
الشعر أشرقَ وجهُه وتهلّلا
وتراقصَتْ لقدومِكُم رُتبُ العُلا
والشّطر في إيوانِه مُتبسمٌ
والقهوةُ الصّهباءُ دارت أوّلا
والقلبُ ذي نَبَضَاتُه لو تُرجِمَتْ
لسمعتَ أهلًا بالحبيب ويا “هلا”
يتزاحمُ الترحيبُ يسبِقُ بعضَه بعضًا
ويأتي بعضُه متمهّلا متمهلًا
يختارُ أفضلَ حُلةٍ يكسو بها
الألفاظَ حرفًا أجملا
وهنا القوافي رحبت بقدومه
والشعر أطرق وانحنى وترجلا
والصمت أنطق نفسه متفائلاً
فروى الحنين سنابلاً وبلابلا
والعطر رشرش في الدروب أريجه
فرحاً فصافح ظله وتظللا
والشعر غرد والقوافي دندندت
والعود غنى والرنين تمايلا
أهلاً وسهلاً بك أيها البطل الجسور بين اهلك وفي ارضك،فارس مقدام
الذي لمس النجوم وبالنجوم تخللا،،قمر اضاء سمائنا.
ياهلا ويامرحبا بك ياأيها البطل الجسور بين اهلك وفي أرضك فارسا مقداما،عزيزا شامخا_
اهلا وسهلا ((باللواء محمود الصبيحي وكل رفاقه الأسرى وحمدا لله على سلامتهم،وعقبال الفرج للباقين من الأسرى والله يرحم من توفى والخلود للشهداء )).
_ اليوم؛يوم عيدي..انرت ارضك التي دافعت عنها حتى غدروا بك ولن ننسى،تلك اللحظة؛حين انهمر القلب بالبكاء،فانت رمز نضالنا وتضحيات شهدائنا الذين سقطوا سواء من اسرتنا ومن الوطن دفاعا عن هذه الأرض الحبيبة .
_وعزانا في هذا الاتفاق هو أنت ولكن قلوبنا مكرهة عليه ولن تقبله،،لازال القلب موجوعا يعتصر دما بإستشهاد اخي الغالي ونبض فؤادي وهو كل شباب عائلتنا،وجع لايطفيه اتفاقيات من أي نوع ولايرضيه ولايشفي مابه سوى بأخذ حقنا الكامل ممن اعتدوا علينا.
_هذه أول حرب أشهدها وأنا أعي كل لحظة فيها،لا أنسى ماحييت،وسيظل كل مافعلوه بك ياعدن محفورا في قلبي وعقلي،حين شنوا عليك هجوما_قصفوك بكافة انواع الأسلحة، وارهبوك_شردونا وقتلوا ناسك الطيبين المسالمين الذين لايعرفون سوى الحب والوفاء والسلام ودمروا كل معالمك الجميلة،معشوقتي أنت أبد الدهر’عشقي الذي لاينتهي..
_كل التحايا للابطال الصادقين والمخلصين أمثالك أنت واللواء جواس رحمة الله عليه وكل مقاتل دافع عن أرضنا بكل بسالة واقدام.
هذه تحية تعظيم وافتخار من إبنتكم المخلصة لأرضها ولناسها
هبة علي








