قال اللواء القائد صالح علي زنقل أن المهلة المعطاة انتهت وانتهى أيضاً موضوع التفاهمات والخذلان هو السلوك الوحيد الذي انتهجته معنا حكومة الشر وبغطاء منحها إياه التحالف العربي الذي بدأ في خذلان الشعب وانتهى بخذلان المحافظ الذي سعى لايجاد حلول الخذلان هو العنوان. والمحافظ ضحية مثلنا ‘
وأضاف اللواء زنقل : ليعلم الجميع أن الخطوات القادمة ستكون قاسية لحكومة الشر وان أي تفاهمات جديدة أو وساطات لن تكون مقبولة إلا عبر المبعوث الدولي ولن نسمح أبداً بعد أن استنفذنا كافة الوسائل السلمية أن نمنحها الثقه مره أخرى
وقال زنقل : الراتب لايساوي تكاليف المعيشة للموظفين العسكريين والمدنين وقيمة النازح في المحافظات الجنوبية أكبر من قيمة المواطن وبدعم من نفس الجهات وهذا يضعنا أمام واقع يتم فرضه علينا .
كذلك المهاجرين الأفارقة الذين ينالون العناية أكثر من المواطن والذين تزايدت أعدادهم بشكل رهيب !
إذا لابد للشعب من خروج والانضمام للتصعيد ، فقد حان وقت احقاق الحق وانتزاع الحقوق والوقوف أمام المؤامرات التي تحاك ضدنا .
وأضاف زنقل : الحقوق تنتزع ولاتستجدى ،ست سنوات من الحرب والحصار والدمار والافقار والتضحيات والشهداء. والمؤامرات كفى !
لابد أن يعلم الجميع أن صبر الشعب نفذ وحان وقت الشعب ليقول كلمته وينتزع حقوقه . ليس بالصمت والاتكالية وإنما بالخروج لساحات الاعتصام وعلى النخب الوطنية أن تتقدم وعلى كل القوى الحية أن تلبي النداء .
وأوضح زنقل أن من أراد أن ينضم للاعتصام فعليه أن يعلم أن المطالب حقوقية وأن تحقيقها لن يأتي إلا بتظافر كل الجهود .
وأكد زنقل أن كل الخيارات أصبحت مفتوحة لنا للرد وبالطرق المناسبة الكفيلة فيها لانتزاع الحقوق ولن تستطيع القوى الظلامبة أن تظلل كما فعلت سابقاً من خلال نشر الأكاذيب عبر مكائنها الإعلامية أو عبر خلاياها الانتهازية التي دائماً ما تختلق أزمات مضادة ضد أي تصعيد .