
.
في تاريخ ابن خلدون صفحة أربعمائة وخمسة وأربعون ، قال ابن خلدون أن تسمية اليمن نسبةً إلى يمن بن قيدر أي بن قادر بعد التصحيف.
كيف زور الفراعنة الإغريقيون التاريخ العربي ، والفراعنة هم في الحقيقة يحملون إسم أقيال كما سنثبت هنا بالنقوش.
كيف طمسوه وزوره ليضبعوا تاريخ المملكة والإمبراطورية العربية الوحيدة التي تحمل إسم العرب والتي كان تاريخها ستة الف عام ، من عهد ما بعد عاد حتى الإسلام ، ومرت تاريخها بسبع مراحل وحكمت العالم بملوكها وملكاتها.
في كتب تاريخ مصر بالإجماع أنه امون حوتب كما ذكروه بهذا الإسم هو أول من بنى هرم , وأن عهد بناء الإهرامات من عهد ما قبل الفان وخمسمائة مائة قبل الميلاد إلى عهد الف خمسمائة قبل الميلاد.
ذكروا إسم يمن حوتب الأول والثاني والثالث والرابع.
سلبوا عن الأول صفة الملك واعترفوا بها للثاني والثالث والرابع.
رغم أن الأول هو ملك وجميعهم ملوك كما نثبت النقوش هنا.
المؤرخ سليم حسن، كتاب موسوعة مصر القديمة، الجزء الرابع صـ 643 يذكر الملك
امنحوتب الثاني ، وفي بقية الكتاب الملوك البقية.
أولاً إسمه يمن حوشب وليس امون حوتب.
صوره لنقش واضحة لدينا كمرجع وهو موجود في حجرة مقبرة سميت بأسم الملك امنحوتب الثاني بسفارة مصر وادي النيل لكن في الواقع ان الأسم هو(يمن حتپ 𓇌𓄤𓂋𓊪𓏏𓊪) وهو ذاته آمون ويمن، فالنصف الأول من اسم الملك 𓇌𓄤 غير منقوش بشكل (آمون) لكي ننطقه (آمون حوتب) ولايوجد في أيّ من النقوش المصرية، إنما هو تأويل بريطاني حديث. هذه الكلمة مكتوبة بصيغة جمن، ولمّا كانت المصرية القديمة تلفظ ج بصوت ي مثل المهرية القديمة يمكن تأويل صوت الكلمة إلى يمن.
صوت 𓇌 في الترجمات من اللغة المصرية غالبًا ما تمثل نوعًا من صوت “y” أو “i” وقد أثرت عوامل مختلفة في استخدام “Amun” أو “Amen”، بما في ذلك تفسير الإغريق للأسماء. اليونانيين القدماء، الذين كانوا يتدخلون بشكل كبير في مصر خلال الفترة الهلنستية، قاموا بتحويل الاسم إلى “Ammon”.
مع مرور الوقت، في الإنجليزية واللغات الأخرى، تم تعديل هذا ليصبح “Amun” أو “Amen” وهو ماجاء بالترجمة البريطانية جمن ولمّا كانت المصرية القديمة تلفظ ج بياء يمكن تأويل صوت الكلمة إلى يمن لأن الهيروغليفية لهجة صوتيه وليست لغة أبجديه وقابله للتحويرات واللسانيات اللمختلفه ولكن يضبطها دوما” النصوص العربية للمعنى واعتقد فهمتوا السر الذي عرفه العالم إبن وحشية الذي فك رموز الهيروغلوفية من نصوص المسند قبل ان يأتي شامبليون.
٢-( يمن حتپ 𓇌𓄤𓂋𓊪𓏏𓊪 ) في نقش عثر عليه في مأرب.
في مأرب وجدنا ذكر لهذا الملك المصري المعيني العظيم كما يصف نفسه في أحد النقوش المعينية اليونانية والمصرية القديمة ، وهناك ايضا” في مأرب ذكر للملك أمنحوتب الذي اكتشف كأسم لتمثالويعود هذا الاكتشاف الثاني الى بداية الألفية الثانية حتى منتصف الألفية الثانية قبل الميلاد.
فقد جاء عند عالم المصريات أحمد فخري :
لقد عثر المنقبون في المواقع الاثرية في اليمن على جعران يحمل أسم الملك (امنحتب الثالث )
لدينا صورة لهذا التمثال والنقش.
المصدر
رحلة اثرية إلى اليمن :العالم المصري احمد فخري الصفحة 160-162 ط1988 مع الصورة.
طبعا’ الترجمة(امنحتب الثالث) كانت على يد احد علماء المصريات ولم يتناول الموضوع هذا اي عالم آخر وعلماء المصريات استقوا مصادرهم من المستشرقين كما وضحنا في الجزء الأول ، مع ان كل الادلة تشير الى هوية هذا الآمون حوتب وآمون هو تحوير بريطاني جمن حوتب وهو بالأصل والمعتمد عند العلماء بالأسم (يمن حتپ 𓇌𓄤𓂋𓊪𓏏𓊪
٣-( يمن حتپ 𓇌𓄤𓂋𓊪𓏏𓊪 )صاحب معابد مصر العلياء في النقوش :
في ترنيمة مهابة إيزيس التي استعرضوها في حفل المومياوات الملكية وهي بالهيروغلوفية جاء في السطر الآخير منها :
سنج أن إيست ردى نس عات أن نيسو بيتى
الترجمة :
مهابة لايسة فإنها التي تهب الكثير لملك مصر.
في الصحف المصرية تم نشر أخبار عن إكتشافات لتماثيل لأمنحتب الثالث تبين على أنه ملك حيث كان الخبر يحمل عنوان اكتشاف “أضخم رأس” من الجرانيت للملك أمنحتب الثالث والد اخناتون
By Reuters
February 28, 20104:41 PM GMT+3Updated 15 years ago
القاهرة (رويترز) – أعلنت وزارة الثقافة المصرية يوم الاحد اكتشاف “أضخم رأس” للملك أمنحتب الثالث والد الملك اخناتون في المعبد الجنائزي الخاص به في البر الغربي لمدينة الاقصر في جنوب البلاد.
