وجهت محافظة أبين ضربة موجعة لمليشيات الحوثي، وأحبطت مخطط زرع الفتنة مع المحافظات الجنوبية الذي حاولت المليشيات الحوثية استخدام ورقة الأسير فيصل رجب.
واستقبلت مدن ومناطق محافظة أبين، والمحافظات الجنوبية، بحشود ضخمة، الأسير البطل اللواء الركن فيصل رجب، الذي خرج من سجون مليشيات الحوثي بعد ثماني سنوات من الأسر.
وخرج اللواء فيصل رجب من الأسر بوساطة قبيلة قامت بها قبائل من أبين وشبوة والبيضاء ووصل إلى مسقط رأسه بمحافظة أبين ، رغم محاولات المليشيات الحوثية توظيف عملية الإفراج عنه سياسيا لإشعال الفتنة بين الجنوبيين.
وتمثل عملية إطلاق سراح القائد البطل اللواء فيصل رجب انتصارًا عظيمًا لمحافظة أبين والجنوب بشكل عام ، حيث اجتمعت محافظة أبين كلها ولأول مره في تاريخها، في شخص واحد ورجل واحد وهو فيصل رجب.
وكانت قيادات حوثية بارزة توعدت بالدخول إلى محافظة أبين ضمن الوفد الجنوبي الذي ذهب إلى صنعاء وعاد باللواء فيصل رجب ، ولكن سرعان ما تبخرت هذه التهديدات أمام الاصطفاف الجنوبي الذي شهدته أبين وشبوة أثناء استقبل البطل بن رجب.
وقال الصحفي الجنوبي ياسر اليافعي إن مخطط الحوثيين وأدواتهم الفاشلة والبالية وكثيرة الاستخدام فشل في إحداث فتنة بالجنوب من خلال استغلال ورقة الأسير المحرر فيصل رجب .
وأشار إلى أن قيادات الانتقالي والشرعية والقوات الجنوبية جميعهم على قلب رجل واحد في استقبال ابن أبين البطل فيصل رجب
