هامت بعمارته البديعة’ بسيارته الفخمة’ تود لو تحيط يداها بهما’ لكم حاولت أن تضمهما فيه’ قبلاتها كانت ترسلها عبره إلى ممتلكاته!
قبل أن تفتح باب الثلاجة في المطبخ تتوقف ازاءها معجبة قد اسرها حبه لها متمثلا فيها! هذه الثلاجة ابتاعها خصيصاً لتأسرها بجمالها’تفرد ذراعيها’ تحضن الثلاجة’ تلتصق بها’وراسها ملقى على بابها تماماً كما تلقي به على صدره’ تسمع خفقان قلبه’ يقول لها:(أحبك)’وتهمس خجولة:(أحبك)’ وتغمرها الغبطة.وتطمع في المزيد’فتلوذ بألة الطبيخ (الشولة). (أحبك ياشولة حبيبي وشولتي).وتذكرت غسالة الملابس’ استقبلتها هذه كما تستقبل خدامة مطيعة سيدتها’ صبت فيها الماء’ القت بثيابه نظيفة فيه’لتسمع هديرها وهو يشنف اذنها إذ جنينها الغسيل اليدوي الذي لطالما اتعب كفيها.
وعادت إلى غرفة نومهما’ السرير بفراشه الوثير’ تأملته يالليد التي صاغته! ويا للجيب الذي اشتراها هي كما اشترى تلك الأشياء!
سخرت منها البنات’ إذ ارتضته زوجا رغم فارق السن. إنه أكبر سنا من والدها . في سن جدها تقريبا.لكنها مالت إليه هي بنت العشرين’ عمارته سيارته… وأدرك هو سبب تطلعها إليه.فاغدق عليها بسخاء.مهر وذهب لن يقدر عليهما شاب وسيم فقير…كانت الفتيات سينبهرن من وسامته.عندما يأتي ليزفها’ فارسا كنجوم السينما أو الغناء أولئك الذين يحلمن بمثلهم. اسخرن أيتها الحاسدات فقد ظفرت بثري’ أسرها زينته في عينيهاأشيائه الكبرى.اي نعم هو أكبر من والدها’ لكنه عوضها عن ذلك.
انظري سيارته’ وهو يملأ عينيك بها’ إيه ياسيارتي’ البوم سأركب إلى جانب حبيبي ‘اميرة ‘ سياخذني إلى البحر. وضعت رأسها على مقدمة السيارة’البيضاء ‘ويداها ملقيتان عليها.وهمست :(ياحبيبي)!
سالم فرتوت
22فبراير2021,م