وقال زاهي حواس الامين العام للمجلس الاعلى للاثار في بيان ان البعثة المصرية الاوروبية اكتشفت أثناء أعمال الحفر الاثري داخل معبد أمنحتب الثالث في منطقة كوم الحيتان بالبر الغربي بالاقصر رأس الملك وهو شاب مرتديا التاج الملكي الابيض رمز منطقة الجنوب والمزين بالافعى “ويعتبر ( الرأس) من أجمل القطع الفنية.
وقالت هوريج سوريزيان رئيسة البعثة ان الرأس المكتشف فقد منه جزء من اللحية الملكية التي ربما “مازالت مدفونة تحت الرمال ولم يتم الكشف عنها” وان الرأس جزء من تمثال ضخم للملك كشفت عنه البعثة في سنوات سابقة ويصور الملك – الذي حكم مصر وهو واقفا مرتديا الزى الملكي.
وكانت وزارة الثقافة المصرية أعلنت في مارس اذار 2009 اكتشاف تمثالين كبيرين أحدهما على هيئة أبو الهول لامنحتب الثالث بمعبده بالاقصر على بعد نحو 960 كيلومترا جنوبي القاهرة.
Advertisement · Scroll to continue
Report this ad
وأمنحتب الثالث من أبرز الملوك الذي يسمى بعصر الامبراطورية وهو والد اخناتون.
وعثر في السنوات السابقة على تماثيل أخرى لامنحتب الثالث في البر الغربي بالاقصر حيث يوجد تمثالا ممنون وهما من التماثيل الضخمة للملك أمنحتب الثالث.
وقال البيان ان معبد أمنحتب الثالث من أهم معابد الاسرة الثامنة عشرة وان البعثة سبق أن عثرت على تماثيل ضخمة لامنحتب الثالث وزوجته الملكة تي التي عثر لها على تماثيل كثيرة مساوية في الحجم والارتفاع لتماثيل زوجها
يمن حوشب الأول الذي بنى أول هرم والذي حمل عدة ألقاب بجانب الملك كالمهندس والطبيب والأديب.
«إمحوتب» أول وأعظم مهندسي العالم .. أول من بنى هرمًا في التاريخ
يمن حوتب المهندس
امحوتب .. باني أول هرم عرفته البشرية
بل إنَّه وصل إلى أعلى الدرجات حين بنى أولَ هرمٍ في التاريخ وهو هرم سقارة؛ حيث اعتاد الملوكُ أن يُدفَنوا في بناءٍ يعلو على الأرض قليلًا اسمه “المصطبة”.
المصدر : صور للاهرامات.
بدأ إمحوتب بناءَ الهرم على مرحلتين استغرقتا عشرين عامًا، بدأها بهرمٍ صغير، ثم ألحقَ بها أجزاءً أخرى ليُزيدَ من حجم الهرم.
فكما هو مُوضَّح في صورة الهرم ؛ فقد بدأ ببناءِ الجزء P1 أولًا، حيث يُشكِّل هرمًا صغيرًا، ثم أكمل بعدها بناءَ الجزء P2، حيث أراد إمحوتب تصميمَ الهرم على شكل سُلَّمٍ مُدرَّجٍ، لسهولةِ الصعود.
يصل طول الهرم إلى 203 قدم، أي ما يساوي 62 متر تقريبًا، وهو ما يعتبر أطول بناء شهدته الدنيا وقتها.
ولشدة براعة إمحوتب في تشييده لهذا البناء، فقد فشل الناسُ في أن يشيدوا بناءً مثله لمدَّة مائة عام، إلى أن جاءوا بعد قرنٍ كاملٍ من الزمانِ وبدءوا بناءَ أهرامات الجيزة الكبرى، الذين اعتمدوا في تصميمِها على تصميمِ إمحوتب الأصلي.
لم يهتم إمحوتب فقط بالتصميمِ الظاهرِ والعلوي للهرم وحسب؛ بل لقد أولى اهتمامًا بالغًا بما تحت الهرم، حيث سيُدفن الملك.
ومن أجلِ الحفاظِ على جثمانِ الملكِ وممتلكاتِه من اللصوصِ؛ أنشأ إمحوتب ممراتٍ تحت الهرم بطول ثلاثة أميال، تحتوي على ما يقرب من أربعمائة غرفة تحوي كلَّ شيءٍ من الشرابِ والطعامِ والثيابِ والذهبِ والجواهر.
صنع إمحوتب متاهةً كاملةً تحت الهرم، فيها طُرُقٌ طويلةٌ مسدودة، وممراتٌ خاطئة، وأبوابٌ مغلقة، لحماية كل ما في داخل القبر من كنوز، ثم جاء إلى الغرفة التي سيُدفن فيها الملك، وأنشأها تحت عمودٍ يصل طوله إلى 90 قدم تحت الأرض، وأغلقها من جميع النوافذ ووضع على رأسها حجرًا يصل وزنه إلى ثلاثة أطنانٍ ونصف.
ليس هذا فحسب، بل إنَّ إمحوتب اعتنى بالشكل والمظهر الخارجي للهرم اعتناءً بالغًا، فنستطيع أن نرى كيف أدخل هذا المهندسُ البارعُ عناصرَ جديدةً في فنِّ العمارة، منها استخدام جذوع النخل وحزم نبات البردي، كما يحدث حتى يومنا هذا في العمارة الريفية.
واستخدم -أيضًا- البوابة الخشبية، وغطى الجدران بالقيشاني الذي يُعدُّ أقدم بلاط قيشاني في العالم، ويتسم بالذوق الرفيع.
ولقد ثبَّت هذا القيشاني بثقبين صغيرين يمرُّ فيهما خيط من الكتان أو الجلد، ورصَّ كُلَّ واحدةٍ بجوار الأخرى بصورةٍ تُشبه الحصير، وجزء من هذا الحائط القيشاني محفوظ الآن في المتحف المصري بالقاهرة.
المصدر صورة الحائط القيشاني من هذا الحائط الذي صمَّمه إمحوتب.
لم يُمارس فقط إمحوتب الطب فقط بل لقد وضع القوانين الأخلاقية للطب قبل أقبراط أيضًا، حيث أريدُ هنا أن أُوردَ عبارةً قالها من أروع ما يكون:
«لا تسخر من الإنسان الذي به إعاقة، ولا تسخر من الذي فقد بصرَه، ولا تضحك من الرجل الذي عقلُه فى يد الله -المريض العقلي.
