…
ما إن انتشر خبر “السيلي”و بأنه لا يزال حيًا وبصحة جيدة بعد غياب عن الأنظار، حتى تصدر اسمه ترند اهتمام الكثيرين. في شبكات التواصل الاجتماعي والمجالس مابين من يشكك بالخبر واخر يكذب
#ولكن
هل يعود هذا الاهتمام كون الأغلبية يفتقد لرجل الدولة الوطني العنيد الصارم ؟
الخبر قد يكون مجرد مناورة ذات ابعاد سياسية ، أو ربما صحيحًا
!
ربما لا يزال الكثيرون عالقين بتلك المرحلة التي لن تعود بنا آلى زمن الدولة
والحديث يكثر عن القصص المتداولة عن السيلي ، وخاصة تلك التي تضعه في مواجهة نظام صنعاء موقفه من الوحدة اليمنية
والرد على الرئيس صالح عندما ،لم يسمحوا له ولرفاقه حراسة القصر الجمهوري في صنعاء من الدخول بسلاحه الشخصي ” وعودته عدن وإغلاقه الحدود أمام القبائل المسلحة والشخصيات السياسية التي كانت تتزين بالجنابي والأسلحة…..
الاحاديث عن رجل الدولة الصارم اخذت مساحات واسعه
ويظل الحديث عن مصير الرجل مابين مشكك واخر يكذب
لكثرة المعلومات
،هناك معلومات كانت قد تسربت مفادها أن السيلي قد أُعدم بوحشية وجرى سحله، بينما يزعم البعض أنه قد هرب إلى جيبوتي، وآخرون يقولون إنه قُتل في المعارك، فيما يرى البعض أنه اعتُقل وأُدخل السجون السرية التابعة لنظام صنعاء
. كل هذه مجرد معلومات لا تستند إلى دليل قاطع، يؤكدها
مع أن احتمال إيداعه السجون السرية قد يكون هو الأرجح إذا كان حيا فعلا
. ولكن، لماذا نستبعد فرضية أن تكون في الإقامة الجبرية في دولة عربية ،؟
وايضا يضعنا امام الكثير من التساؤلات وكيف تم إخراجه!
ومن الجهات التي خلف الأمر!!
ويبقى
السؤال الذي يطرح نفسه: إذا كان السيلي حيًا، فما الذي يمكن أن يفعله بعد واحد وثلاثين عامًا دون أن يعلم أهله مصيره؟ مإ اذا كان حيًا حقًا، فسيكون قد بلغ الثمانين من عمره.
الخلاصة يظل الخبر خبرًا نُشر عن صحفي معروف، ولا يمكن لصحفي أن يخاطر بمصداقيته بمثل هذه الأخبار. وهو يعلم أن لديه أهل سيصلهم الخبر ..
ما استغرب له الصورة التي تداولت بشكل أكبر وهي تمثل هيبة الشخصية العسكريه المهندمه بزيها ومقارنتها مع الزي العسكري اليوم ..
فعلا كان هناك رجال الدولة نفتقد فيهم هذه الهيبه مقارنتهم بالموجود اليوم يعد ضرب من الخيال
كل هذه كانت اراء وهواجس الكثير من الذين تطرقوا آلى الخبر