أشرت له بيدي فهز رأسه فقلت عسى يقبل فحملي اثقل وهل بطليق الريش ان يتجمل .ذهبت إليه انا وقلت ازمل عسى أفتش فيه عن اخماسه.
الاول : في كفه أن سلم اهو الذي يخفض لشيخا رأسه.
والثاني : عند الحوار ايثمل ويكشف المسكين عن وسواسه.
والثالث :أن ضاق صبرا يافل
ويقول عذرا ويتبع إحساسه
والرابع :حين يراني اهزل ايضيق ذرعا ام يضيء فراسه ..
والخامس : الحر أن ناصحته يتجمل
ويدون الأحكام في قرطاسة.
حوار المصادفه مع الشاب امجد تناثرت فيه التلقائية امجد لديه حلم خرج من سرار واراد أن يحلق في فضاء أوسع لينتقل إلى عدن وهو لايخفي أحلامه بأن لديه خطة للانتقال إلى الصين ويتعلم هناك ويكافح من أجل تحقيق الحلم.
ربما هذه الرغبات الجامحه هو استشعار وادراك بأن التعليم في هذه البلاد اصبح لاقيمه له.
يقول امجد اريد أن اتعلم لأصبح سيد نفسي ولا اريد أن أكون (عبدا للحكومة).
هذه العبارة ادهشتني في إسقاطها على واقعنا قلت له هل يمكنك تفسيرها لي، اتقصد أنه الاجر الذي تقدمه الحكومة اليوم اصبح حقيرا. قال نعم / قلت له راتب دكتور الجامعه كان مايقارب 1200 دولار قبل الحرب اليوم هو لا يساوي 120 دولار قد ربما يعود الحال إلى ما كان عليه.
قال وضعت لنفسي هدفا وهو دراسة إدارة أعمال في الصين امجد يتبع.
حلمه ( اطلب العلم ولو في الصين )
ولكن إذا نظرنا هذا افضل خيار من خيارات تبناها عشرات الآلاف من الطلاب الذين فضلوا عدم استكمال الدراسة لأنعدام وجود مخرجات يمكن أن تحقق طموحاتهم.فكيف بالله تريد من طالب أن يتعلم في كلية التربيه ويكمل تعليمه ليكون أستاذ وهو يعرف أن راتب المدرس سيجعله مهان الكرامه …
كان الحوار سريع وبذات الوقت شعرت بغصه نحن لم نستعيد دولتنا التي ناضلنا من أجلها من أجل أن تحقق احلامنا واحلام هولاء الشباب الذين يفضلون الهجرة وايضا يوجد رؤوس أموال وطنية يستثمرون الطاقات المهدوره.
كانت هناك خطوات رائعة كنماذج قام بها تجار مهاجرون من رؤوس الأموال الجنوبية التي تم تهجيرها قسرا.والذين كانوا يتبنون فكرة تبني مئات من الطلاب والدفع بهم إلى الدراسه في الجامعات الكبرى،وهناك من أثمرت جهودهم …
نتمنى أن نجد من يهتم بالشباب