المصدر : صفحة أربعة وأربعين كتاب “إيمحوتب: الطبيب الذي بنى أول الأهرامات”، للدكتورة ميرفت عبدالناصر.
ومن هنا تتَّضح المكانة التي أولاها إمحوتب إلى المرضى العقليِّين؛ حيث لم يسخر قط منهم، بل وصفهم بأنَّ عقولهم في يد الله.
إمحوتب براعة لا نظير لها تحولت إلى أسطورة تاريخية
نظرًا إلى هذه البراعة المنقطعة النظير التي اتَّصف بها إمحوتب، فيكفي تدليلًا على ذلك أنَّ جميعَ التماثيل المصنوعة له، كلها تُصوِّره وهو جالسٌ وفي يديه ورقة يقرأ فيها.
المصدر: صور تماثيل.
إمحوتب الأديب
كتب إمحوتب كتاباتٍ عديدة في مجالاتٍ كثيرة، ولا بد أن نذكر لهذا الرجل فضله على اللغة المصرية القديمة؛ فقالوا إنَّه أوَّل من أدخل الأفعال في اللغة المصرية.
ففي الوقت الذي كانت اللغة فيه عبارة عن مجموعةٍ من الصور، ولكلِّ صورةٍ منهم معنى، فقد واجه الناس مشكلةً كبيرةً حين زاد عدد الصور بحيث تجاوز الألف، وحينها أدركوا أنَّ الكلام ليس أسماءً فقط، بل هو أفعالٌ أيضًا، فليس من الممكن أن نستخدم صورة العين لكي نستدلَّ بها على العين، ونستخدمها -أيضًا- لنقصد بها فعل “يرى”
المصدر : كتاب “إيمحوتب: الطبيب الذي بنى أول الأهرامات”، للدكتورة ميرفت عبدالناصر، ص 54.
وهنا تدخل إمحوتب ليدلو بدلوه، فطوَّر استخدامات الصور، فإذا أُضيفت الصورة إلى رجل بعد أدوات الكتابة، فكان هذا دلالة على “الكاتب”، بينما إذا أضيفت بردية مع أدوات الكتابة، فتكون هذه دلالة على فعل “يكتب” وليس على “الكاتب”.
نصًّا أدبيًّا كتبه إمحوتب، يُعرف ب”أغنية الهارب”، الذي استمرَّ المصريون في ترديده حتى فتراتٍ متأخِّرةٍ من التاريخ المصري، التي تكشف بعضًا من عُمق تفكير وفلسفة إمحوتب، الذي استطاع من خلال أشعاره أن يُعلِّم الإنسانَ قيمة الحياة، وكيف يصنع من الحزنِ فرحًا.
المصدر:كتاب “إيمحوتب: الطبيب الذي بنى أول الأهرامات”، للدكتورة ميرفت عبدالناصر صفحة ثمانية وخمسون.
_ إستحداث عاصمة ثانية في مصر بجانب العاصمة الأولى التي كانت في اليمن وهي حالمين.
في عهد إنتقال الحكم من بني جاوان بن قادر إلى بني النبيت بن قادر.
في كتاب تاريخ الملوك والرسل لابن الطبري صفحة الف ومائة وواحد وثلاثون ، يتحدث المؤلف عن إنتقال الحكم من بني يمان بن قادر إلى بني النبيت بن قادر ثم عاد إليهم.
هناك ما يثبت نسباً وجينياً على ارتباط مملكة مصر القديمة باليمن والجزيرة العربية نسباً ومكاناً وجينياً.
الأسرة الأولى التي حكمت مصر إمتدادها من اليمن ومن وسط الجزيرة العربية.
بالإجماع في تأريخ مصر وموسوعة مصر القديمة أن الأسرة الأولى التي حكمت بدأ عهدها من عام ثلاثة آلاف ومائة وخمسون قبل الميلاد ، ومن ضمن الملوك في الأسرة الأولى مير نيث أي مير نبيت والملك عج إب وغيرهم.
الملكة مير نيت التي كانت كاول ملكة في تاريخ مصر تحمل دلالة واضحة لانتسابها للنبيت بن قادور.
الملك عج إب يحمل دلالة على أن مدينة إب التاريخية سميت بإسمه وهو الذي بناها وكان حكمه يمتد من إب إلى مصر ، كما أن إسمه يتطابق مع إسم الملك القادري الموجود بتاريخ مملكة قيدار الذي يحمل إسم يثع اب بن تعري ملك قيدار.
وهو يعتبر نفسه إلا أن المزورون للتاريخ جعلوا فترته في الألف الأول قبل الميلاد بينما عهده في الاىف الثالث قبل الميلاد وهو نفسه الموجود في الأسرة الأولى التي حكمت مصر.
تم تزوير تاريخ الأسر الحاكمة لمصر من حيث جعلها أعداد كثيرة من الأولى لما بعد العشرين وجعلوا كل ملك فترته من عشر سنوات إلى عشرين إلى ثلاثين ، ونسب للملك صفة الفرعون كما نسبو لتلك الأسر الأسر التي جاءت في الإحتلال وحكمت مصر كالإحتلال الهكسوسي والكوشي والفارسي واليوناني والرومي ، وهذا التزوير قام به الفرس ثم اليونان ثم الرومان ونسبو لكل ملك إسم الفرعون مع العلم أن فرعون من ضمن الذين جاءوا بوقت متأخر بعد فترة الفرس ، وثم ا بعدهم الروم والاحباش.
كم أن الفترة العربية الخالية من الإحتلالات تنقل الحكم في مصر بين أسرتان ومن كل أسرة عدة ملوك وملكات من أبناء النبيت بن قادور والذين منهم الطائيون والرياشيون وأبناء جاوان بن قادور أي الدادان والذين منهم المعينيون والمربون والسكاسك حكمت مصر لمدة خمسة عشر قرناً وهي نفس الأسر التي حكمت اليمن والجزيرة العربية والوطن العربي والقارات الأخرى , إنما كان لتلك الإمبرطورية عاصمتان في الوطن العربي ، وكانت كل أسرة تحكم من خمسمائة إلى سبعمائة سنة.
