بعد تفجير المدمرة الأميركية يو اس اس كول و ناقلة النفط الفرنسية ليومبرج تم الاستغناء عن 70% من العمالة المؤهلة في ميناء الحاويات
بذريعة زيادة رسوم التأمين على البواخر الداخلة للميناء .
ونتيجة لذلك فقد قل نشاط حركة السفن بمعدل
80٪ وقد وعدت شركة PSA السنغافورية في حالة استعادة الميناء نشاطه أن يتم إعادة كل العمال المبعدين وكان تعهداً مكتوباً ” يتم ارفاقه ”
ويتهم العمال الشركة بعملية احتيال وتلاعب حيث قامت بادخال اسم آخر لشركة سنغافورية ، باطني لتخلي مسؤوليتها من أي التزامات سابقة مكتوبة وموقعة باسم الشركة .
بعد عامين تقريبا تم تسليم ميناء عدن للحاويات لشركة مؤانى دبي العالمية .
في 2008 قامت نقابة العمال بالاتفاق مع كامل العمال باضراب عن العمل بشكل كامل مما أدى إلى شل حركة الميناء وهو الأمر الذي استدعى ادارة الميناء التابعة شركة مؤانى دبي
بالاستنجاد بالعمال المسرحيين قسرياً والذين لبوا نداءها حفاظا على سمعة ميناء عدن وعدم فتح المجال لموانئ أخرى منافسة .
على الفوار قامت الشركة بإبرام عقود عمل رسمية لمدة عام بعد فحوصات طبية لاستقبال العمال السابقين والمبعدين قسريا .
بعدها بشهرين تفاجى العمال با تفاق يجري بين اللجنة النقابية لعمال الميناء المضربين وادارة الميناء ، حيث تم الاتفاق على الغاء الاصراب مقابل فصل العمال الذين أًبرمت معهم العقود الرسمية والذين انقذوا الميناء من توقيف نشاطه ،
بسبب الضغط الذي مارسه اللوبي المسيطر على ادارة الميناء كما يصف العمال المبعدين .
لاحقاً قامت الإدارة بالجلوس مع العمال الموقع معهم قبل فصلهم لتقديم الاعتذار واعطائهم تعهداً شفوياً باعطائهم الأولوية في التوظيف مما يعني أن شركة مؤانى دبي تخلت بتعهداتها معهم وفق العقود التي وقعتها .
بعد إبعاد العمال الذين وقعت معهم عقود العمل قامت ادارة شركة مؤانئ دبي باستدعاء عدد محدود لايتجاوز 20% من العدد الكامل وفق مبدا المحباة كما يصف المبعدين.
بسبب ضغط العمل وعودة حركة الميناء وابقاء رفاقهم دون عمل .
الجدير بالذكر ان العمال هم أول من بدأو في تشغيل ميناء الحاويات .