مع قدوم الذكرى الـ(٥٣)لعيد الإستقلال .. ابنة الفقيد علي أحمد مسعد تكشف سر خاتم السلطان العبدلي

24 نوفمبر 2020آخر تحديث :
مع قدوم الذكرى الـ(٥٣)لعيد الإستقلال .. ابنة الفقيد علي أحمد مسعد تكشف سر خاتم السلطان العبدلي
سما نيوز / عدن / صقر العقربي

 

كشفت البروفيسورة/ رجاء أحمد علي مسعد لأول مرة عن فصول القصة الكاملة لتأريخ والدها الوطني والتربوي والنضالي والسياسي والإنساني وأول المستشارين الذي أختارهم وفد الجبهة القومية ضمن الوفد المفاوض مع الوفد التفاوضي البريطاني بصدد مفاوضات الإستقلال في جينيف والغموض الذي يكتنف إنتمائه.

وأوضحت أن هناك حقائق جديدة أثيرت في المفاوضات كشفها والدها لأول مرة قبل وفاته ب(١٧عام)وثقها في كتابه الذي أصدره بعد الإستقلال بعنوان (فصول من ذاكرة الثورة والإستقلال شهادتي للتأريخ).

كما كشفت لأول مرة عن سر الخاتم الذهبي الذي أهداه السلطان العبدلي لوالدها في الخمسينيات تقديراً لجهوده التربوية والإجتماعية وشخصيته الكريزمية التي كان يتحلى بها المناضل كشخصية مرموقة يحترمها المجتمع العدني والجنوبي العربي بشكل عام .

كما أماطت أبنة المناضل اللثام عن شخصيته الاستثنائية الذي ظل مجهولاً عن أغلبية قيادة وأعضاء الجبهة القومية والحركة الوطنية والسلطات البريطانية وحكام السلطنات ،بإعتباره كان مستشار معارف ومستشار سياسي قبل الإستقلال لأكنه كان أول من أنتسب لفرع حركة القومية العرب ومع زملائه قحطان الشعبي رئيس جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية وفيصل الشعبي وسيف الضالعي الذين التحقوا بالحركة أثناء دراستهم في معهد بخة الرضاء بالسودان الشقيق بمعية الأديب والشاعر لطفي جعفر أمان صاحب القصيدة الوطنية (بالأحضان يا قحطان يا أبونا يا أبو الشجعان ) ألفّها وهو على فراش المرض ويشاهد من شاشة التلفاز قدوم الرئيس قحطان وهو ينزل من سلم الطائرة في مطار عدن الدولي في ختام أول زيارة له قادماً من جمهورية كوريا الديمقراطية بعد الإسقلال.