تجمع قوى الثورة الجنوبية محافظة الضالع تصدر بيانا هاما .. تعرف عليه

20 مارس 2023آخر تحديث :
تجمع قوى الثورة الجنوبية محافظة الضالع تصدر بيانا هاما .. تعرف عليه
سمانيوز/الضالع/خاص

 

عقدت قيادة تجمع القوى الثورية الجنوبية محافظة الضالع اجتماعاً عاماً حضره عدد من المكونات العسكرية والمدنية وذلك للوقوف امام الاوضاع المأساوية والظروف المعيشية السيئة لمواطني محافظة الضالع خاصة وبقية محافظات الجنوب عامة والذي يأتي نتاجا لسيطرة القوى السياسية الشمالية المسماة بالحكومة الشرعية والتي فرضتها بقوة دول التحالف العربي ونفخت فيها الروح لتستمر في نهب الثروات وقطع الرواتب والخدمات العامة في المحافظات الجنوبية .

وتأتي هذه الممارسات الممنهجة والذي اتخذتها الحكومة الشرعية امتداداً لممارسات نظام سلطة الاحتلال الشمالي للجنوب في صيف 1994م . والذي استباحت الثروة والسلطة وتقاسموها كغنيمة حرب فيما بينهم ونصبوا انفسهم حكاماً لا شريك لهم في السلطة والثروة .

ومن أجل ضمان بقائهم مارسوا أبشع أنواع الظلم والقهر والاذلال ابتداء بتهميش وإقصاء الكوادر الجنوبية والتسريح القسري للموظفين المدنيين والعسكريين . وانتهاء بممارسة القتل والارهاب للمتظاهرين السلميين وفتح السجون والمعتقلات لكل معارض يرفض ممارسة الاحتلال .

وتلك المعاناة القمعية والتعسفية ولدت الطموح والقناعة عند القوى الوطنية التحررية بضرورة الخلاص من هذا الكابوس الجاثم على صدور ابناء الشعب الجنوبي كأسوأ احتلال عرفه الشعب الجنوبي عبر التاريخ .

ونتيجة ذلك بدأت المقاومة الجنوبية تتشكل من الشباب والمثقفين والقادة العسكريين تمثلت بتشكيل خلايا سرية ( موج ـ حتم ـ تاج ) .ومن ثم جمعية المتقاعدين العسكريين ووصولا الى تأسيس الحراك السلمي الجنوبي في 2007م.

فواجهت السلطات الامنية للاحتلال الحراك السلمي بالقمع والارهاب وتقييد الحريات والزج بهم في السجون والمعتقلات وسقط العديد من الشهداء والجرحى . على مدى ثمان سنوات منذ 2007م .
وفي مارس 2015م عندما اعلن تحالف العدوان الحوثي العفاشي غزو الجنوب واعادة احتلاله من جديد كانت المقاومة الجنوبية لهم بالمرصاد وتمكنت من التصدي الحازم للغزاة والحقت بهم الخسائر الكبيرة وكانت لمحافظة الضالع السبق في الحاق الهزيمة وافشال المشروع الحوثي الايراني وتم اعلان تحرير الضالع في 25/5/2015م بقيادة اللواء المناضل عيدروس قاسم الزبيدي وعدد اخر من قادة المقاومة الجنوبية وبدعم من دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة ، وتمكنت المقاومة الجنوبية من تحرير بقية المحافظات ( عدن ـ لحج ـ ابين ) من مليشيات الحوثي وحليفها عفاش وقدمت المقاومة عدد كبير من الشهداء والجرحى ثمنا لهذه الانتصارات .
وباعتبار المقاومة الجنوبية شريك اساسي لدول التحالف العربي في عاصفة الحزم والامل ضد مليشيات الحوثي وبناء على رغبة دول التحالف العربي بعودة الرئيس عبدربه منصور هادي والحكومة الشرعية الى عدن ، قبلت قيادة المقاومة الجنوبية بعودتها من اجل اعادة بناء مؤسسات الدولة في محافظات الجنوب المحررة وتقديم الخدمات للمواطنين ومن أجل الاعداد والتحضير لتحرير المحافظات الشمالية ، من مليشيات الحوثي الانقلابية . إلا ان مؤسسة الرئاسة والحكومة الشرعية ناصبة العداء للشعب الجنوبي ومارست الحرب الاقتصادية الممنهجة تحت مظلة وحماية التحالف العربي .

