برعاية الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي وتحت شعار (نحو تعزيز اللحمة الجنوبية وتلمس هموم أبناء محافظة لحج استقبلت مديريات يافع لبعوس – يهر – المفلحي والحد) بمحافظة لحج بكافة مكوناتها واطيافها صباح اليوم الأثنين فريق التواصل وتعزيز الوعي السياسي للمجلس الانتقالي الجنوبي وفق برنامج النزول الميداني بالمحافظة. وعقد لقاءٍ موسعاً بقاعة كلية التربية يافع مديرية / لبعوس ظم أعضاء الجمعية الوطنية والمجلس الاستشاري والهيئات التنفيذية والقيادة المحلية بالمحافظة والسلطات المحلية والمكتب التنفيذي والقيادات العسكرية والأمنية في مديريات يافع الأربع : لبعوس – يهر – المفلحي والحد . برئاسة الدكتور عيدروس محسن اليهري عضو مجلس الرئاسة وبحضور المرجعية الجنوبية الشيخ المناضل/ عبدالرب النقيب عضو هيئة مجلس رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي والأستاذ وضاح الحالمي رئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة لحج وعدد من أعضاء الفريق المكلف بالنزول إلى رباعيات يافع .
بدأ اللقاء بتلاوة آي من الذكر الحكيم ثم الاستماع الى النشيد الوطني وقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء الجنوبين . زألقى د.عيدروس اليهري كلمة نقل في مستهلها تحيات الرئيس القائد عيدروس ابن قاسم الزبيدي لأيناء يافع . ثم أكد في كلمته بأن هذا اللقاء يأتي بهدف تعزيز الوعي السياسي بين أبناء الجنوب والاطلاع المباشر على هموم المواطنين وملامسة همومهم ومعاناتهم ، وتطرق عن مجريات الأمور والمستجدات ومستوى دور العمل السياسي في المحافل الدولية من خلال عقد اللقاءات مع عدد من الدول الكبيرة صانعة القرار واشار إلى الاهتمام بالقضية الجنوبية والشعب الجنوبي وما يحدث بعض الاشكاليات والعمل على إيجاد حلول ومعالجات جذرية لها ، بالإضافة إلى اهتمام المجلس الانتقالي الجنوبي بالشباب والذي يعول عليه الآمال خلال الفترة المقبلة ، مشيراً إلى أن يافع كانت ومازالت وستظل نموذجاً للتكاتف وتوحيد الصف الجنوبي . ونبه إلى توخي الحذر من الشائعات والدعاية الإعلامية المعادية للقضية الجنوبية وشعب الجنوب وعدم التأثير والتصديق لها مؤكداً أن المجلس الانتقالي ماضياً في النضال المستمر لتحقيق أهداف أبناء الجنوب ..
من جانبه تحدث رئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة لحج ، الأستاذ وضاح الحالمي مستعرضاً المواقف والتضحيات التي قدمتها يافع في سبيل استعادة الدولة الجنوبية واحتضانها لقيادات الحراك الجنوبي والتي بدأت الانطلاق في النضال من يافع مؤكداً أن يافع تعتبر شوكة الميزان في تحقيق النصر وإضاف عند ما نتحدث عن يافع العز والشموخ نتحدث عن تاريخ الجنوب وقال أن هذه التضحيات لن تذهب هدراً بل ستظل حافزاً لمواصلة النضال. كما أشاد بجهود الشخصيات القبلية المخلصة للجنوب وكان في مقدمتهم الشيخ عبدالرب النقيب ، موضحاً عن بعض التحديات والأخطاء والعمل على تجاوزها خلال الفترة القادمة ودعا إلى ضرورة التمسك بالقيم والمبادئ والمواقف النضالية التي ضحى من أجلها شعبنا في الجنوب ، وأكد على ضرورة العمل المشترك بين أبناء الجنوب وتوحيد الجهود أكثر من أي وقت مضى ومواصلة النضال حتى بلوغ الغاية المنشودة. كما ألقى الشيخ عبدالرب النقيب كلمة حيا بالضيوف وحضور الجميع مؤكداً على أهمية التلاحم وتكاتف الجميع ورص الصفوف مبشراً بأن القادم افضل وأن دولة الجنوب قادمة لا محالة شاء من شاء وأبى من أبى مشيراً أن الدولة الجنوبية ستولد فجأة وعزز من ثقة أبناء الجنوب وان يؤمنوا بالله سبحانه وتعالى وقضيتهم الوطنية الجنوبية وحث الحاضرين المشاركة في بناء مؤسسات الدولة كلاً في موقعه يعمل بأخلاص وأمانة وتجاوز اي تباينات أو تقصير وطلب إلى لم شمل أبناء الجنوب وتوحيد النضال والآراء والمضي قدماً حتى تحقيق النصر في القريب العاجل .. مشيد بموقف ودور القيادة السياسية للمجلس الانتقالي الجنوبي برئاسة القائد الفذ عيدروس بن قاسم الزبيدي ونائبه المحرمي والولاء للمجلس الانتقالي الجنوبي الممثل الوحيد والشرعي للقضية الجنوبية.
وخلال اللقاء قدم الحضور عدد من القضايا والصعوبات التي تواجه يافع خاصة والجنوب بشكل عام وتقديم مقترحات وحلول من شأنها تحسين الأوضاع اقتصادياً وسياسياً واجتماعياً وعسكرياً وتعزيز الاستقرار والتنمية في الوطن الجنوبي والمضي في سبيل تحقيق تطلعات أبناء الجنوب والمطالبة بمكافحة الفشل الإداري والفساد المستشري في المؤسسات المحلية في الجنوب وانعدام الخدمات الإجتماعية وغلاء المعيشة وارتفاع قيمة العملة الأجنبية وغيرها من الجوانب الآخر وطالب الجميع بضرورة إيجاد حلول ومعالجات جذرية لمختلف الجوانب. وبعد الاستماع الى مجمل الملاحظات والآراء تم الرد على كافة القضايا والموضوعات من قبل رئيس وأعضاء فريق التواصل وتعزيز الوعي السياسي.
