كانت أثمار المحروقي، دائماً مدوّنة وكاتبة خواطر وقصص قصيرة تشعر بها. كانت تكتب في وقت فراغها، وحيثما وجدت الإلهام، ولم تتوقع يوماً أن تشتهر بكتاباتها.
حتى جاءت اللحظة التي عرفت فيها “أثمار” بشكل واسع، بعدما بدأت تكتب القصص المؤثرة والمقالات الأدبية أو التي تمس المواطن في حياته ونشرها في المواقع الهامة دات الانتشار الواسع، وفي الصحف المحلية كـ صحيفة “14 أكتوبر” في مدينة عدن.
لم يستطع القراء تجاهل هذه المقالات والقصص الخاصة بها، وبدأوا يتداولونها ويبدون إعجابهم بها.
منذ ذلك الحين، بدأت “أثمار المحروقي” تستقبل العديد من الاهتمام والتقدير من خلال كتاباتها. وقد كان ذلك مزيجاً من النجاح المتألق والتفاني المطلق في العمل الذي قادها إلى المكانة التي كانت تسموا لها وأستحقتها بجدارة كونها مثابرة.
من الجيد أن “أثمار المحروقي” لم تفقد أصولها وأخلاقياتها، حيث ظلت دائماً تساعد الآخرين وتجعل من العمل متعة، وتشجع الآخرين على التعلم والنمو. كانت تحتضن العديد من الأعمال ، والأمر الملحوظ هو أنها استطاعت أن تجعل شريكها في الحياة ونصفها الآخر، يكون سنداً لها ويشجعها على الاستمرار في الكتابة ومد يد العون أن تطلب دلك كونه صاحب خبرة واسعه في مجال الكتابة.
عندما تذكر “أثمار المحروقي” الأشياء المهمة بالنسبة لها، فإنها تفضل أن يكون الأساس هو الأجتهاد والتعاون والعمل بجد. فهي تقول دائماً
” إذا كانت لديك قوة داخلية وتعمل بجد وتتحلى بالتسامح والتعاون مع الآخرين، فستجعل العالم أفضل بكثير”
بالنسبة لـ ” أثمار المحروقي”، فإن الكتابة ليست مجرد مهنة أو هوايه والقيم التي تؤمن بها، بل تعتبر طريقتها الخاصة للتعبير عن مخيلتها ومخيلة كل شخص لم يستطع أن يعبر مابداخله، وهذا هو ما يجعل من كتاباتها جميلة ومؤثرة.