اشتكى سائقو الحافلات الصغيرة لنقل الركاب داخل عدن من عمليات استقطاع مبالغ مالية كبيرة من قبل المجلس المحلي في كل جوله يقومون بها.
وذكر السائقون أنهم يتعرضون لخصم مبلغ 200 ريال يمني من إيرادات كل جولة، حتى لو كان عدد الركاب قليلاً.
وقال أحد السائقين: “نحن نعاني من ظروف قاسية، وارتفاع الأسعار بشكلٍ مُفرط، وشبه انعدام الرواتب والخدمات الأساسية، وتدهور أوضاع المعيشة، ونضطر لدفع مبالغ باهظة للصيانة، وفوق ذلك يتم خصم مبالغ كبيرة من قبل المجلس المحلي..
وأضاف سائق آخر: “نحن ندعو الجهات المعنية بالتدخل لوقف هذه الممارسات، ونرى أن مبلغ 200 ريال مبالغ فيه جداً، خاصة وأن عدد الركاب في بعض الأحيان لا يتجاوز 3 أشخاص..
وذكر بعض السائقين أن الحوثيين في شمال اليمن يقتصرون على أخذ “الخمس” فقط، بينما تستحوذ السلطات المحلية في عدن على ما يعادل الثلث..
ويطالب السائقون بتخفيض المبلغ المخصوم من إيراداتهم، أو إلغائه تمامًا، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشونها.