كل العالم يضعون القوانين لخدمة المواطنين وتسهيل لهم كافة مستلزمات العيش مقومات الحياة بأمن وأمان ويحق امتلاك المواطن قطعة أرض أو مساحة كافية يقيم فيها مشاريعه وهذا حق مشروع ومعمول به في كل دول العالم ماعداء في الجنوب .. ترى هناك بأسم النظام بطش .. تنكيل ، واخذ حقوق واملاك الناس أو زرع العراقيل متعمدين
أي نظام في المعمورة له أهداف استراتيجية واساسها خدمة شعبه ومواطنيه ..
ماذا حدث في الجنوب في الماضي ؟ ليس بعد ٩٤ م
وإنما من الثمانينات لم يتم تمكين الجنوبين من ارضهم
والسبب قيادات جنوبيه مزايده تخدم مصالح خاصه فقط
الاحتلال حجب الأرض عن المواطن
وفتح بنفس الوقت قنوات للموالين وهي إظهار ملاك الأرض وأعاد لهم حقوقهم الموممه وفتح قنوات أخرى الزراعه والاوقاف والاستثمار ومكتب اراضي الدوله
وهكذا فتحو الأمور أمام الشمالين وامتلكو الاراضي
فلماذا لا يتم اعتماد تلك القنوات على الاقل كما الشمالين لا نطلب تسهيل اكثر لشعب الجنوب
اعتمدو لهم ماتحت ايديهم
هل كان المواطن ينتظركم منذو عام ٩٤م حتى تعودو يقف دون سكن او أرض بلي منطق وعقل تفكرون فيه
تتكلمون ان المواطنين اعتدو على اراضي الدوله فمن هي الدوله أليس هو الشعب
ان تسهيل ملكيه الاراضي،للمواطن ضروره
ان التعامل بعمليات ماقبل عام ٩٠م هي كارثه كبرى
هولا لم يفيدو انفسهم وتركو الأرض للشمال والان نفس السيناريو
منع ابناء الجنوب وإيقاف الأرض
محاربه راسالمال والتجار وتقاسم حقوقهم كارثه كبرى
العالم كله يسخر القوانين لتيسير على الشعب الا بلدنا يعقدون على الشعب باسم النظام وهي مصالح خاصه لا غير
ابعدو تلك العقليات المعلبه
بلدنا في مخاطر قادمه
وان تسليم الاراضي وتسهيل امتلاكها
يجعلهم يدافعون عليها كما أبطال غزة
اين انتم تسبحون ياقادة أوقفوا التنكيل وارجعوا إلى صوابكم
ملكو المنازل والاراضي،بغض النظر عن جهات حصوله عليها يهمنا انها مافيها نزاع
شاهدت مواطنين دخلو محاكمه مع محامي الدوله ممثله باراضي،وعقارات الدوله
هذه كارثه لم يشهد لها التاريخ
فمن يدير هذه السياسه فهو عدو تاريخي للجنوب
مكنو الجيش الجنوبي والامن بصرف من قطعة أرض بشكل سلس دون روتين الذبح المتبعه
اصرفو ومكنو واعتمدو كل وثايق المواطنين وتسخير مساحات للتعويض
هل هناك عقول تفقه قبل يقع الفأس بالرأس وياتي الغير يعمل بهذا ويكسب الشعب وانتم عودو إلى جبالكم
لكن بعد ٢٠١٥م ماذا حدث
هل تم تسهيل معاملات المواطنين ومساعدتهم بصرف عقود لهم واعتماد لهم ماتم شراوة من الملاك
لم يحدث ذالك بل حدث الاسواء تنكيل وبسط على حقوق المواطنين ووقف العمل واعادة الأمور إلى مكتب اراضي،وعقارات الدوله يعني اعادو الشعب إلى العشماوي الذي احرم شعب الجنوب بقوانين صممت لحصار ابنا الجنوب
فمن تم صرف له ارضيه في الثمانينات والتسعينات إلى الآن لم يستلم موقعه من مكتب اراضي الدوله
ماذا يعني هذا
لماذا القيادات لم تبحث عن طرق أسهل لتمليك المواطنين ماهو تحت ايديهم
لماذا هذا العقم الفعلي
اين القيادات وماهو دورهم في هذا المجال
هل أصبح العمران جريمه
فكيف تنهض الشعوب
ان كان عقول لتلك القيادات وفكرو
ان ماتم البناء فيه او تم صرفه في الجنوب لا يتعدا عشره بالميه من مساحة الجنوب
فلماذا تعودون بالتفكير كيف نبطش ارض فلان او علان
ولم تفكرون بعمل مسح وردم خطوط في المساحات البيضاء ويتم توزيعها بصكوك مباشره دون الروتين في مكاتب اراضي وعقارات الدوله الذي أصبحت مراكز قهر وظلم وذبح وضياع حقوق المجتمع
واعادة سياسة الحصار وتوقيف الأرض
كما كانت قبل عام ٩٠ م
هل القيادات يفكرون بانفسهم فقط؟
لماذا لا يتم اتخاذ قرار وتمليك كل المباني القائمة وتعويض المتضرر في مساحات أخرى؟
لماذا زرع العراقيل تجاه أبناء الجنوب ؟
إكسبوا شعب الجنوب بوضع الحلول والتسهيلات
قبل فوات الأوان ويأتي من يملك قرار ويكسب الناس
وابتعدوا عن أي حسابات مناطقية يكون نظرة القيادة ان الكل جنوبيين
واي مناطق مواطنيها حرموا من الأراضي يتم وضع مخططات جديدة وتمكينهم وتمكين الجيش والأمن الجنوبي من قطعة أرض
مايحدث حالياً كارثة يندى لها الجبين
وتلاعب وهيانة للكرامة في مكاتب أراضي وعقارات الدولة
وتلاعب بالحقول والتنكيل بشكل فضيع
فمن يعالج هذه الملفات العالقة
وينقذ المواطن من براثن مافيا
افقرت المواطن وحرمانه من أرضه
هي نفسها عقليات قبل عام ٩٠م
عادة تطل براسها الفارغ من اي فكر لم يدركو غير تفكير بتقسيم حق فلان او علان وهذا عيب كبير !