الدكتورة العدنية المشهورة سناء مبارك التي تقيم في دولة ألمانيا الاتحادية عضو في العلاقات الخارجية للمجلس الانتقالي ، تستشعر الخطر القادم من عودة موجة عنيفة #لفايروس_كورونا وتدعو اليمنيين من خلال منشور نزلته في حسابها الرسمي على فيس بوك
إلى أخذ الحيطة واستعداد الانظمة الطبية لمواجهة كورونا محذرة في نفس الوقت ان اعداد حالات الإصابة ستكون أكبر، و الأعراض أخطر، ومعدل انتشار أسرع.
وجاءت تنبئاتها بناء” على معطيات تمر بها عدد من دول العالم خلال هذه الايام
ودللت في ماذهبت اليه من توقعاتها ان ألمانيا أعلنت الغلق الشامل والصارم أخيرًا بعد سجال طويل ومارثون علمي، سياسي، اقتصادي خلص في آخر الأمر أن لا شيء يصلح إن فسدت الصحة.
وقالت الدكتورة سناء مبارك ان دولة السويد التي لم تطبق في الموجه الأولى نموذج الإغلاق وكانت من بين دول قليلة في العالم تمتلئ أسواقها وتمارس فيها حياة طبيعية مع نسب إصابات ووفيات قليلة حيرت الجميع .
ها هي اليوم على أعتاب كارثة طبية، عنونت الصحف البارحة : ستوكهولم تضبط المنبّه، وساعة الخطر تدق مع امتلاء المستشفيات.
واشارت الى ان هولندا يناقش فيها اليوم فرض إعلان إغلاق ثاني صارم بعد أن وصلت حالات الإصابة الجديدة البارحة لعشرة آلاف مع ١٧ مليون نسمة. واما فرنسا كانت قد ترنحت بضربة كوفيدية قوية منذ نوفمبر لذا فرضت إغلاقًا مبكّرًا، قد يتمدد إلى حين.
واوضحت الدكتورة عن وجود ظاهرة غريبة، في مصر ،الأطفال أيضًا ضحايا الموجة الثانية، حسب تأكيد زملاءها هناك انهم يعاينون أطفالًا من عمر الشهر مع أعراض التهاب رئوي حاد، تؤكده المسحات اثناء فحصهم .
واشارت الى منشور في صفحة هبة راشد القائمة على منظمة مرسال التي تساعد مرضى كوفيد في مصر كتبت إنهم اضطروا لتأجير رعاية مركزة خاصة بالأطفال، خمسة أطفال وضعوا فيها في الساعات الماضية و٣ ماتوا قبل أن يتسنى لهم تقديم المساعدة.
مصر فيها أكبر نسبة وفيات للأطباء في العالم بالكورونا، في شهر واحد خسر القطاع الطبي زهاء ٤٥ طبيبًا نصفهم شباب.
وكشفت نهاية تنبئاتها ان في اليمن حالات مسكوت عنها، مستنده الى مانشره بسام القاضي الصحفي في عدن عن حالة كورونا مؤكدة في عدن كانت قد سبقتها حالات لعاملين في المجلس النرويجي، أحدهم قال أن أناسًا من أقربائه ظهرت عليهم اعراض التهاب رئوي بعد عودتهم من القاهرة، البعض يتحدث عن ما يشبه مناعة قطيع هي سبب عدم ظهور موجه ثانية عنيفة في اليمن حتى الآن .
وفسرت واقع الحال بأن هناك فواصل زمنية لانتشار الموجة من منطقة عرضية لأخرى، شمال أفريقيا متأخرة عن أوروبا بشهر ونصف، ودور اليمن في توقعاتي التي اتمنى أن تخيب، سيأتي ( معاذ الله) بعد شهر ونصف إلى شهرين من الآن.
هذه ليست نظرة متشائمة، لكن المطلوب أخذ الحيطة واستعداد الانظمة الطبية حتى لا تتكرر المأساة.
















