اذا كان قضاة المحاكم فسدة ويتلاعبوا بقضايا ودماء الناس . فمن ينصف المظلم ويحق الحق ، ومن يوقف الباطل ويردع الظالم ؟!
قاموا مسلحين بالتقطع للضابط فضل سعيد حسين الشبحي – يعمل باللواء الأول دعم وأسناد ، وبينما كان مار في إحدى الليالي بمنطقة المملاح تم إيقافه ، وإطلقوا النار عليه واراده قتيلاً ، ثم سحله ورميه على وجهه في قارعة الطريق ، وأخذ كلما بحوزته من ممتلكات وسيارة طقم .. اصبح قاضي المحكمة والنيابة الإبتدائية يتلاعب بالقضية ويستهتر بدماء الناس ، ويحكم ظلماً وباطلاً باصدار حكم ضد أحد ال القتلة بالسجن لمدة خمس سنوات وإطلاق سراح بقية العصابة .. اي عدل هذا واي شرع واي قانون نحن في هذا الزمان .. لا حول ولا قوة إلا بالله..
, *قاضي ظالم :*
القاضي الظالم هو شخص يتولى منصب القضاء ويتصرف بشكل غير عادل ومتحيز للمجرمين ولم يطبيق القانون وشرع الله . يمكن أن يكون هذا القاضي الظالم نتيجة الرشوة بالمال والانحياز لطرف الجاني .. هذا الفساد المالي الذي يؤثر على قرارات القاضي . لو قلنا الجهل بالقانون أو الإجراءات القضائية .. مش معقول قاضي محكمة أو نيابة لم يميز بين الحق والباطل .. ولا يعقل أن يكون القاضي متعصباً ضد المجني عليه ولم يدرك بآثار هذا الظلم للمتقاضين وهل يعلم القاضي أن هذا الظلم يمكن أن يؤدي إلى نتائج غير عادلة في القضايا ، وهل يمكن أن نقول فقدان الثقة في النظام القضائي لمثل هؤلاء القضاة . يمكن أن يؤدي ذلك إلى عدم الرضا عن العدالة.
إن مثل هذا الظلم سوف يسبب تأثيرات اجتماعية سلبية ويزيد من عملية التوتر والصراع بين الناس
العجيب والقريب إين دور الجهات القضاء الأعلى ومجلس القضاء والنائب العام وأعضاء المجلس الرئاسي تجاه ما يحصل من ظلم وباطل بحق دماء الناس الأبرياء والمواطنين المغلوبين على أمرهم وهل توجد الرقابة القضائية على أداء القضاة لضمان تطبيق القانون بشكل عادل وصحيح. نطالب تلك الجهات المعنية والمسؤلة بالشفافية في الإجراءات القضائية لضمان رؤية الناس لآلية تطبيق القانون . مساءلة القضاة عن أفعالهم وضمان محاسبتهم عن أي تجاوزات وعن اي تصرفات خاطئة وباطلة بحق المواطنين .
