سما نيوز / عدن / خاص

.في زيارتنا لأسرة المغدور بها فاطمة للتقصي حول الشائعات المتداولة في شبكات التواصل الاجتماعي وعن أوضاع الأسرة بعد يوم واحد من تنفيذ وقفتين احتجاجيتين قام بها الكثير من المناصرين لقضيتها في العاصمة عدن ، حيث احتشد المئات من أبناء وأهالي العاصمة عدن أمام مبنى النيابة العامة ونيابة المنصورة مطالبين بسرعة التحقيق وتنفيذ القصاص العادل بحق الجاني …
سما نيوز قامت في زيارة خاصة إلى. منزل أسرة المجني عليها فاطمة.
حيث التقينا والد المغدور بها فاطمة ووالدتها وعدد من أفراد أسرتها الكريمة و بعض الجيران الذين عبروا عن حزنهم العميق لما حدث لفاطمة ظلمٱ و عدوانٱ
كانت الزيارة عفوية وغير مرتب لها ، و كان هناك صعوبة للتواصل مع والد ووالدة فاطمة لولا مساعدة الناشط الحقوقي الأستاذ عادل فرج مبروك ناشط حقوقي
والناشطة الحقوقية انجيلا المقطري
الذين ساهما في تسهيل عملية التواصل و الترتيب لللقاء بوالد ووالدة المغدورة فاطمة والذين لازالت آثار الصدمة راديو على محياهما و باقية في نفوسيهما
هذا و قد كان الهدف من الزيارة هو للتقصي حول الشائعات الدائرة في شركات التواصل الاجتماعي بشأن ملابسات و أسباب هذه الحرية الشنيعة البشعة التي أقدم عليها مرتكبها دون وازع من دين أو رادع من ضمير ، و ذلك بالتعدي على حق من حقوق الله وحده و المتمثلة بقتل النفس البريئة التي حرم الله قالها إلا بالحف ، ناهيك عن الطريقة التي ارتكبت بها و التي لا يتصورها عقل و لا يرضى بها منطق ، هذا بالإضافة إلى نقل رسالتهما إلى الجهات المعنية وإلى كل المناصرين لقضية فاطمة
و بهذا الصدد نفت الأسرة الأخبار المتداولة والتي تناقلها الكثبر عن طلب الجاني يدها للزواج .. حيث أكد والد فاطمة بالقول بأن هذه شائعات لا أساس لها من الصحة ولا نعرف الأهداف المرأة من ورائها ..
وردا على. سؤال آخر عن الدوافع التي جعلتها تبحث عن العمل بدلا من استكمال الدراسة
أكد. والد فاطمة و أمها أن الظروف القاهرة التي تعيشها الأسرة هي من دفعت فاطمة إلى البحث عن العمل لمساعدة. الأسرة في التغلب على صعوبات الحياة و تكاليفها الفضائية و كذا جمع مصاريف لاستكمال دراستها
.
وحول سوالنا للأسرة عن هل كانت قد اشتكت من مضايقات في العمل أشاروا بأنه لم يحدث و أن اشتكت غير أنها كانت تقول بأنها ستترك العمل.
وسألنا والدة فاطمة عن حياة فاطمة الخاصة و علاقاتها مع الأهل والجيران أجابت بأن فاطمة كانت تتمتع بروح مرحة داخل البيت وتتعامل بعفوية وحب مع كل أفراد الأسرة ..
هذا وقد وجدنا بعض جيران فاطمة فكان الحديث معهم حول مشاعرهم وما يريدون أن يقولوه عبر سما نيوز
و بهذا الخصوص عبر الجميع عن حزنهم الشديد و عمق الألم البالغ لهذه الفاجعة التي لم يكونوا يتخيلوها أن تحدث لأحد في يوم من الأيام لشناعتها و بشاعتها و قمة الوحشية لمرتكبها .. مؤكدين بأن فاطمة كانت تكافح من أجل أسرتها وأنها كانت من البيت إلى العمل
و في سياق متصل التقينا بإحدى صديقاتها المقربات و التي تحدثت عن فاطمة وما كانت تتمتع به من روح محبة وعن كفاحها من أجل أسرتها وعن علاقتها الطيبة بالأصدقاء
هذا وقال الناشط الحقوقي الاستاذ عادل فرج .. دورنا الحقوقي والإنساني الأهلي أن نقف مع هذه الأسرة المظلومة المكلومة بفقدان بنتها بهذه الطريقة التي ما أنزل بها الله من سلطان ، و نسعى إلى تحقيق العدالة ، فقد أثبت الأهالي استشعارا مسؤولا وعظيما يجسد معاني التلاحم الإنساني. .
و من منطلق المسؤولية الدينية و الإنسانية و الأخلاقية التي تقع على عاتقنا جميعا إحقاقا للحق و إزهاقا للباطل نطالب الجهات الأمنية و النسائية و القضائية أن تحرص على. حسم القضية بأسرع وقت ممكن و تحقيق القصاص العادل و الرادع بحق الجاني ..
بدورها الناشطة الحقوقية انيجلا المقطري
أكدت على أهمية الإسراع في القصاص وشكرت التعاون والالتفاف الأهلي لنصرة فطوم وغير فطوم من ضحايا الإجرام وتجسيد تلاحم مجتمعي لتحقيق العدالة مثمنة كل الجهود التي بذلها الأهالي في الوقفتين الاحتجاجيتين .. المطالبة بالقصاص
فيديو https://youtu.be/2s8eDwoZt9Q