
من كان يتوقع قبل عشر سنوات أن يعود رموز أعداء الجنوب يتربعون على كراسي حكم الجنوب ويتسلمون مقاليد حكمه وادارته؟
اليوم فساد سلطة الشرعية وإفسادها لا يحتمل وسلبية أعضاء رئاسة المجلس الانتقالي والجمعية العامة ومجلس العموم ومجلس المستشارين على المحك!
1- أين أنتم من مدلهمات الانهيار المعيشي والخدمي وطاغوت الفساد وأساطين البلطجية التي تنذر بتفتت اللحُمة الجنوبية، تداركوا انفجار الشارع الجنوبي المكتظ بمئات ألوف النازحين المتحفزين للانقضاض وبإشراف الأمن القومي وترشيد رشاد الشرعية ومن معاشيق!
2- هم الجوع يحرق قلوب المعدمين وضرره يفتك بالجميع وشهر رمضان المنصرم من أسوء الأشهر التي مرت على شعب الجنوب وخاصة سكان مدينة عدن وأهلها المتعففين وإذا قلت عبر تاريخها الحديث صحيح.
شدني دعاء يقطع القلب لأم بيدها روشتة دواء تستجديه باستحياء لابن ابنها الشهيد وأخذت الروشتة بأعظم دعاء لا يقدر بثمن!
3- طيب وكيف الخبر قواتنا المسلحة تسيطر على الأرض وتجبي موارد كبيرة ومؤكدة وتحت تصرف الأب الروحي المفوض لتضميد جروح الجرحى ورعاية أسر الشهداء إلى جانب مهمته العظمى لاستعادة دولة الجنوب! وهو مسافر والمفاتيح معه! وأنتم (معه) في رئاسة المجلس الانتقالي ولستم قصر؟
فإلى أين بعد عشر سنين والذي كان (سنيين) بلغ الرشد!؟
وبكل ألم! ألم تكن ذمة برقابكم دائرة تعتني بأسر الشهداء وآلام الجرحى حتى يطمئن شباب الجنوب لتلبية نداء الفداء القادم لا محالة!
4- وما يطفح في إعلامنا ومقالات الشكاء والبكاء لبعض قياداتنا إن ضيوفهم في معاشيق هم من يعشقون جير الحكومة (ريوس) ويتحكمون بمقودها، البنوك معهم والودائع تحت تصرفهم وبزبوز الماء زنبور الكهرباء بأيديهم وهم من ينفذ سيناريو تجويع شعب الجنوب حد الموت.
وقيادتنا بين أمرين! :-
جنودها الساهرة تحرس العليمي.
والعليمي بقصر المعاشيق يعاشر الشرعية سفاح وعادهم (ليصوروا) معه!
5- كأني بالمحاصصة حساب مقاصة مبطن بالفساد بين من سلم الشرعية الجر بما جر
مقابل تخادم مناصب للخواص ورمي لذويهم بعض الفتات!
وجبايات الانتقالي تخصص قات هات وهات ولا هناك أبسط مشروع يفرح شعب الجنوب وإذا أحد قال للمه؟ قالوا لا ترمون اسودكم التي سخرت ثعالب الجحملية لخدمتكم!
واعتبروا حديقة هائل الهائلة التي فرًحتْكم أيام عيدكم هدية الانتقالي لمدينة عدن بمناسبة الذكرى العاشرة لتحريرها من الغزوين! الذي كان البنائين ممولين وطارق عفاش والعليمي قادة ميدانيين لجيوش الاجتياح الأمامية الجمهورية المخضرية اليمنية وخلفهم معظم اليمنيين!
بقلم/ صلاح الطفي
12 أبريل 2025م