يكاد لا يخلو مجمتع من المجتمعات دون عادات وتقاليد يمتثلها كلما جاءت مناسبة أو ذكرى تتطلب إحيائها.
وهذا مايعتاده أهالي (تبن والحوطة) في مناسباتهم .
فعلى وجه الخصوص يعد لهم يوم الخميس مناسبة أسبوعية تقام فيه عادات ومراسيم تقليدية تختلف عن سائر أيام الاسبوع
فترى الحركة منتعشة فيه منذ وقت الفجر .
فمحبو الأسواق الناشئة من الماشية وأصحاب الفل والكاذي يسارعون ببضاعتهم إلى الأسواق في الصباح الباكر إلى وقت الظهر .
يقابله بائعو الفل الذين يستعدون بشراء الفل والكاذي وما يتبعه من (المشموم والخوع ) من سوق الحراج للفل وقد ت
يصل الكيس الواحد الى 15 الف ريال لأن الفل يعد ضرورة تقليدية في مراسيم الأفراح و الأعراس بل ويكون من أفضل الهدايا للزائرين والمسافرين على خط المحافظة .
حيث يقول احد بائعي الفل الاخ( وسيم الفل ) ان يوم الخميس يكون اكثر استعدادا عن غيره من ايام الاسبوع لزبائنهم الذين يكثرون توافدا على مفرشه في وسط شارع المحافظة من بداية الساعات الأولى لوقت المساء الذي وصفه انه وقت الذروة لبيع الفل .
ويصل الجرز الفل إلى سبعة وثمانية الفل ريال .
كما ان للخميس نهكة مختلفة لساكني (الحوطة وتبن ) فتنبعث رائحة البخور والعود يشتمها كل مار بين أزقة الأحياء السكنية وهذه العادة تكاد متاصلة قدما وما زالت متناقلة.
ناهيك عن بعض التقاليد التي يتم إحيائها في يوم الخميس كالحفلات الأعراس والسهرات والجلسات الاجتماعية وغيرها من المناسبات التي يستعظمها أهالي لحج.
3 ديسمبر 2020
