 

ونتيجة لتلك الممارسات الخاطئة خرج الشعب الجنوبي بمليونيات ومظاهرات برفض تلك الممارسات . فكان لزاماً على الشعب الجنوبي تأسيس حامل سياسي للقضية الجنوبية فخرج الشعب بمليونية التفويض للرئيس القائد / عيدروس الزبيدي بتشكيل المجلس الانتقالي الجنوبي كحامل سياسي للقضية الجنوبية وقيادة النضال حتى استعادة الدولة الجنوبية وفقاً لحدودها السابقة ما قبل 22 مايو 1990م واعادة بناء مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية
إلا ان الحكومة اليمنية كشرة انيابها نحو الجنوب وسلمة الجبهات والمناطق العسكرية التي تسيطر عليها في نهم والجوف ومارب لمليشيات الحوثي الانقلابية وسحبت قواتها باتجاه المحافظات الجنوبية لتحريرها من اهلها في معركة خيبر كما اسموها .
وبفضل الله ثم بفضل صمود ابطال المقاومة الجنوبية كسرت شوكتهم وفشلت مؤامرتهم فتمت الدعوة بالحوار في الرياض من قبل ملك المملكة العربية السعودية وتم الاتفاق في الرياض بوضع الالتزامات على الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي مقابل السماح بعودتها الى عدن لممارسة مهامها واهمها صرف الرواتب المستحقة والمتأخرة واعادة بناء وتشغيل مؤسسات الدولة الخدماتية وخروج المنطقة العسكرية الأولى من حضرموت والمهرة الى الجبهات المشتعلة في مارب .
إلا ان الغدر والخيانة ونقض العهود والمواثيق صفة ملازمة للحكومة الشرعية وكافة القوى الشمالية فتخلت عن التزاماتها وماطلت في تنفيذها وتلكأة في حجج واهية أمام رعاة اتفاق الرياض ( المملكة العربية السعودية) .

 

ولا زالت الحكومة الشرعية متمسكة في سياستها بمعاقبة الشعب الجنوبي ومقايضته في الرواتب والخدمات العامة . وعدم الوفاء بالتزاماتها امام موظفي المؤسسات المدنية والعسكرية .
وبناء على ما تقدم ذكرة فان تجمع قوى الثورة الجنوبية يؤكد على المطالب التالية :ـ
1ـ يؤيد الاجتماع تأييدا كاملاً ومطلقاً مخرجات الاجتماع للقوى الثورية الجنوبية في عدن والتي وردت في البيان الصادر بتاريخ 5مارس 8مارس 2023م .
2ـ يؤكد الاجتماع على ان المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس الزبيدي هو الحامل السياسي للقضية الجنوبية وقائد النضال من اجل استعادة الدولة الجنوبية وفق لحدودها السابقة ما قبل 22 مايو 1990م .
3ـ يطالب الاجتماع القيادة الثورية العلياء بمتابعة الحكومة في تنفيذ التزاماتها الواردة في بنود اتفاقية الرياض ومشاورات الرياض ، واذا استمرت الحكومة في تعنتها يتم التصعيد الثوري في كل محافظات الجنوب لاقتلاع الحكومة واعوانها .
4ـ يدعو الاجتماع رئاسة مجلس الانتقالي الى الاسراع في استكمال الحوار الوطني الجنوبي مع كافة الهيئات والمكونات والشخصيات الاجتماعية لتوحيد الصفوف والرؤاء لمواجهة كافة الاخطار والتحديات الماثلة أمام الجميع .
5ـ يدعو الاجتماع هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الى مراجعة حساباته في مشاركته بمجلس القيادة الرئاسي وحكومة المناصفة (شراكة الضرورة ) وتقييم مدى وفاء الحكومة بالتزاماتها في اتفاقية ومشاورات الرياض وتحديد موقف

