سما نيوز / خاص
أشار مصدر انتقالي لسما نيوز ‘ أن الزيارات الاخيرة لقيادة الانتقالي آلى كل من بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية برئاسة الزبيدي و الفريق التابع للعمل في الخارج. يأتي ضمن برنامج خاص يهدف إلى بناء علاقات وتفعيل دور الدبلوماسية من أجل بناء علاقات تساعدنا في الدفع بالقضية للحل الذي يرتضيه الشعب
واكمل المصدر الحديث قائلا إنه من خلال اللقاءات المكثفة التي أجراها الرئيس الزبيدي وفريق العمل مع سياسيين ومراكز صنع القرار وكتاب وصحفيين ، التمسنا الكثير من الاهتمام حول الوضع باليمن بشكل عام .
وأوضح المصدر في حديثه الخاص مع صحيفة سما نيوز ” بأن هناك إجماع دولي على نجاح المبادرة الهادفه لإحلال السلام وهذا الإجماع يرى أن أي اتفاق لابد أن يكون عبر حوار داخلي بين الأطراف المتصارعة والواقعية على الأرض وبمشاركة دولية اممية وبدون أي شروط
وأشار المصدر من خلال تلك التحركات وجد الوفد بأن أغلب الساسة ومراكز صنع القرار في لندن و واشنطن ترحب بالتفاهمات السعودية الحوثية ولكنهم يعتبروها أمر يخص في الأساس السعوديبن والحوثيين بعتبار أن الصراع ” بينهم ‘ مصدر قلق لدى الدول الكبرى و قد أضر في مصالح الدول من خلال استهداف السفن الناقله في البحر واستهداف المنشاءات النفطية مما تسيب في أضعاف الصادرات من النفط وخلق أزمة اقتصادية في العالم .
و عن موقف الساسة وصانعي القرار من القضية الجنوبية أشار بأن هناك إجماع على إيقاف الحرب والصراعات في اليمن وأنه يجب أن يكون هناك سلام شامل مابين أطراف الأمر الواقع والدخول في مفاوضات دون اشتراطات مسبقة معتبرين ان القضية الجنوبيه ‘ قد أصبحت محورية ‘ وتحضى باهتمام متزايد
.
