متاجرة الجعملاني بحقوق سائقي النقل الثقيل و وقوفه مع الظالم ضد المظلوم .. أهذه الدولة التي ننشدها أيها لملس ؟!!!!!

23 فبراير 2021آخر تحديث :
متاجرة الجعملاني بحقوق سائقي النقل الثقيل و وقوفه مع الظالم ضد المظلوم .. أهذه الدولة التي ننشدها أيها لملس ؟!!!!!
ياسر منصور

كتب / ياسر منصور

يا لسخرية الزمان و المكان ، أهذه الدولة المدنية الحديثة ، دولة النظام و القانون و العدالة الاجتماعية التي كنا ننشدها و كان ينشدها أحرار و أبطال الجنوب و قدم من أجلها كوكبة كبيرة من خيرة شبابنا و قاداتنا التضحيات الجسام ممن رووا بدمائهم الزكية العطرة تراب هذا الوطن الغالي و الطاهر.ليوسد الأمر في نهاية المطاف في عدن الحبيبة لمثل هؤلاء الذين استرخصوا أنفسهم و خانوا أمانة المسؤولية ليقفوا حائلآ دون تحقيق العدالة بوقوفهم مع الظالم ضد المظلوم يا من توسمنا فيك تصحيح الاعوجاج القائم و الضرب بيد من حديد لتحقيق العدالة الاجتماعية و إرساء دعائم النظام و القانون في عاصمتنا الحبيبة عدن – و أنت أهل لذلك و جدير به ” أيها لملس !!!!!

فبعد أن فشل وكيل محافظة عدن الجعملاني في التدليس على المحافظ أحمد حامد لملس بإخال الشكوى الكيدية و التي توجهت بها النقابة العامة إلى المحافظ و جعلت فيها من المحتجين السلميين من سائقي النقل الثقيل و المطالبين بانتخابات لنقابتهم لاختيار قيادة جديدة للنقابة بلاطجة و معتدين على من اغتصب قيادة نقابتهم اغتصابآ و عاث فيها فسادآ و أشهر في وجوه المعتصمين السلميين السلاح و استخدم بلاطجته ضدهم و متوعدآ إياهم بالويل و الثبور و عظائم الأمور إن لم يكفوا عن مطالبتهم بالانتخابات و الذي جعلت منه النقابة في شكواها الكيدية حملآ وديعآ و طالبت المحافظ باتخاذ الاجراءات الصارمة و الحاسمة ضد أولئك البلاطجة المخربين المعتدين من سائقي النقل الثقيل المحتجين سلميآ ” كما أشرنا إلى ذلك في موضوع سابق سطرناه تحت عنوان : ضربني و بكى و سبقني و اشتكى ”
ها هو اليوم يقف حائلآ دون تحقيق العدالة و اتخاذ الاجراءات القانونية ضد المعتدي معرقلآ بذلك لإجراءات التحقيق في البحث الجنائي بأمن عدن مع مغتصب رئاسة النقابة لسائقي النقل الثقيل أبوبكر سالم كردي و الذين أمروا باحتجازه في الحبس الاحتياطي للتحقيق معه بتهمة إشهار السلاح و توجيهه إلى وجوه المحتجين و المعتصمين سلميآ من السائقين المطالبين بالانتخابات بعد أن ظل متهربآ و رافضآ للحضور خلال ثلاثة استدعاءات متتالية و ذلك للتحقيق معه و الرفع بنتائج التحقيقات إلى النيابة العامة و بحسب القانون و النظم المتبعة كما جاء في توجيهات مدير الأمن بشأن هذه القضية تحقيقآ للعدالة و ليقول القضاء كلمته الفصل فيها …
إلا أنه و للأسف الشديد فقد قام وكيل المحافظة الجعملاني و في سابقة خطيرة لم نشهد لها مثيلآ من قبل في عاصمتنا الحبيبة عدن و ذلك باستخدام سلطته و نفوذه.بالضغط على البحث الجنائي في العاصمة عدن بعدم احتجاز المتهم أبو بكر سالم كردي و الاخلاء الفوري لسبيله و على ضمانته بحسب إفادة السائقين الذين كانوا متواجدين في هذه الأثناء و ضاربآ بهذا التصرف المستغرب و الغير متوقع من مسؤول توجب عليه المسؤولية الملقاة على عاتقة إنصاف المظلوم و معاقبة الظالم بأمانة المسؤولية عرض الحائط و معطلآ سير الاجراءات في القضية و الواضحة وضوح النهار أمام مرأى و مسمع من الجميع لأمر في نفس يعقوب ، الأمر الذي دفع السائقين البسطاء المغلوبين على أمرهم و الذين لا ظهر و لا سند لهم إلا الله وحده ثم مطلبهم العادل في الانتخابات الذي سيتحملون من أجله أي شيئ و كل شيئ بأن يرفعوا أيديهم إلى السماء و الابتهال إلى الله جل جلاله بأن يرفع عنهم ذلك البلاء و يزيل كل معتد أثيم ، و مناشدين في الوفت ذاته كلآ من وزير الداخلية اللواء الركن/ حيدان و محافظ محافظة عدن الاستاذ/ أحمد حامد لملس التدخل العاجل في هذه القضية التي قد تقود إذا استمر حالها بهذا الشكل إلى ما لا يحمد عقباه حيث أن الساكت على الحق شيطان أخرس و ما يضيع حق وراءه مطالب و الله المستعان على ما يصف الظالمون ! و للحديث بقية .. !!!!!