واضح واستراتيجي واتخاذ اجراءات عملية لإجبار الحكومة على تنفيذ التزاماتها وعدم السماح للحكومة بالاستمرار في حربها الاقتصادية والخدماتية وذبح الشعب على الطريقة الاسلامية . والإساءة الى المجلس الانتقالي بوصفه شريك في حكومة المناصفة .
6ـ تؤكد القوى الثورية على ضرورة الزام حكومة الشراكة بتنفيذ تعهداتها وفي حالة استمرار تعنتها والتخلي عن التزاماتها اتجاه الشعب فإننا ندعو المجلس الانتقالي الى فض الشراكة واتخاذ قرار الحكم الذاتي لإدارة محافظات الجنوب .
7ـ يطالب الاجتماع القيادة الثورية العلياء الى تقديم مذكرة احتجاج بممارسة الحكومة ومعاناة الشعب في محافظات الجنوب . الى ممثل الامم المتحدة ومنظمات حقوق الانسان الدولية في عدن . ودراسة الصيغة القانونية لتقديم الدعوى ضد الحكومة اليمنية الى محكمة العدل الدولية في عدم الوفاء بالتزاماتها ودفع الرواتب كحقوق مكتسبة شرعاً وقانونا للموظفين في الدولة مدنيين وعسكريين
الخاتمة :ـ
اننا في تجمع القوى الثورية الجنوبية محافظة الضالع ندعو كافة الاخوة قادة المكونات والهيئات المدنية والعسكرية الى الانضمام والمشاركة في قيادة تجمع القوى الثورية الجنوبية من أجل توحيد الصفوف والرؤاء في اطار المحافظة والدفاع عن حقوق المواطنين والموظفين المدنيين والعسكريين والمتقاعدين والحفاظ على كافة المنجزات التي تحققت للشعب والقضية الجنوبية العادلة وان العضوية لا زالت مفتوحة أمام الجميع . .

 

 

صادر عن تجمع القوى الثورية الجنوبية محافظة الضالع
1ـ الاتحاد العام لنقابات عمال الجنوب 8ـ نقابة المحامين الجنوبيين

2ـ الهيئة العسكرية للجيش والامن الجنوبي 9ـ المقاومة الجنوبية الضالع
3ـ نقابة المعلمين الجنوبين 10ـ نقابة الصيادلة
4ـ المقاومة الجنوبية 11ـ جمعية الشهداء والجرحى
5ـ اتحاد الحقوقيين
6ـ التجمع الديمقراطي ( تاج )
7ـ منظمة الحزب الاشتراكي اليمني
وفي نهاية الاجتماع تم انتخاب قيادة تجمع قوى الثورة الجنوبية بالمحافظة من التالية السمائهم :ـ
1ـ سالم علي الخيلي رئيساً
2ـ محمد علي القاضي نائباً
3ـ هيثم قاسم ابو الجنوب نائبا عن المقاومة
4ـ فضل محمد فضل علي الامين العام
5ـ محمد علي محمد لعضب رئيس اللجنة الاعلامية
6ـ علي بن علي الجمل رئيس للحقوق والحريات
7ـ محمود قايد مثنى عمر رئيس الدائرة الجماهيرية والحشد الشعبي
8ـ علي محمود رئيس الدائرة القانونية
9ـ مثنى محمد قاسم عضواً
10ـ عبدالباسط عبدالله ناجي عضواً
11ـ محسن احمد قاسم عضواً
12ـ علي صلاح الظفري عضوا
13ـ صالح عبادي علي عضواً
14ـ صالح احمد علي السلمي عضوا

15ـ احمد ناشر حسن عضوا
16ـ عبدالرحمن المحرابي عضواً

 

كما تم تشكيل لجنة اعلامية مكونة من :ـ
1ـ عبدالجليل الجعوني عضوا
2ـ ناصر الحريري عضوا
3ـ عبد الرقيب علي يحيى عضوا
صادر بتاريخ 18ـ 20/3/2023م

Ad Space