خمس أسر من بني النبيت بن قادور حكمت اثنان عشرون قرناً.
الأسرة الأولى التي فيها الملكة نبيت ويثع إب والتي حكمت من قبل ثلاثة آلاف ومائة قبل الميلاد حتى قبل الفان وستمائة قبل الميلاد.
ثم بعدها أسرة يمن حوشب الأول وأسرة يمن حوشب الثاني وأسرة يمن حوشب الثالث وأسرة يمن حوشب الرابع والتي أستمرت حتى الف وخمسمائة قبل الميلاد،.
ثم انتقل الحكم لأسرة الحارث بن قادر الذي أطلق عليه الرائش وأستمرت من ألف وخمسمائة قبل الميلاد حتى تسعمائة قبل الميلاد وآخرهم الملكة بلقيس وهو العهد الذي بدأ في أوله الصراع بين اليونان والأتراك والفرس وبين العرب في مناطق خارج الوطن العربي بأوروبا وآسيا وتم اخمادهم.
وهناك بحث متكامل يحمل جميع الأدلة سننشره لاحقاً.
مكانياً: المنطقة التي بنيت فيها الإهرامات إسمها الجيزة ، ولذا لا تجد هذا الإسم إلا بمنطقة العاصمة الأولى لمملكة القادري في اليمن بحالمين وردفان ، حيث تجد اسم الجيزة على عدة أراضي.
جينياً:
في كتاب الحمض النووي للمومائيات وكتاب نحو رؤية حكم بناء صفحة إثنان وسبعون ، تم استعراض دراسة تاريخية بحثية جينية بإستخدام الحاسبة قام بها الدكتور حواس وآخرون ، تحدث أحفاد القادريون وملوك مصر من تحور جيتي واحد ، حيث استعرضت الدراسة تحليل مومائية الملك رمسيس بن يمن حوتب وفحص لعينة من القادريين من في شبه الجزيرة تحمل رقم 3222383 فاملي تري دي إن إيه ، كشفت أن أحفاد القادريين وملوك مصر من طفرة جينية واحدة ينتمون جميعاً لتحور بي58 السلالة العربية جي ون.
وهذا ما يؤكد أن ملوك مملكة القيداريين هم أنفسهم من بنوا الإهرامات.
في كتاب رؤية نظام حكم سياسي صفحة اثنان وسبعون يقول المؤرخ وائل شاهين أن العوامل المشتركة بين ملوك قيدار ومملكة مصر القديمة هي زهرة اللوتس واللغة والفن والكباش والماعز في التماثيل وجعل اسم العاصمة طيبة.
وهذا ما يدلل على أن مملكة مصر القديمة هي جزء من ممالك قيدار وامتداد لها.
وفقاً للأعمال الفنية المصرية تم توثيق الاستئناس بالكباش من عام ثلاثة الف ومائتان واثنان وستون قبل الميلاد حتى عام اربعمائة قبل الميلاد.
وفي سفر اشيعاء اثنان ستون سبعون ذكر مقالة كل غنم وكباش قيدار تجتمع إليك ، ويذكر تأريخ مملكة قيدار القديم الجزء الاول صفحة اثنان وسبعون أن ملوك القادريين وشعوبهم العربية كانوا تجار بالاغنام والكباش والبخور والعطور والأحجار الكريمة وأقاموا الأسواق.
في موسوعة مصر القديمة الجزء الرابع صفحة اثنان وثمانون ، يتحدث أن طريق الكباش الاثري في مصر قام بنحته الملك يمن حوشب الثالث الذي قام بنحت مايزيد عن مائة واثنان وعشرون تمثالاً وتمثال جعل رأس الملك رأس كبش.
وهذا دليلاً على أن هؤلاء الملوك هم قادريين قيداريين.
في كتاب موسوعة مصر القديمة الجزء الرابع صفحة واحد وعشرين تحدث عن علاقة نقوش الكباش بملكة اسمها حتشب في القرن الخامس عشر قبل الميلاد وعلاقتها بطرد إحتلال الهكسوس من مصر.
وهذا دليل على أن حوشب أسم ملكة ويمن حوشب الأول والثاني والثالث انتساباً لملكات وهذه من عادات العرب قبل الاسلام إذ كانوا ينتسبون لإمهاتهم الملكات ويوجد كثير من الأدلة تؤكد على ذلك وأن حوشب في منطقة لحج نسبةً لإسم ملكة ومثلها الاصهوب وصهيب في ردفان نسبةً للملكات الصهباويات وغير ذلك.
وهنا نتطرق لهجوم الهكسوس وفارس والروم والاغريق والبطالمة على مصر وفرعون يعتبر ملك واحد من الأقيال الذين جاءوا مع الاحتلال الرومي واحتلوا مصر وافريقيا وجزء من اليمن.
مملكة قيدر العربية قبل التصحيف كما ذكرها بن خلدون والنقوش الآشورية والتوراة والكتير من المراجع والذين العرب العماليق بني قادور كما ذكرها ابن جرير ، مرت ثمان مراحل تاريخية ، تم طمس وتزوير جميع المراحل من قبل الفرس والاحباش واليهود ولم يدعوا سوى مرحلة واحدة فقط.
المرحلة وكانت في كل مرحلة تجعل لها عاصمتان كما سنوضح كل ذلك في كتاب تاريخي يحمل اسم تاريخ العرب العماليق قيدار من عهد عاد حتى الإسلام.
المرحلة الأولى: بدأت بأول ملك العماليق واسمه قيدار ، وهو قادور بن عمليق بن سام بن نوح ، وهنا كانت عاصمتان الأولى في حبيش إب والثانية في يافع، وفي ذلك الوقت كان العرب من إب يشكلون ثلاث مناطق وثلاث ممالك ، الأولى عاد في الاحقاف بحضرموت ويتكلمون الشحرية ، والثانية ثمود بلاد سالف ويتكلمون السقطرية ، والثالثة العماليق الممتدة من شبوة حتى أطراف إب ويتكلمون اللغة العربية القديمة ، وهذه اللغات الثلاث هي لغات العروبة.
