أنا غريقة – خاطرة

9 يونيو 2024آخر تحديث :
أنا غريقة – خاطرة
هاجر عايد

تتجِه روحي لكُل ما هوَ عتيق ..
تُلامِسني الأشياء القديمة والعَتيقة،أُحِب كُل ما هوَ فَّن.

أتأملُ كُل شيء قديم، لرُبما في عام ٢٠٢٤ ، تقعُ عيناي عل منزِل تُحيط بهِ الألواح الخشبية العتيقة،وكثيرًا من الكُتب والأوراق الكِلاسيكة ،
وهُناكَ جانِب فيكتوري ،
و شريط كاست يعملُ ببُطئ ليُلقي أغانيه القديمة .

ولاشك بِأنَ الكلِمات تطير لتدخُل أحشاء قلبي ..

أهواك ..
وأتمنى لو أنساك
وأنسى روحي وياك.
وإن ضاعت تبقى فداك
لو تِنساني

وأنساك
وتريني بنسى جفاك
يلي ابتديت الحُبِ معاك..

يُسمِعُني حينَ يُراقِصُني كلِماتٍ ليست كَالكلِمات ..

أتمعَن بِتِلكَ الورود الجافَة،والقِلائد العتيقة،وجميع الجرائد التي تُحيط بِالجدران،أُمعن النظر في القلم والفُرشاة كيفَ هما مصنوعين بِدقة قديمة وأبتسِمُ!
تلفُت انتِباهي تِلك الرسائل الورقية ، أذهبُ إليها وأبدأ بِالكِتابة وفِنجان القهوة بِجانِبي لِأبحِر قليلاً وأغرق.

أنا غريقةٌ بكُل هذهِ الاشياء التي تسرِقُ قلبي كلوحة أثريه مُطرزة بالحُب .
أعشقُ كُل ما هوَ فَّن،وروحي تقعُ حيث الفَّن،والفَّن ينتَمي لي!!