
الخلاقي طبعاً واحداً من الإعلاميين الذين
غالطوا الشعب خلال المرحلة ما بعد الحرب وبالذات منذو ٢٠١٥م وبعد تأسيس المجلس الإنتقالي في ٢٠١٧ لعب دور الخلاقي والإعلاميين الآخرين في تسويق البطولات والنجاحات الداخلية والخارجية الوهمية بحسب رسم الخارج وكان هو ومن على شاكلته غطاء للاخطاء والتلميع الكاذب
تقلقل الفساد ونخر بالبلاد وتوسع شبكات المحسوبية على حساب الوطن
المديح والتذلل كان عنوان بارز للمرحلة
لم يلفتو إلى الأخطاء ولم يوقفون من يرتكبها تمزق النسيج الإجتماعي ونشأت الحروب المناطقية والصراعات المدمرة للوطن والمشروع الجنوبي
تم إهمال شريحة المتقاعدين ولم نطرح ملفهم على طاولة المفاوضات ولم يتحدث عنهم احد من الناطقين الاعلامين
لم يتم تجهيز ملفات المظالم والقتل والحقوق والابادة الغير مباشرة الذي حدثت للجنوبين ولم نجهز الملف الحقوقي للشعب
لم يسمعون ويقفون نزيف الصراع الداخلي
إهمال مجال الخدمات
خلق العداوة مع السلطات المحلية
زادت تضحيات الشباب المتحمسين في حروب عبثيه
لم نسمع صوتاً من الإنتقالي يتحدث عن ما سبق.
إين دور صناع القرار فإذا كنتم أصحاب الاراء التي اوصلة الوضع لما نحن عليه فلا يجب عليكم تقديم أي نصيحة حالياً لأنكم ساكتين عن حق الشعب منذو البداية ٠
لو سألنا دكتورنا من ارتكب الأخطاء واين الخلل ومن تاجر بمستقبل البلد
هل ممكن تحدد الخلل حتى يتم استئصال المرض واصحاحه
الإنتقالي ترهل حسب قولك وهذا فعلاً ليس من اليوم بل هو ترهل منذو أول يوم عند ما كان ينظر إلى كل السلطات بعداوة ويوزع صكوك الوطنية جزاف وتوريث القيادة والادارة ورفض الرأي السديد
لقد كان صناع القرار لا يفقهون حينها ومتابعين ومطبلين وهم جزء من الفشل
عملتم على تعليق الحوارات وتعميق الشتات والتمزق واهملتم الحقوق
من فرط بمكامن القوة للجنوب وهل لديك مكامن ضغط حالياً سأضع عليك عدد من الاستفسارات
اولاً : هل تاسيس الانتقالي كان بعيداً من التدخل الخارجي ونشاء وطنياً بحت وتم إعداد وثائقه يتطابق مع واقعنا وقضيتنا
ثانياً : هل القرار حاليا لدى القيادة قراراً حراً حتى تنطوي تحته كل المكونات ويساعد في إتخاذ القرارات السليمة،
أم أن الأنطوى معه هو لمشاركته للفشل حتى لا يتحمله بمفرده
ثالثاً : من كان يكيل التهم للمكونات والتشكيك في وطنيتهم
أليس الإعلام الإنتقالي وانت واحداً منهم
ماهي استراتيجية الإعلام لبناء الوطن
اعتقد قبل الهيكلة يجب
اولاً: تحديد من هو السبب في أرباك المشهد وتشتيت المجتمع هل السبب داخلي او خارجي وهنا تقدر تضع الحلول او بعضها
ثانياً : هل لدى الانتقالي فكراً سياسياً لبناء الدولة فلماذا تعثر البرنامج وهل هناك تقييم ومراجعة للذات
ثالثاً : بناء القوات المسلحة إليس البناء الحالي كان في ارتجال وعشوائية وقبلية ولم يتم على اساس وطني من السبب في افشال الموانى والاقتصاد وتحكم بالعملة وسبب الركود هل أنتم ام التحالف
فأذا هو انتم فليس المشاركة معكم لها جدوى لأنكم تفتقرون للرؤيا والفكر في إدارة الدولة ، واذا كان السبب هو الخارج إذاً لا ينفع الشراكة معكم وانتم تابعين للخارج ولم تتبعون للوطن .. ان ماتعرض له شعب الجنوب من تنكيل واحتلال وتعسف واضطهاد لم يحدث بالعالم
وماتعرض له خلال فترة الانتقالي كان الاسواء والاسواء وتمزيق وشتات لم يسبق بالتاريخ
هل الآن تلك الإدارة قادرة على النهوض مجدداً
لا أعتقد اطلاقاً .. فمن المؤسف ان تلخص يادكتور وياصناع القرار المشكلة والازمة بما سردت وقدمت للرئيس عيدروس
وبشكل سطحي ومجاملات ونفاق لم تحدد مكامن الخلل والعلل والسرطان الذي ينخر بجسد الجنوب .. المجاملات في القضايا الوطنية والمصيرية كارثة كبرى عليكم التخلي عن المصالح والدولار والريال ويتم تقديم مصلحة الوطن. أن التضحيات لشعبنا تفوق ماطرحت
لقد كنتم جزءاً لا يتجزأ من الاحتواء للقضية الجنوبية وتدمير اركانها بالخضوع للغير .. اننا اليوم أمام ازمة خطيرة جداً وعميق جذورها وتشعباتها وارتباطها بالخارج
سؤال اخر
هل تتوقع أن تأتي لنا فرص كما حدثت بعد ٢٠١٥م ؟ وهل الخلافات بين دول التحالف كان هو السبب الذي كسر ظهرنا بسبب انحيازنا او بالاصح انحيازكم إلى جهة ؟! وتم مهاجمة بقية الدول إعلامياً
لم تتركو للجنوب جنب يرقد عليه من يرسم السياسة والإدارة يتحمل المسؤولية أمام تضحيات الشعب
ان الثورات قد تفشل ولكن يجب عدم التضحية بالوطن حتى يأتي جيلاً وقيادة قوية تطالب بالحق
أراكم تروضون الشعب إلى توقيعات ونكبات جديدة وتناسيتم المآسي والمظالم والقهر لقد اعمتكم المصالح
وتوقفوا عن المفاوضات الساذجة لأن هناك دماء وشهداء وأنتم جزء من التحريض على التضحية.. فماذا تقنع الثكالا والايتام واباء وامهات الشهداء ؟! هناك أنين في كل بيت من الجرحى المعاقين بسبب الحروب.. هناك فقر للشعب هناك معاناة .. ماذا نقول للجنة حوار صنعاء ولماذا كل هذه الصراعات والفاتورة الكبرى؟ هل نقول فشلوا الخبرة ام فشل الوطن؟ لقد فشلتم ولم يفشل الوطن
ان المجاملات والاستمرار فيها تسقط حقكم في الإستشارة وللأسف هل وصل الخوف إلى هذا الحد؟ فنحن ليس أفضل من ابو اليمامة وطماح وغيرهم من الشهداء.. لقد فقدنا المصارحة والمصداقية وتكتلتم إلى المجالس مجاملين ونفاق ومصالح وهذه هي النتيجة
تتحملون المسؤولية أمام التاريخ بتفريطكم للقضية وأصبح ملف الجنوب مع دول أخرى تفاوض فيه فلم تاتون إلينا إلا بتوزيع الصكوك الوطنية والدمار والشتات وعبارة اخيرة اقولها
لقد ذهب الاحتلال وبقيت تصرفاته واكثر ..!