الصواريخ التي استهدفت مطار عدن ” و الشكوك و الآراء المتناقضة حولها !!!!!

2 يناير 2021آخر تحديث :
الصواريخ التي استهدفت مطار عدن ” و الشكوك و الآراء المتناقضة حولها !!!!!
سمانيوز/عدن/خاص

 

منذ يومين ولازالت الشكوك قائمة حول انفجارات مطار عدن الدولي ليصبح ذلك الأمر أكثر غموضآ بعد نفي الحوثيون استهداف المطار ٫ والذي راح ضحيته الكثير من المواطنين و المدنيين الأبرياء ”
والمثير للجدل هو سماع اطلاق الرصاص في اللحظات التي كان يسمع فيها دوي الإنفجارات ٫ و الذي برره محللون عسكريون بالشيئ الطبيعي في مثل هذه اللحظات الحرجة ، مؤكدين بأنها لحظات هلع نتجت عنها ردات الفعل تلك و التي تحدث كثيرآ في مثل هذه الموافق الحساسة التي يفقد فيها الإنسان توازنه و يفقد السيطرة على أعصابه … تلتها تصريحات بعض الإعلاميين الذين شهدوا ذلك اليوم. ” حيث اشار الاعلامي فؤاد جباري أنه عند خروجه من بوابة المطار في وقت انفجار الصواريخ وقعت قذيفة هاون عيار 120 ملي بالقرب من بوابة المطار ، مما يعني بأن القصف الصاروخي مرافق له قصف هاون بقذيفة او اكثر وهذا ما تدعمه به الناشطة الإعلامية عليا فؤاد ” التي تقول أنها نجت باعجوبة ”
بينما محللون عسكريون آخرون ” يؤكدون بأن حجم الحفر والاضرار الناتجة عن الانفجار في ساحة المطار والصالة تدل على انها ناتجة عن صواريخ من النوع البسيط و المعروف و سهل التركيب و الإطلاق و مما يؤكد على ذلك هو حجم الصاروخ الظاهر في الصور قبل وقوعه في ساحة المطار و الذي يدل على انه صاروخ شبيه بصواريخ الكاتوشا او الغراد وهذه الانواع يمكن تركيبها بقواعد بدائية الصنع وسهلة الاطلاق وهذا يعزز فرضية الاطلاق من منطقة قريبة للمطار وليست بعيدة …

حيث تداولت شبكات التواصل مقاطع تظهر الصواريخ أثناء تحليقها في السماء بشكل قوسي ” و هذا يدل على أن المسافة التي تم إطلاق الصواريخ منها قريبة و قريبة جدا … و قد جاء ذلك الطرح في الكثير من التحليلات و التوضيحات لعدد من القادة العسكريين

و في هذا السياق فأن هناك الكثير من الناشطين عبر شبكات التواصل الاجتماعي يؤكدون بأن الصواريخ أنطلقت من منطقة قريبة في عدن ”

‏فهناك ناشط من ابناء عدن إسمه الحركي ” لصقر الحوشبي ” يقول في تعقيب له : أنا من سكان دار سعد سمعنا طلق مدفعية صوت قوي ” وكذلك سمعنا السقوط صوت خافت. مؤكدا بأن انطلاقة الصواريخ كانت من منطقة قريبة مابين عدن ولحج …
أم العضوة في الجمعية العمومية للانتقالي عائشة بن طالب و عبر منشور لها في صفحتها تقول فيه : أن انطلاقة الصواريخ لا يمكن أن تتجاوز المنطقة الخضراء في عدن وهذه المنطقة بين عدن ولحج ” مما يعزز شهادات الناشط الصقر “الحوشبي”

“وجه التشابه مع حادث الجلاء” أغسطس 2019م

السيناريو يتكرر حيث تم في ذلك اليوم المشؤوم استهداف معسكر الجلاء بصاروخ استهدف من خلاله الشهيد ” منير اليافعي ” الأمر الذي نتج من خلاله خلق شكوك حول علاقة الحادثين والجهة التي تقف وراءهما .
حيث أن حينها أنهم نائب رئيس المجلس الانتقالي هاني بن بريك عبر تصريح رسمي ظلوع حزب الاصلاح بهذه الجريمة متهم الحزب بالتعاون مع الحوثيين وان الحكومة الشرعية المسيطر عليها من الحزب ساهمت في تسهيل ذلك الهجوم من خلال تزويد الحوثيين بالمعلومات والإحداثيات..

و من أجل ذلك تم تشكيل لجنة خاصة للتحقيق. لم تكشف نتائجها حتى الآن ‘
حيث تشير المعلومات بأن الصاروخ أطلق من العاصمة عدن يومها أو منطقة قريبة من لحج

الاتهامات المتبادلة

بعد أصدار تصريح من وزير الإعلام والسياحة والثقافة في الحكومة الجديدة ” عبر صفحته في تويتر متهما الحوثيين و محملآ لهم المسؤولية في الجريمة
جاء رد الحوثيون مباشرة بالنفي و متهمون الحكومة بعدم القدرة على حماية نفسها ”
من ناحيته نائب رئيس المجلس الانتقالي هاني بن بريك يزيل شكوك أن يكون الحوثيون الوحيدين خلف الهجوم في تغريدة له بعد الإنفجارات بساعات قليلة مؤكدا بقوله :
‏أياً من كان يقف خلف هذا العمل الإرهابي الإجرامي الخبيث، لن يثنينا أبدا عن العمل في صالح الشعب وإعانة حكومة الرياض المتناصفة بين الجنوب و الشمال.