متى نستفيد من دوري شهداء صلاح الدين الجامع والمثير والحضور الجماهيري المهيب!

25 مارس 2025آخر تحديث :
متى نستفيد من دوري شهداء صلاح الدين الجامع والمثير والحضور الجماهيري المهيب!
سمانيوز/ا/ مالك برداحة

في خضم هذة الفعالية الرياضية التنافسية الكبرى والتي اتجهت إليها كل انظار عشاق كرة القدم والمسمى بـ #دوري_شهداء_صلاح_الدين الجامع لكل الشباب الكروي، في مناطق صلاح الدين وفقم وعمران والدوابيه ( بمديرية البريقة – عدن ) ونرى تلك الحشود من الجماهير الغفيرة والمتعطشة للمشاهدة التي تملأ اركان وساحة الملعب وبعين المتابع الشغوف لكرة القدم اللعبة الأكثر شعبية في كل بقاع المعمورة ..

يشاهد الكل ظهور طفرة من المواهب النادرة والخامات الرائعه تلعب وتؤدي بشكل أفضل وبطريقه متميزه كالنوادي الكبيرة بل وترى اكثر من ذلك واحسن من لاعبي الأندية المعروفة ..

وهنا بدر في خاطري الكروي والشغوف سؤال يطرح نفسه؟
لماذا لا يتم الإستفادة من تلك المواهب والخامات الكروية وإستقطاب هؤلاء اللاعبين إلى انديتنا التي تعاني كثير من القصور ؟
فهذه المواهب بحاجه إلى مدرب ليصقل مواهبهم ويمنحهم شوية ثقة وجرعات من اللياقه البدنيه والنصح على الاستمرارية والديمومة في الملاعب…

وهنا أجد نفسي أخاطب مجالس الإدارة والطواقم الفنية … أين الكشاف صاحب العين الثاقبة في الأدارة الفنية بالاندية واقصد بالكشاف مثل الأستاذ/ فيصل صبري “رحمه الله”، والكابتن/ حفيظ بنادي الوحدة العدني وآخرين من اصحاب العيون الثاقبة التي تختار وترفد النادي بهذه المواهب من نفس المنطقة والغير مكلفه ..
وبمزيد من الخبرة والصقل لهم سيكون الرافد القوي لنادي الجزيرة الحاضر في بين اندية (النخبة العدنية الممتازة ) سؤال ابحث له عن اجابه تقنعني؟

كلما أقيم مثل هذا الدوري لا نستفيد من حصيلة حصاد نخبة مختارة من النجوم ولا نجني ثمار هذا الفعالية

نادي الجزيره يعاني كثيرا من قلة الدعم المادي، وما نشاهده في هذا الدوري يمكن قطف ثماره الناضجة .. وتسجيلهم لوفرتهم ليس فريق واحد إنما يمكن يكون عندنا رديف للفريق الأول جاهز ..

وقد شد إنتباهي ولفت نظري وجود أكاديمية في صلاح الدين تُنمي قدرات اللاعبين الصغار إلى أين يذهب هؤلاء الموهوبين الصغار !!؟
افتقد الجواب وعندي شجن يا أحباب ومعقوله هذه المنافسة التي تشاهدها جماهير كثيرة حصيلتها صفر ورأيت فيها لاعبين من العيار الثقيل
إذا ظهر السبب بطُل العجب ونتسائل لماذا النفور للمواهب الصغيرة عن النادي نحن بحاجة إلى قاعدة من البراعم وناشئين وشباب ورديف إلى جانب الفريق الأول… اليس هذا هو المقبول والمعقول

وقد ذُهلت عن أرقام هذه البطولة الرمضانية التي أجزم أنها تشكل أكثر حضور للجمهور الكروي عدد الفرق المشاركة بدوري شهداء صلاح الدين (18
فريق) بينما أعتذر المنظمين من إضافة بعض الفرق وهم :
1- فريق الريان
2-شباب الحد
3-اكاديمية صقور الضباط
4- الفقيد/عبده عطيري
5- فريق فقم
6-القاعده الروسيه
7- ضباط صلاح الدين
8- فريق عمران
9-الشهيد،/صابر
10- الشهيد/علي جبريل
11-شباب الجوله
12- فريق التنانين
13- فريق الدوابيا
14-نجوم السينما
15-الشهيد،/محمد حرباج
16-بوابة النصر
17- شهداء صلاح الدين
18-اهلي صلاح الدين

نحن بحاجة إلى وجود لجنه من الكشافين للمواهب تراقب وتقوم بإختيار تلك المواهب اولاً !؟
لنرى تطور ملموس في عجلة الرياضه في منطقتنا أو أن النشاط محلك سر .. !؟

لا أدري ما يصير خلف الكواليس…!!!

هل غداً سنقرأ بشفافية لماذا نسير ببطئ وفي رمضان تنشط الحركة الرياضية وطول العام تغط في سبات عميق !!!

طبعاً وبكل تأكيد أثمن جهود القائمين على إدارة فريق حافة الضباط الفريق المثالي الوحيد الذي يستمر في مزاولة تمارينه مما جعله يقبض بيد من حديد على كأس البطولة لعامين متتاليين ..
وبدأت الفرق تهابهم وتخشاه فهم مجموعه متجانسه لديهم اسلوب متفرد في الأداء مدربهم فايز بافاري يرفع من ازرهم كحافز معنوي قريب جداً من لاعبيه وواحد منهم لا يوجد لهذا اللغز جواب شافي في هذا الدوري

حضور جماهيري غفير تأتي الناس تنبسط وتستمع ورابطة مشجعين بهوس وهتافات وطبول وإعلام وبيارق والناس في صلاح الدين وفقم وعمران والدوابيا في امس الحاجه لمثل هذه الفعالية الاخوية الرسمية المتميزة ..
وعشمي لو وجدت النوايا الطيبه سنصنع منتخب من هذه الفرق بهذه المنطقه الجغرافية الواسعة في ما تسمى الضواحي او المناطق والقرى التي باتت حضرية بأمتياز بمديرية البريقة في العاصمة الحبيبة عدن ، ومن هذه الفرق سننافس بها التلال والوحده والشعله واهلي عدن والروضه والجلاء وشمسان والميناء…!؟

هل نستطيع نكسر حاجز الصمت والتردد لا زلت ابحث عن خيط رفيع في خطوة لطريق سليم من العقليات النقيه والنظيفه الموجوده لان هناك البعض من الناس كالامواج ، اذا سايرتهم اغرقوك وإذا عارضتهم اتعبوك.