قصة تحذير: الاتحاد العام لنقابات عمال الجنوب يُحذر من تجاهل مطالب المعلمين والموظفين”

23 مارس 2025آخر تحديث :
قصة تحذير: الاتحاد العام لنقابات عمال الجنوب يُحذر من تجاهل مطالب المعلمين والموظفين”
سمانيوز /خاص أ.أياد أحمد فاضل


“الطريق إلى الأزمة”

كانت الأيام تمر سريعاً، والتحذيرات تتوالى من قبل الاتحاد العام لنقابات عمال الجنوب. المهلة المقدمة لمجلسي القيادة الرئاسي والحكومة كانت على وشك الانتهاء، ومعها تتوالى التحذيرات من قبل الاتحاد العام لنقابات عمال الجنوب وكافة النقابات العامة، وخصوصا نقابة المعلمين والتربويين.

لكن مجلسي القيادة الرئاسي والحكومة لم يكن يبدو أنه يأخذ هذه التحذيرات على محمل الجد. التعمد والتعنت كانا يتواصلان، بتجاهل تنفيذ مطالب المعلمين وموظفي الدولة المدنيين. الجلوس للتفاوض مع ممثلي موظفي القطاع الحكومي لم يكن يبدو أنه على جدول الأعمال.

كانت هذه المهلة فرصة أخيرة لتنفيذ المطالب، لكنها كانت تُستخدم في تجاهل وتهوين هذه المطالب. كان هذا الوضع يُعد غير مسبوق في تاريخ الدولة والعمل النقابي، حيث يُشهد مشهداً غير مسبوق ومتناسياً عواقب الإهمال تجاه مستقبل الأجيال.

كان عدم استقرار الوضع المعيشي والاقتصادي الصعب يُعد وضعاً كارثياً بل أشد في وطن يعز علينا مايحدث فيه. كان هذا الوضع يُهدد مستقبل الأجيال، ويُعد تهديداً للطابع المدني لدي المجتمع بكل اطيافه.

فهل ستستمر القصة لتتحول إلى أزمة إنسانية تلامس واقعاً مريراً؟
ام أن الرئاسة والحكومة ستدرج تصعيدالاتحاد واضراب المعلم والموظف وتنفيذ مطالبه ويجعلانه ضمن جدول الأعمال لديهما؟!

#رؤيتي مصدرها: إيماني الشديدبصمود و بوفاء قيادات وأعضاء الاتحاد العام لنقابات عمال الجنوب وخصوصاعمود الاتحاد وركيزته ممثله ب المعلمين وقيادتهم النقابية .

سننتظر ونترقب النهاية للحكاية والقصة عن كثب ؟

كتب المقال:
أ.أياد أحمد فاضل
التاريخ:
23 رمضان 1446
23 مارس 2025