أعربت الحركة المدنية الحقوقية المستقلة عن إدانتها الشديدة للاعتداء الذي طال العميد عدنان القلعة، مدير عام شرطة السير في العاصمة المؤقتة عدن، واصفةً الحادث بأنه “إهانة لعدن ومجتمعها المدني المسالم”.
وفي تصريح صحفي له، أكد القيادي في الحركة، الأستاذ أحمد ناصر حميدان، على أن “أبناء عدن المسالمين يتميزون بسلوك مدني رفيع المستوى وتوق دائم للنظام والقانون، بغض النظر عن رتبهم العسكرية. والعميد عدنان القلعة يمثل رمزًا لهذه المدينة بثقافته المدنية واهتمامه بتطوير وتنظيم حركة السير، التي تُعد مؤشرًا هامًا على ثقافة المجتمع ورقيه”.
وأضاف حميدان: “إن ما تعرض له العميد القلعة من اعتداء سافر يمثل إهانة ليس لشخصه فحسب، بل لعدن ومجتمعها المدني بأكمله. ولو كان يتمتع بحماية قبلية، لما تجرأت تلك القوات على المساس به، وهذا يشكل مؤشرًا خطيرًا على تجاوز النظام والقانون في عدن وتقويض مدنية مجتمعها المسالم”.
وطالب القيادي الحقوقي، باسم المجتمع العدني، “الجهات المسؤولة بتحمل مسؤولياتها الكاملة وإعادة الاعتبار للعميد عدنان القلعة ولمدينة عدن، من خلال محاسبة الجناة الذين انتهكوا حرمة وظيفته ومكانته وقيمة المجتمع العدني”.
واختتم حميدان تصريحه بالتأكيد على أن “الحركة المدنية الحقوقية المستقلة لن تقف صامتة أمام إهانة أي كادر مدني من أبناء عدن، وأنها تحتفظ بحقها في اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة للمطالبة بمحاسبة المتورطين في هذه الانتهاكات التي تستهدف الكفاءات المدنية في عدن”.
