
سيسجل التاريخ صوتاً وصورة عن اعظم واشجع من انبتت أرض الرباط،السنوار و رجال المقاومة وكل ابناء غزة والضفة انها فكر وعقيدة لا يمكن ان تمحى ،والغرباء مهما طال مكثهم راحلون للفناء،وأرض فلسطين والقدس بواب السماء ،وأن السنوار مشروع ومشوار وانوار يقتبس منه كل الشرفاء والاحرار ورمزا عالمياً في البطولة والشجاعة والوفاء للأقصى ،تجاوز الحصار والحدود والأوغاد ،وكيف انه للحظات الأخيرة يقاوم بالعصا بعد نفاذ الذخيرة ،ودمه ينزف من الإصابة، مشهد وصورة هي الاسطورة بكل معانيها وفن التضحية ومعاني الرجولة ولا عزاء للخونة والجبناء من الحكام والمتخاذلين والمثبطين ومن يشككون بقادة ورجال المقاومة وممن يتباكون بدموع التماسيح عن دمار البنيان في غزة اكثر من البكاء على الانسان لتبرير الخذلان ،وسوف يصحوا اليهود من سكرتهم قريبا بنشوة النصر الزائف برحيل الاسد عندما يرون اشبال السنوار يولدون سريعا من بين الركام اقوى واصلب من الفولاذ ويصنعون يوم التحرير ويسألونك متى هو قل عسى ان يكون قريبا..