المرحلة الثانية والتي امتدت في اتجاه تهامة إلى مكة وأصبح لها عاصمتان الأولى في إب والثانية في العلا وكانت تسمى طيبة ، واستمر عهد السمادعة إلى عهد النبي إبراهيم عليه السلام والذي هو منهم ، وكان آخر ملك للسمادعة هو السميدع بن آيت بن لاوي بن قادور كما ذكر البكري.
المرحلة الثالثة: إمبراطورية الامصار العربية الاثنان التي شملت الوطن العربي ، وهنا كانت العاصمة الأولى في عدن شبوة والثانية في السودان مملكة بونت التي يحكمها بني يمان بن قادر وأما بنو النبيت بن قادر فكانوا يحكمون إمبراطورية المصر العربي الثاني وله عاصمة في مصر وعاصمة في مكة وممتد حتى الأكراد وجزء من بلاد فارس وأغلب بلاد تركيا.
المرحلة الرابعة : إمبراطورية العرب العظمى التي وحدت المصران العربية وتقدمت لتحكم كل آسيا وأوروبا وأفريقيا وإستراليا ، وكانت العاصمة الأولى في حالمين والثانية بمصر وسميت طيبة لأن التقدم العربي لمصر كان من مكة والتقدم لمكة كان من اليمن واستمرت هذه الإمبراطورية ستة عشر قرناً من قبل ثلاثة الف ومائة قبل الميلاد حتى الف وخمسمائة قبل الميلادحتى ظهر الصراع الذي خاضه الفرس والتركمان والاحباش واليونان والهكسوس وغيرهم وجميعهم ضد العرب وكان الصراع متفاوت بدأ في القرن السابع عشر ثم صراع آخر في بداية الألف الأول والقرن الثامن قبل الميلاد والقرن الخامس.
المرحلة الخامسة: وهي المرحلة التي أنتجتها الصراعات التي افقدت العرب السيطرة على أجزاء كثيرة من القارات الأربع وخسروا جزء من أوطانهم وهنا تشكلت إمبراطورية سبأ القديمة التي تصدت للصراع واستعادت السيطرة على جميع القارات ، وهنا تم نقل العاصمة الأولى من حالمين إلى مأرب ، وانتقلت العاصمة الثانية من مصر إلى العراق ، وظلت هذه الامبراطورية ستة قرون حكمتها أسرة واحدة هم بنو الرياش بن يمان بن قادر وآخر ملكاتهم بلقيس كما تثبت وثائق بالنقوش المسندية وكان نهاية هذه المرحلة في عهد النبي سليمان عليه السلام.
المرحلة السادسة : وهي مرحلة قيدار الملكات الدادانيات والتي كان لها عاصمة أولى في الجوف اليمن وعاصمة ثانية في دومة الجندل.
المرحلة السابعة : مرحلة قيدار الصهباويات حمير الثانية بني مرة والتي كانت لها عاصمة في ظفار يريم وعاصمة ثانية في ظفار حضرموت واستمرت حتى بداية القرن الثاني قبل الميلاد.
المرحلة الثامنة : السكاسك وهي التي كان لها عاصمة في حبيش إب وعاصمة في موكل البيضاء.
ذكر ابن جرير ولسان العرب الإشارة إلى بنو جاوان بن قادور أي بنو يمان ودادان وبنو نبيت بن قادر وانتقال الحكم من بني جاوان أي دادان إلى بني نبيت ثم عودته بني دادان.
يمان ونبيت هم ابناء قادر قيدار وتم تزويرهم في التوراة إلى حرمل واسوارى مثلما زوروا نسب قادر أو قيدار إلى ابن النبي اسماعيل عليه السلام بينما النبي إبراهيم من نسل قيدار أي قادر بن عمليق بن سام.
بنو يمان بن قادر هم الذين حكموا في المرحلة الثانية السمادعة.
وفي المرحلة الثالثة كان المصر العربي الاعلى الممتد من الشام ومصر والعراق وغيرها تحت حكم بنو نبيت ، وبنو يمان يحكمون المصر العربي الثاني الشامل لليمن وجزء كبير من الجزيرة النبوية حتى المدينة وجزء كبير من الوطن العربي في أفريقيا.
في المرحلة الرابعة عصر توحد المصران وحكم كل القارات الأربع بدأ الحكم بني نبيت وكانت اول ملكة مير نبيت ثم انتقل لبني دادان الذين بنوا الاهرامات ثم عاد لبنو نبيت سبأ القديمة ، ثم عاد لبنو يمان الدادانيات والصهباويات والسكاسك حمير العربية.
في المرحلة الرابعة بدأت بعهد الملكات وكانت الملكة تحكم هي وأخيها ، وزوج الملكة يسمى تبع وزوجة الملكة تسمى تبعة كما سنوضح لاحقاً ، وعصر الملكات استمر ثلاثة الف وأربعة مائة عام ، يشمل المرحلة الرابعة والخامسة والسادسة والسابعة.
بعد مرحلة عاد كان أول انتقال عربي لمصر في المرحلة الثانية بعد التقدم من اليمن إلى مكة والمدينة ثم انتقال لمصر والشام.
عصر الملكات يوضح ارتباط مصر القديمة والمتوسطة والحديثة بملوكها بنو القادور قيدار.
ففي تاريخ موسوعة مصر القديمة يكشف أن اول ملكة هي مير نيت أي مير نبيت في الأسرة الاولى الحاكمة التي بدأت بثلاثة آلاف ومائتان قبل الميلاد.
وتاريخ الطبري صفحة الف ومائة وأربعة عشر يشير إلى بني جاوان بن قادر أي يمان وبني النبيت بن قادر وانتقال الحكم فيما بينهم ، وهذا دليل على أن تلك الملكة في الأسرة الأولى هي من بني النبيت بن قادر ، كما يذكر أن من ملوك الأسرة الاولى عج إب وددان ، وهذا ما يعني أن الملك يثع إب وددان الذي جاء من الفين عام عصر الملكات الدادانيات هم من نسل نبيت بن قادور.
