إلى صاحب السلطة عدن ‘ في خواتيم رمضان وأيامه الأخيرة

18 أبريل 2023آخر تحديث :
إلى صاحب السلطة عدن ‘ في خواتيم رمضان وأيامه الأخيرة
محمد علي الحريبي

 

قلنا السلطة آمنة ، و من الجريمة أن يكون صاحب سلطة فاقدا للضمير و يزعم أنه سيقيم العدالة و يحمي حقوق الرعية و يتعهد بأنه سيستعيد الاستقرار و الأمن و يبث روح الدولة و النظام و القانون ، و يشعل ثورة الإعمار
.
و هو بذات الوقت من خلال هذه السلطة التي بين يديه ” يرتكب الظلم و الفساد ‘ و ينتهك حقوق الناس ‘ و يقوم بترهيب الناس بما يمتلكه من سلطة ، بل أنه قد اتشترى الذمم باللترات النفطية ” و الوظائف الشكلية لطوابير المطبلين ‘ ذوي النزعات الذاتية ‘ و المهام ‘ التعطيلية و التخريبية

_إذا هل يستحق السلطة ؟
_أم نحن المواطنين نستحق أن تكون السلطة.هو ..؟

قلنا له أن الفساد الموجود في هذه البلاد قد بلغ مبلغ السكوت عليه جريمة …
وقال أنه سيعلق الفساد في الكامبات ”
التاريخ لا يرحم …
قلنا للشعب أن المجتمع الرخو و الهش الذي لا يرفض و يجاهر بالأقوال و يعمل بالأفعال في رفض الفساد فإنه يصنع نظاما فاسدا مستبدا ، غدا هذا النظام سيهينه …

قلنا لأصحاب القرار أن الفساد تقوى شوكته و يفرض سلطته ، و أصبح يمتلك أنيابا و مخالبا قوية.

و قلنا أن الفاسدين قد أفسدوا النظام بداية من القضاء الذي أغرقوه في مخططات القضاء الشهيرة إلى أن وصلوا به إلى حد الابتزاز والأمور الخفية .

_قلنا أن الفاسدين قد خلقوا لهم قوة تحمي كل أفعالهم المشينة ‘

_وقلنا أنهم قد حولوا المجتمع إلى مجتمع هش بتوسيعهم دائرة الفساد العريضة

و ها هي إحدى النتائج العظيمة
*قضية. ورثة العبادي القضية العادلة*
و هو ملف مكتمل الأركان بشهادة القضاة ، و أوامر القضاء و بشهادة محامين و لجان قانونية ، و هو السلطة و هو المشرع الذي يسخرونه للنيل من حقوق ورثة العبادي الذين لاذنب لهم بما رزقهم من أرض حلال ، لم يتجرأ للاعتداء عليها أحد سنوات طويلة ، و اليوم يريدون أن يتقاسموها فيما بينهم .

كل هذا يحدث تحت حماية الأمن الذي جيره صاحب السلطة لتنفيذ أوامره جهارا نهارا رفضا لإقامة العدل والكف عن الأذى والتزام توجيهات النائب العام صاحب السلطة القضائية العليا في البلاد والذي يتم تجريده (هيبته)

هي خواتيم رمضان ‘ ‘ و كل أيام الله رمضان
رسالتي لك لعل الله أن يصلح حال صاحب السلطة و أن يتذكر مقامه اليوم قبل مقامة الأخير والأبدي و أن يكف سلطة باطلك عن حق ورثة العبادي

نسخة لكل من تبقى لديه سلطة و ضمير ، و لكل مؤمن يخاف السعير ، و لكل حر عبر الأثير ، وصلوها

بقلم /محمد علي الحريبي
رئيس الرابطة الإعلامية الجنوبية سما ( حرة – مستقلة )
25/ رمضان/ 1444ه