ملعب الشهيد معاوية في حوطة لحج المحروسة الذي أصبح هاجسٱ لكل رياضيي لحج ، بل حتى من ترك الملاعب من قدامى الرياضيين في عينيه الألم و الحسرة على هذا المنجز الرياضي الذي طالته أيادي العبث و هوامير المشاريع الفاسدة
و لكن المشكلة الرئيسية في مشروع إعادة تأهيل ملعب الشهيد معاوية في مديرية الحوطة هي في رأس مكتب الشباب و الرياضة في المحافظة إبننا العزيز خالد اليماني الذي لم ينس المراوغات الفردية في الملاعب و لازال يمارسها في مجال عمله كمدير مكتب الشباب و الرياضة ، بل أصبح أسلوبه ذاك وبالٱ على الرياضة و الرياضيين في المحافظة ، فالكل يعلم إن فئة من اللاعبين المراوغين الذين يتسمون بالأنانية و الفردية و الكبر مع مسحة من الغرور لا يريدون أن تفارق الكرة أقدامهم فيكونوا حسرة و ندامة على فرقهم و يجري استبعادهم من التشكيلة إن لم يكن من الفريق برمته ، حيث أن استمرارهم في التشكيلة فهو دلالة على أن المدرب لايفقه أبجديات اللعب المثمر ، بل أنه يستمتع بتلك اللمحات الفردية التي لا تغني و لا تسمن من جوع إذا لم تكن في إطار عمل جماعي مثمر .
و في الحقيقة جمعت كل ما لدي حول تعثر تعشيب ملعب الشهيد معاوية بالعشب الصناعي لأطرحه على من يمثل المستفيدين من هذا المشروع إلا أن عقلية المراوغة تأبى أن تفارقه ، فهي المراوغة الأولى لتتبعها المراوغة الثانية و لكنها مراوغة في منطقة ميتة كما يسميها المعلقين الرياضيين
فهذا المشروع الذي بدأ العمل في نسخته الثانية في 5 / 11 / 2022 م بتكلفة تقدر ب 540 مليون ريال بتمويل من صندوق النشئ و الشباب و هو صندوق المليارات الذي يكتنفه الغموض كأقرانه من الصناديق الإيرادية الأخرى ، فهذا المشروع الذي رافقته الكثير من الزيارات و التصريحات لقيادة وزارة الشباب و الرياضة لعل أبرزها تصريح الوزير البكري بأن الملعب سيكون جاهزٱ خلال بداية العام الجاري ، بل ان أحد مساعديه همس في آذان بعض الحاضرين أن 13 يناير من هذا العام سيكون موعدٱ للتدشين بفعالية كروية ضخمة و لا ندري مغزى الهمس بمثل هذا التاريخ .
مشروع استنزف الآمال و الأموال و تدور حوله الشكوك و الشبهات لعل أبرزها موقف مكتب أشغال لحج الذي لا يعرف أي شيئ عن تفاصيل هذا المشروع و لم يشترك في أي مرحلة من مراحله أو حتى الإشراف عليه ، و لا يتحمل أي مسؤولية تجاهه ، و لكن في هذا الجانب دارت الأمور بين قدمي نعمان و فرحان و الكوتش بيبك
إلى ابننا اليماني كنت أتمنى أن نطرح عليك بعضٱ من هذه الأمور من جانب المصلحة للرياضيين و الشباب من أبناء لحج ، لكن المراوغة في منطقة ميتة لا هدف له و قد قطعت الكرة عليك بسهوله و أصبحت في قدم اللاعب الآخر ليتحدث من حيث الاختصاص لذا سيكون للحديث بقية ..!!!