في ظل الأزمات الصحية التي تمر بها البلاد أصبح الدكتور سالم الشبحي وكيل وزارة الصحة العامة والسكان ورئيس لجنة الصحة العليا بالانتقالي الجنوبي رمزا للأمل والتميز.
ورغم إقرار الجميع بكفاءته يبقى السؤال لماذا لا يعزز موقعه في الهرم الصحي؟
لقد أثبت الدكتور الشبحي جدارته من خلال عمله الدؤوب وإسهاماته الفعالة في التغلب على العديد من التحديات التي تواجه المواطنين. إن كفاءته وإخلاصه ونشاطه جعلته واحدا من أبرز الوكلاء في الحكومة التوافقية حيث يحظى بقبول واسع بين مختلف شرائح المجتمع.
و تجلت شجاعته بشكل واضح أثناء جائحة كورونا حيث كان أول من تنقل بين المستشفيات والمراكز الصحية لمساعدة المرضى متجاوزا المخاطر التي واجهها. إن إنجازاته تعكس روح التفاني والإخلاص التي يتحلى بها.
إضافة إلى خبرته المهنية يحمل الدكتور الشبحي سمات شخصية مميزة منها الشغف والتفاني مما يجعله قدوة يحتذى بها.
إن استمراره في مواجهة التحديات خاصة في أوقات الشدة يعكس إيمانه الراسخ برسالته.
إن توظيف كفاءات مثل الدكتور الشبحي في المناصب العليا سيكون له تأثير كبير على تحسين النظام الصحي. خبراته ومعرفته العميقة ستسهم بلا شك في تطوير السياسات الصحية وتلبية احتياجات المواطنين.
في الختام إن جهود الدكتور سالم الشبحي تستحق كل تقدير ودعم. إن وجوده في مواقع صنع القرار سيعزز من فرص تحسين الواقع الصحي، ويُعد نموذجًا يُحتذى به لكل من يسعى للتغيير نحو الأفضل .