شهدت العاصمة عدن وقفة احتجاجية كبيرة دعت لها الهيئة العسكرية للجيش و الأمن الجنوبي و عدد من النقابات ..
هذا و قد احتشد الآلاف من العسكريين و المدنيين للمطالبة بإزالة المعاناة و التي تعبر عن حزمة مطالب أخذتها الهيئة العسكرية كبرنامج و استحقاقات. لابد من إنجازها بدأتها بالاعتصام العسكري.و منها دفع الرواتب و تحسين وضع الأجور و رفع الحصار و إزالة الظلم عن الشعب الجنوبي المنهوبة ثرواته …
حيث شهدت الوقفة عددا من الخطابات عن الهيئة العسكرية و المقاومة و المراة و منظمات المجتمع المدني حملون فيها الأطراف السياسية الداخلية و القوى الإقليمية و الدولية مسؤولية الحالة البائسة التي وصل لها المواطنون بمختلف شرائحهم ….
تطالب برفع الظلم الذي يطال جميع المواطنين في المحافظات الجنوبية وتؤكد على أهمية الاستمرار بالوقفات و التحشيد …
و اكدت الهيئة العسكرية للجيش و الأمن الجنوبي الاستمرار في العمل باللجنة التحضيرية و النظر إلى المعنيين قبل البدئ باي خطوات
حيث أشار اللواء صالح علي زنقل بأن الخطوات القادمة لن تكون محلك سر و إنما ستكون الخطوات إلى الامام سر و لن نكون مقيدين بوعود عرقوببة بل سيكون العمل وفق المثل الشعبي القائل : ذي ما يحسبك فائدة لا تحسبه راس مال …
هذا و تم اختتام الوقفة ببيان فيه تأكيد كامل على قائمة المطالب الهادفة إلى رفع الظلم عن الشعب و تشكيل لجنة لتسليم البيان للقاىم بأعمال المنظمة الدولية ..
