نقلا” عن صحيفة “العرب” اللندنية، التي افصحت بأن عملية تبادل الأسرى الأخيرة بين الحكومة الشرعية والحوثي هي مقدمة لتفاهمات سياسية قادمة برعاية دولية لوقف الحرب، لكن دون أن يكون لحكومة الشرعية طرفًا أساسيًا فيها.
حيث إن الرابح الأكبر في عملية تبادل الأسرى الأخيرة هي مليشيا الحوثي كون جميع الذين أطلق سراحهم من صفوفها هم من أسرى الحرب الذين كانوا يحاربون بالجبهات.
وقالت الصحيفة في تقرير لها اليوم السبت إن حكومة الشرعية التي تُسيطر على زمام الأمور فيها مليشيا الإخوان، تعمل على تعطيل الوصول لأي اتفاق على الأرض، بسبب شعورها بعدم وجود دور حقيقي لها في المستقبل.
ولفتت صحيفة العرب ” إلى أن هناك تفاهمات بين الشرعية ومليشيا الحوثي لكنها تحمل شكل مؤامرات ترعاها قطر وتركيا لتحقيق مصالح لا تصنع حلولًا، بل تؤسس لمشكلات أكثر خطورة على أمن واستقرار المنطقة.