كما أن التمثال او النقش في آنية أثرية والذي توجد لدينا صورة له والذي عثر عليه في مصر ومنقوش عليه قينو بن جشم ملك قادري واعتقد الباحثون أن عهده يعود للقرن الخامس قبل الميلاد يوضح جلياً أن مصر ظلت تحت حكم الإمبراطورية العربية بنو القادور التي بدأت بتاريخ بثلاثة آلاف ومائتان قبل الميلاد عصر الملكة مير نبيت وانتهت بالقرن الخامس قبل الميلاد عهد الملك جشم.
يتوسطها في القرن الخامس عشر قبل الميلاد الإحتلال الهكسوسي والذي تم إخراجه من قبل الملكة حوشبة كما يذكر المصدر : في صفحة واحد وعشرون من تاريخ مصر القديمة الجزء الرابع يذكر الملكة حوشب وعلاقتها بطريق الكباش في القرن الخامس عشر قبل الميلاد وانتسابها لمؤسس تلك الأسرة الذي طرد الإحتلال الهكسوسي من مصر.
وهنا يتضح جلياً أن الذي طرد الهكسوس من مصر هو يمن حوشب الرابع المنتسب للملكة حوشب ومثله يمن حوشب الأول والثاني والثالث وان فترة بناء الاهرامات حتى الإحتلال الهكسوسي وفترة ما بعد طرد الإحتلال الهكسوسي هو عهد الملكات الحشباويات الذي يعود نسبهن لجاوان بن قادور أي يمان بن قادور ، اخو النبيت بن قادور.
وأما في نهايتها القرن الخامس قبل الميلاد فكان عهد الهجوم والاحتلال الفارسي ثم الرومان.
_ فرعون
بالنسبة لفرعون فهو شخص واحد فقط اسمه فراعان كما نثبت هنا بالنقوش ، ولكن الخلاف على موقعه هل كان في مصر ام باليمن بالهضبة الزيدية حالياً ، وهل كان في عهد الاحتلال الهكسوسي لمصر ، أم بعهد الإحتلال الكوشي ، أم بعهد الاحتلال الروماني أم اليوناني الاغريق.
تعرضت مصر للاحتلال الهكسوسي في القرن السادس عشر والخامس عشر قبل الميلاد ظل مائتان سنة.
ثم الإحتلال الكوشي القرن الثامن قبل الميلاد.
ثم الإحتلال الفارسي في القرن الخامس قبل الميلاد وظلت معه في صراع بين تحرير وعودة حتى القرن الثالث قبل الميلاد.
ثم بعد ذلك الاحتلال اليوناني ثم الروماني.
وسأقدم كل الأدلة في بحثين آخرين لم استطع أن ارفقها هنا لسبب رفض الواتس النشر لطولها ، وتتحدث الملحقات في بحثين عن عصر الهكسوس والكوشيين والبطالمة الرومان والاسكندريين الفرس مفعمة بكل الأدلة.
الدليل على أن فرعون هو شخص واحد يحمل هذا الإسم.
نقش رقم 4196 R E S وجد في البيضاء منطقة ردمان السوادية ذي خولان ، يذكر القيل فرعان مؤرخ بتاريخ نبط إيل سنة 316 ودونه فرعان ايل ذرانح وذكر أنه في عهد ملكيهما ياسر يهنعم ملك سبأ وذو ريدان.
وذكر آخر لهذا النقش في الصفحة السابعة عشر من تاريخ حصى في الجاهلية.
ولو نظرنا مع التمعن بجميع المصادر سنجد أن عهد فرعون في القرن الأول قبل الميلاد.
النقش مؤرخ بالتاريخ نبط ايل وهذا التقويم يبدأ بسنة أربعمائة وخمسة وخمسون قبل الميلاد عهد الاحتلال الكوشي الارمينيين الأول المتحالفون مع الاغريق وأقاموا مملكة في اليمن اسمها الصرواحين سيطرت على الهضبة الزيدية ثم تقدمت بدعم من الاغريق للسيطرة على بقية اليمن وفي هذا الزمن تم احتلال الوطن العربي كامل وجعلوه ممالك اقطاعيات تابعة لليونان للروم والفرس.
من خلال النقش الذي فيه اسم فرعون ومؤرخ بتاريخ نبط ايل.
الإشارة للتقويم معلومة مهمة سنكشفها ، لأن التزوير أيضاً تعمد التقويم والمدة.
هناك تقويمان تقويم نبط ايل الذي أدعوا أنه سبئي ، وتقويم مبحض بن ابخض الذي أدعوا أنه حميري وزوروا أيضاً متى بداية كل تقويم.
الأدلة: في تاريخ المفصل في تاريخ العرب قبل الاسلام الجزء الرابع الصفحة مائة وثمانية وثمانون ، يتحدث بالقول وقد ذهب العلماء إلى أن الناس كانوا يؤرخون في ذلك الزمان وفق تقويمين، أي: تأريخين, مبدأ أحدهما تقويم “نبط” “نبط إيل”، ومبدأ ثانيهما تقويم “مبحض بن أبحض”, وقد بقي الناس يؤرخون بهذين التقويمين أمدًا، ثم مالوا إلى التوريخ بتقويم واحد، إلى أن أهمل أحدهما إهمالًا تامًّا. ويرى “بيستن” أن التقويم الذي أهمل وترك، هو تقويم “نبط” نبط إيل”، وأن الذي بقي مستعملًا هو تقويم “مبحض بن أبحض”3.
ويرى “بيستن” أن الكتابات السبئية المتأخرة، قد أرخت وفق تقويم “مبحض بن أبحض”، وإن لم تشر إلى الاسم؛ إذ أسقطته من الكتابات.
أما مبدأ هذا التقويم، فيقع فيما بين سنة “118” و”110ق. م.”, غير أن الناس لم يؤرخوا به عمليًّا وفي الكتابات إلا في القرن الثالث بعد الميلاد.
ويرى “ريكمنس” أن التواريخ التي أرخت بها النصوص المؤرخة في عهد “ياسر يهنعم” وفي عهد ابنه “شمر يهرعش” تختلف عن التقويم السبئي المألوف الذي يبدأ -على رأيه- بسنة “109ق. م
– ذكر اسم التقويم بتقويم نبط ايل ، ما معنى نبط وما معنى ايل.
– هناك نبط دولة وقامت في الشام في القرن الأول قبل الميلاد والقرن الاول الميلادي.
