الصالة الرياضية بلحج من صالة رياضية إلى قاعة أفراح

1 فبراير 2025آخر تحديث :
الصالة الرياضية بلحج من صالة رياضية إلى قاعة أفراح
عهد الخريسان

مع تدهور الحركة الرياضية في لحج الناتج عن غياب الإمكانيات وإهمال المقدرات نجد الصالة الرياضية المغلقة والتي تعد أهم إنجازات الحركة الرياضية بالمحافظة تتحول إلى قاعة الأفراح والليالي الملاح تحت مرأى ومسمع بل وايعاز من صناع القرار في المحافظة وبالرغم من النداءات المتكررة و الخطابات المرسلة والمناشدات العديدة سواء من وزارة الشباب والرياضة أو من الرياضيين والمهتمين بالشأن الرياضي عن حالة الصالة الرثة التي تفتقد لترميم والصيانة وإعادة التأهيل الا ان كل تلك النداءات والمراسلات والمناشدات لم تلقى استجابات بل بلغ الاستخفاف إلى تحويلها لصالة لاعراس النخب من القيادات المحلية بالمحافظة ،ليتساءل الناس هل لا تستطيع النخب أن توفر قيمة قاعة حتى تقيم افراحنا في منشأت حكومية ؟! اليس من المفروض أن تكون تلك النخب هي الحارس الاول والحامي الرئيسي لتلك المنشآت كونهم يمثلون الدولة و مؤسساتها ؟! وهل بإمكان أي مواطن عادي أن يقيم عرسه في الصالة المغلقة ام أن مميزات الدولة والرفاهية خاصة بالنخب فقط ؟!

ويتساءل الناس مجددا هل ستتبع الصالة الرياضية التي تعد أهم الإنجازات الرياضية في لحج كملعب معاوية لتضيع معها الرياضة اللحجية وارثها العظيم ويضيع معها الشباب فما رياضة لحج الا ملعبها وصالتها !!!

تساؤلات عديدة يضعها الشارع اللحجي عن الرياضة ومصيرها في ظل الإهمال الذي لا يخفى على أحد ويشكوا منه الكل بلا استثناء .