بن سلمان ومزيدا من قصقصة ريش المؤسسة الدينية

27 سبتمبر 2022آخر تحديث :
بن سلمان ومزيدا من قصقصة ريش المؤسسة الدينية
صلاح السقلدي

وصول الأمير /محمد بن سلمان لرئاسة الحكومة السعودية سيعني بالضرورة مزيداً من الإصلاحات ومواصلة السير بدرب منح الحريات ( الإجتماعية) وقصقصة ريش المؤسسة الدينية التقليدية وتحجيم دورها وغلوها الذي ظل موازيا لمؤسستي الحكم الأخرى السياسية والقبلية وطاغيا عليهما في بعض الأوقات من مراحل تاريخ الدولة السعودية الحديثة باظلاع حكمها الثلاثة: السياسي-الديني-القبلي.

بن سلمان يقود بروستريكا سعودية صعبة-إن جاز التعبير- محفوفة بالمخاطر،ومن يقوم بها كمن يسير على شفير السيف، ولكن فرصة نجاحها موجودة بحكم الدعم الخارجي الكبير الذي يحظى به الرجُـل، وبالذات من الغرب وامريكا تحديدا، ومن قطاع عريض بالداخل السعودي الذي ضاق ذرعاً من حالة العُـزلة والإنغلاق التي ظلت تفرضهما عليه المؤسسة الدينية المتشددة طيلة عقود، وأضحى هذا الداخل تواقا للخروج من شرنقة التقليدية الجامدة والإفلات من مخالب التطرف الى رحاب دولة مدنية تحظى بالحريات الاجتماعية وبفضاء الانفتاح الحداثي كخطوة تتبعها خطوات بمجالات الحريات السياسية والاجتماعية والإقتصادية والفكرية وحرية التعبير وسواها والحريات العامة .

*صلاح السقلدي

Ad Space