– وهناك نبط اسم شخص وحمله عدة أشخاص في اليمن.
-.تعريف و معنى نبط في معجم المعاني الجامع – معجم عربي عربي
نَبَطَ: (فعل)
نَبَطَ نَبْطًا، ونُبُوطًا
نَبَطَ الشيءُ: ظَهَرَ بعد خفائه
نَبَطَ الْمَاءُ : نَبَعَ، ظَهَرَ
نَبَطَ الْمَعْدِنُ : ظَهَرَ
نَبَطَ الْبِئْرَ : اِسْتَخْرَجَ مَاءهَا
نَبَطَ الشيءَ نَبْطًا: أَظهره وأَبرزَهُ
نَبَطَ الأَخْبَارَ : أَظْهَرَهَا، بَثَّهَا، أَشَاعَهَا
نَبَّطَ: (فعل)
نَبَّطَهُ : مبالغة نَبَطَهُ
نَبْط: (اسم)
نَبْط : مصدر نَبَطَ
نَبَط: (اسم)
الجمع : أَنْبَاطٌ ، نُبُوطٌ
النَّبَطُ : الأنباطُ
نَبَطُ الْبِئْرِ : مَا يَظْهَرُ مِنْ مَائِهَا لِأَوَّلِ وَهْلَةٍ
وفلانٌ لا يُدْرَكُ نَبَطُهُ: لا يُعلَمُ غَوْرُهُ وغايةُ قَدْرِه وعِلْمِه
نَبَطُ الْفَرَسِ : بَيَاضٌ يَكُونُ تَحْتَ إِبْطِهِ وَبَطْنِهِ
نَبَطُ الإِنْسَانِ : بَاطِنُهُ
مِنْ أَهْلِ النَّبَطِ : قَوْمٌ كَانُوا يَسْكُنُونَ بَيْنَ الْعِرَاقِ وَالأُرْدُنِ، كَانَتْ لِدَوْلَتِهِمْ حَضَارَةٌ، عَاصِمَتُهَا الْبَتْرَاءُ وَتُطْلَقُ الآنَ كَلِمَةُ أَنْبَاطٍ عَلَى أَخْلاَطِ النَّاسِ وَعَوَامِّهِمْ
النبط : (مصطلحات)
المشتغلون بالزراعة ،. (فقهية)
النبط : (مصطلحات)
بالتحريك ، الأنباط: شعب سامي ، كانت له دولة في شمالي شبه الجزيرة العربية ، وعاصمتهم سلع ، وتعرف اليوم ب ( البتراء ). (فقهية).
-وجد في كهف الميفاع في مديرية مكيراس بمحافظة البيضاء نقش مسندي فيه ذكر لشخص اسمه إيل نبط أو نبط إيل وهو إسم مركب كما وجدنا في محافظة شبوة نبط علي لأحد ملوك قتبان.
ـنبط علي(تعالى) اي ساد وارتفع والبعض ذهب الى انه مجرد اسم كحال نبط عم
نبط ايل تقويم قديم – (Beeston).
معنى أيل.
أيل معناه رب أو إله.
وهذا يدل على أن أيل كإسم يأتي بعد إسم الملك معناه أن الملك إله أو رب.
ومن الأيل أشتق مسمى القيل ، الأيل أو القيل ، أي الأقيال.
وفرعون إيل عندما جعل نفسه رب هو في فترة كان الحكام يعتبرون أنفسهم ألهة ، وهذا هو حال الاغريق والعرب الذين والوهم كمملكة سبأ الأخيرة التابعة للهضبة الزيدية والذي يظهر ملكها بإسم كرب أيل وتر وهو أول ملك لمملكة سبأ الصرواحين والذي قدم من قبله أجداده من افريقيا بمساعدة الأشوريين حينها ضد مملكة قيدار التي كانت على عداء مع الآشوريين ثم بمساعدة الاغريق اليونان.
إيل (أو إل، بالعبرية: אל؛ بالسريانية: ܐܝܠ؛ بالإنكليزية: ʼĒl أو ʼIl) هي كلمة سامية شمالية غربية تعني «إله» أو «رب»، أو تشير (اسمَ علم) إلى أحد آلهة الشرق الأدنى القديمة المتعددة. يُمثل اللفظ النادر، إيلا، اللفظ الأصلي في الأكادية القديمة والعمورية. تُشتق هذه الكلمة من ثنائي الحروف البدائي القديم ʼ‑l الذي يعني «إله».
المصدر Online Phoenician Dictionary
Cross 1997، صفحة 14.
Matthews 2004، صفحة 79.
Gelb 1961، صفحة 6.
ـ من هنا يتضح انه يبدأ التقويم المذكور بتقويم نبط ايل بعام اربعائة وخمسة وخمسون قبل الميلاد عهد المكرب وتر ايل الذي ذكره نقش النصر ملك مملكة سبأ الصرواحين وهو عهد بداية الأقيال وتقسيم الاقطاعيات وهي عهد مملكة سبأ الثانية التابعة للكوشيين والاغريق وهذا العهد حدده المؤرخ الفقيه في كتابه تاريخ اليمن القديم صفحة تسعة وسبعون وحدده البروفيسور البرت في القرن الخامس قبل الميلاد ، وحدده فون فيسمن بأواخر القرن الخامس قبل الميلاد كما ذكر الفرح في كتابه التبابعة السبعون صفحة ستمائة وواحد وعشرون.
وفي هذا العهد قامت سبأ الأقيال الموالية للاشوريين الفرس ثم والوا فيما بعدها الاغريق اليونان وبعد أن احتل الآشوريين الشام في القرن الثامن قبل الميلاد ثم مصر في القرن الخامس قبل الميلاد قاموا بالهجوم على مناطق مملكة قيدار والتي هي معين أيضاً والممتدة في الجزيرة العربية ما بين الهضبة الزيدية والشام لأن تراجعت على مراحل حتى أصبحت في هذا المكان بعد أن كانت أمبراطورية عربية حاكمة لأربع قارات تشكل فيدرالية عربية.
الدليل : جاء في نقش النصر الذي سجله الملك السبئي (كرب أيل وتر): في القرن الرابع قبل الميلاد “أراضي يافع هي إحدى الأراضي التي دمر مدنها وقراها”.
