله جميعاّ الصبر والسلوان، وعظم الله أجرهم وأحسن الله عزائهم،
وإنا لله وإنا إليه راجعون،
ولا حول ولا قوة إلا بالله،
الأسيف:
العميد ناجي العربي
١٦ اكتوبر ٢٠٢٣م
