الوقوف مع اللواء عيدروس الزبيدي في هذه الظروف التاريخية

27 سبتمبر 2022آخر تحديث :
الوقوف مع اللواء عيدروس الزبيدي في هذه الظروف التاريخية
كتب /عبدالرب الجعفري

ان نضال الشعوب والحصول على حريتها ليس بالامر السهل فهناك
ضغوطات داخلية ودولية بمختلف الاتجاهات والمصالح
فقضيتنا الجنوب ونضالنا تكلل بنجاحات كبيرة الى الآن.. فاين كنا واين نحن الان ؟؟٠ التدخلات الدولية موجودة وضياع الحق موجود في العالم
والذي يجب ان يفهمه الجميع اننا نكون الى جانب الرئيس عيدروس بن قاسم الزبيدي في هذه الظروف الصعبة ونتناسي حساسيات الماضي ونكون في مترس واحد واتجاه واحد وتجاوز الاخطاء والهفوات ٠
سمعنا خطاب الرئيس الفلسطيني محمود عباس في الامم المتحدة
الخطاب التاريخي خطاب المكاشفة واظهار الحقيقة خطاب اسدل الستار على ارقام وحقائق يخفيها المجتمع الدولي تحت مظلة الامم المتحدة.. قرار من الجمعية العامة للامم المتحدة (٩٧) قرار وهناك قرارات من مجلس الامن بعدد (٧٥٤) قرار و من منظمة حقوق الانسان التابعة للامم المتحدة عدد *٩٦* قرار وكلها بشان قضية الشعب الفلسطيني وهو يرزح تحت الاحتلال الصهيوني الغاشم
في الفترة من عام (٦٧) م الى عام (٨٩م) اتخذ مجلس الامن (١٣١) قرار يعالج بشكل مباشر الصراع العربي والاسرائيلي واغلبها عن فلسطين
لم ينفذ منهن ولا قرار.. خطاب عباس هو خطاب وداع للسلطة الفلسطينية كان واضح وصادق الى ابعد الحدود وهذا الخطاب قد يودي الى ازاحته
فاين القانون الدولي ٠٠؟؟
اين حقوق الانسان ٠٠؟؟
اين الامم المتحدة.؟؟
اين العالم الذي ينشد الحرية ٠؟؟
لماذا تجاهل شعب فلسطين ؟؟
لماذا الظلم ؟؟
لماذا استمرار القهر والسجون والاستبداد ؟؟
اي عالم نحن عالم يسودة القهر والظلم عالم خارج عن مشاعر الانسانية والرحمهة
عالم يزايد بالقوانين والحرية على الاوراق فقط
والواقع يحكي شيئ مفزع
ماساة شعرت فيها وكذا غيري شعرو فيها عند استماع الرئيس الفلسطيني محمود عباس
كلمة عباس تعيد الشعب الفلسطيني الى مراجعات عددا من المسائل وهي ٠٠
٠٠١ توحيد الفصائل الفلسطينية وحلحلت كل الخلافات واخراج كل المعتقلين سواءا في القطاع او في غزة
مصالحة وطنية فلسطينية في اسرع وقت ممكن
٠٢ اعادة ترتيب المقاومة الفلسطينية المسلحة وتغيير الاتجاه السلمي لانه لاينفع مع بني صهيون غير منطق الكفاح والسلاح
٠٣ على السلطة الفلسطينية عمل مصالحة خارجية مع المخيمات الفلسطينية ومع الدول العربية وفتح باب الحوار واغلاق صفحة الماضي
٠٤ الرئيس محمود عباس هو من اهم مهندسي اتفاقية اوسلو وهو في عهدة انقسمت القوى الفلسطينية وتجزاءات ولكن هذا الخطاب يعتبر اشارات مهمة لكل القوى الفلسطينية بطي صفحة الماضي وفتح قنوات تواصل
لا حرية بدون مقاومة وضغوط
ولا حقوق تعاد بالسلام في هذا العالم
فيجب علينا ان ناخذ الدرس من الثورة الفلسطينية
ونقف صفأ واحدا مع القائد عيدروس الزبيدي
لانه يواجه ضغوط داخلية
وضغوط خارجية بمختلف الضغوطات .
نحن في عالم يسودة الظلم والقهر والاستبداد
يجب ان لا نركز على الاخطاء فهي تتصلح وتتعدل بجهد المخلصين
ونركز جهودنا بان نكون خلف
الزبيدي في الجنوب
حتى يتحقق النصر
توحيد الجهود والفصائل
توحيد المصالح
حلحلت الازمات
خطط مستقبلية
لا نلوم احد باي عيوب
وننتبه من الهفوات
او الانهزام النفسي
فنحن نرزح تحت ادارة عصابات
دولية متمرسة لا تعترف بحقوق الشعوب ٠
فنحن في الجنوب يجب ان
ندعم الرئيس عيدروس الزبيدي
والمجلس الانتقالي وتصحيح
العيوب والانفتاح على الاخر
لكي نصمد ونستمر ونواجه المراحل ٠
فلسطين امامنا
وخطاب عباس يلهمنا
وامم متحدة تتجاهلنا
ووطن جريح يلمنا
والنصر حليفنا
لان الله معنا

٢٧ سبتمبر ٢٠٢٢

Ad Space