وهذه الفترة هي الفترة التي دمر فيها الفرس والموالون لهم من العرب ما تبقى من الحضارة العربية في الجزيرة.
كم أنه في هذه الفترة تقدم اتباع الفرس إلى منطقة العلا وأقاموا اقطاعية اللحيانيين.
فرعون في القرآن الكريم والتفسير.
قال تعالى: وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ مَا عَلِمْتُ لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرِي فَأَوْقِدْ لِي يَا هَامَانُ عَلَى الطِّينِ فَاجْعَلْ لِي صَرْحًا لَعَلِّي أَطَّلِعُ إِلَى إِلَهِ مُوسَى وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ مِنَ الْكَاذِبِينَ {القصص : 38}.
وقال سبحانه: وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا هَامَانُ ابْنِ لِي صَرْحًا لَعَلِّي أَبْلُغُ الْأَسْبَابَ * أَسْبَابَ السَّمَاوَاتِ فَأَطَّلِعَ إِلَى إِلَهِ مُوسَى {غافر: 36، 37}.
القرآن الكريم دقيق جداً ، ولذا نجد ذكره النمل في طريق النبي سليمان بالتحطيم ليحطمنكم متطابق مع اكتشاف العلماء أن جسم النملة من زجاج والزجاج يتحطم.
وفي الآيات السابقة عن فرعون ذكر الله تعالى الطين لبناء صرح فرعون الذي أراد أن يطلع به إلى إله موسى.
وهذا ما يدل على أن فرعون لم يكن باني الاهرامات فالاهرامات من حجارة وليس من طين.
في تفسير ابن كثير صفحة خمسمائة وثلاثة وتسعون.
وَفِرْعَوْنَ ذِي الْأَوْتَادِ (10)
وقوله : ( وفرعون ذي الأوتاد ) قال العوفي ، عن ابن عباس : الأوتاد : الجنود الذين يشدون له أمره . ويقال : كان فرعون يوتد أيديهم وأرجلهم في أوتاد من حديد يعلقهم بها . وكذا قال مجاهد : كان يوتد الناس بالأوتاد . وهكذا قال سعيد بن جبير ، والحسن ، والسدي . قال السدي : كان يربط الرجل ، كل قائمة من قوائمه في وتد ثم يرسل عليه صخرة عظيمة فتشدخه .
وقال قتادة : بلغنا أنه كانت له مطال وملاعب ، يلعب له تحتها ، من أوتاد وحبال .
وقال ثابت البناني ، عن أبي رافع : قيل لفرعون ( ذي الأوتاد ) ; لأنه ضرب لامرأته أربعة أوتاد ، ثم جعل على ظهرها رحى عظيمة حتى ماتت .
وهنا يتضح أن تفسير فرعون ذو الاوتاد لا علاقة لها بالاهرامات ، وأن الوتد لا يعني الهرم المبني.
_ من خلال النقش الذي يحمل إسم فرعون والذي تاريخه بتقويم نبط ايل عام ثلاثمائة وستة عشر الذي يعتبر هو التقويم السبأي.
ومن خلال اتضاح أن بداية ذلك التقويم هو عام اربعمائة وخمسة وخمسون قبل الميلاد ، هنا يتضح أن ذلك النقش هو في تاريخ مائة وتسعة وثلاثين قبل الميلاد ، وهو العهد الذي كان فيه فرعون.
_ يدعم هذا الأمر المقارنة بين موسى بن عمران عليه السلام وعيسى بن مريم بنت عمران عليه وعلى أمه السلام.
فموسى هو أخ لمريم بنت عمران أي حال عيسى بن مريم الذي نطق من المهد وأصبح نبياً وتم التاريخ الميلادي على ولادته.
ولذا فإن بداية عهد عيسى لا يزيد بأكثر الكثير عن مائة عام منذ نهاية عهد موسى عليه السلام ، وأن الذي أرخوا أن عهد موسى قبل قبل القرن الثاني والثالث قبل الميلاد أو أكثر من ذلك هو تزوير مفضوح ، ومادام أن عهد موسى مرتبط بعهد فرعون فعهد فرعون قبل التاريخ الميلاد بمائة عام أي خلال القرن الأول والثاني قبل الميلاد.
في نقش فرعان ايل بن ذرانح الذي عثر عليه في البيضاء السوادية وعلان ذكر أنه بنى صهريج وأن ذلك كان في عهد ياسر يهنعم وابنه شمر ملك سبأ وذو ريدان.
ما يجب الإشارة إليه إلى أن هناك خمسة ملوك يحملون إسم شمر وعهودهم متفرقة ، فشمر ذو الجناح وشمر الرائد وشمر يهجمد وشمر يهصدق وشمر الذي طرد الأحباش.
كما أن هناك عدة أسماء لملوك تحمل ياسر يهنعم.
والذي كان في فرعان في عهده هو شمر ذو ريدان والذي قاد أباه الهجوم الثاني على مناطق حمير وانتهت مملكة حمير في الفترة الأولى وهذا ما سنتطرق إليه لاحقاً ، ليتضح أن سبأ المكاربة التي قادت الهجوم الاول على مناطق حمير بتحالف مع الفرس انتهت بسيل العرم ، وأن سبأ ذو ريدان التي جاءت بعدها وقادت الهجوم الثاني بتحالف مع الرومان انتهت بنهاية فرعون ، وأن فرعون كان عهده بعد عهد شمر بن ياسر يهنعم وبنهايته انتهت عهد اليونان في الوطن العربي بأفريقيا واليمن ثم جاء بعده الاحتلال الروماني لمصر والذي يتضح من خلال تاريخ موسوعة مصر القديمة أن عهده بدأ في مصر عام خمسة وثلاثين قبل الميلاد كما سنوضح لاحقاً ودخل اليمن عبر الإحتلال الحبشي ثم اتي بعده إحتلال فارسي وصل اليمن ولم يصل لمصر والذي بدأ عهده في القرن الثاني بعد الميلاد.
ملاحظة: ماكتبته هنا في هذا الموضوع وملحقاته البحثين الاضافيين هو نسبة 10% فقط.