الحركة المدنية الحقوقية تطالب بالكشف الفوري عن مصير القيادي الصبيحي وتحمّل الجهات الأمنية في عدن مسؤولية سلامته

10 يونيو 2025آخر تحديث :
الحركة المدنية الحقوقية تطالب بالكشف الفوري عن مصير القيادي الصبيحي وتحمّل الجهات الأمنية في عدن مسؤولية سلامته



سما نيوز ـعدن، اليمن – 11 يونيو 2025م


أعرب عضو مجلس القيادة في الحركة المدنية الحقوقية، الأستاذ رائد الجحافي، عن قلقه البالغ إزاء تفاقم الوضع الصحي للقيادي في الحراك الجنوبي، المناضل عبدالولي الصبيحي، رئيس مجلس الحراك الثوري الجنوبي، الذي تم اعتقاله قبل نحو سبعة أشهر ولا يزال مصيره مجهولاً.
وأوضح الجحافي في تصريح صحفي اليوم، أن القيادي الصبيحي تم اعتقاله بطريقة خارجة عن إطار القانون بتاريخ 13 نوفمبر 2024م في منطقة الصبيحة بمحافظة لحج، وتم نقله قسراً إلى أحد المعسكرات التابعة لقوات المجلس الانتقالي في العاصمة المؤقتة عدن.
وأضاف الجحافي أن الوضع الصحي للصبيحي يزداد خطورة، حيث يعاني من عدة أمراض مزمنة، وسبق أن أُجريت له عملية جراحية لزراعة دعامات في الكليتين. وأشار إلى أنه “جرى نقل المناضل الصبيحي مؤخراً بين عدد من المستشفيات، منها مستشفى الوالي، لتلقي العلاج في حالة صحية حرجة، ولكن مصيره ومكان تواجده الحالي لا يزالان مجهولين لأسرته ومحاميه.”
كما كشف الجحافي عن تجاهل متعمد للإجراءات القانونية، قائلاً: “لدى أسرة المعتقل الصبيحي توجيهات رسمية وصريحة من النيابة العامة بضرورة رفع ملف قضيته إلى النيابة وإحالته إلى القضاء ليأخذ مجراه الطبيعي، وتحديد ما إذا كانت هناك أي تهمة مثبتة تجاهه، ولكن للأسف، لم تكن هناك أي استجابة من الجهة التي تحتجزه، في انتهاك واضح للقانون.”
وفي ختام تصريحه، وجه الجحافي نداءً عاجلاً إلى قادة المجلس الانتقالي الجنوبي والجهات الأمنية المسؤولة في عدن، قائلاً: “نناشدكم بسرعة الكشف عن مصير المناضل عبدالولي الصبيحي وإحالة ملفه فوراً إلى القضاء. إن استمرار احتجازه بهذه الطريقة غير القانونية وتعريض حياته للخطر هو جريمة إنسانية وقانونية. نحمّلكم المسؤولية الكاملة عن حياته وسلامته، فالظلم ظلمات يوم القيامة.”
ودعت الحركة المدنية الحقوقية كافة المنظمات الحقوقية المحلية والدولية ووسائل الإعلام إلى تسليط الضوء على هذه القضية والضغط من أجل ضمان تحقيق العدالة وإنهاء معاناة المعتقل الصبيحي وأسرته.
-انتهى-