لم نكن يوما نسعى إلى مكاسب ‘ بقدر ما نسعى إلى إيصال القضية الجنوبية إلى المنتهى
حافظنا على استقلال الإعلام الجنوبي كحر وطني بعيدا عن إسقاطات مرحلة الإغواء. …
عملنا وفق النظام و أدبياتنا الوطنية و أخلاقياتنا لم نخن و لم نسقط
و لهذا سيبقى الإعلام الجنوبي حرا يمارس دوره و يعمل وفق أدبياته
و لن ينحدر إلى مستنقع المكايدات
و عليه فإن مسيرة النضال الوطنية تستدغي بمسؤولية الحرص على مكتسبات الشهداء التي تحاول الفئة الساقطة أن تجني ثمارها و أن تبيع قيمها
لقد كنا و مازلنا ننظر بمسؤولية اتجاه الاستحقاقات الوطنية الهامة بروح وطنية
لقد كنا بالمكان و الزمان الذي فيه شعبنا بحاجة لنا لم نسمح بتقييد أيادينا و بيع أقلامنا
وما تدعو له الفئة الضالة من مشاريع التقييد الحزبي و المؤجند المدفوع من الخارج لا نعترف بها لأنها ستهوي كما هوت الكثير من الأكاذيب التي مارستها غئة الضلالة و الزيف و البهتان