ترمب يهاجم «تويتر» و«فيسبوك» لحظرهما مقالاً مثيراً للجدل بشأن بايدن

15 أكتوبر 2020آخر تحديث :
ترمب يهاجم «تويتر» و«فيسبوك» لحظرهما مقالاً مثيراً للجدل بشأن بايدن
سما نيوز /واشنطن / الشرق الأوسط أونلاين

هاجم الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم (الخميس)، موقعي «تويتر» و«فيسبوك» لحظرهما مقالاً مثيراً للجدل بشأن منافسه الديموقراطي في انتخابات البيت الأبيض جو بايدن، نشرته صحيفة «نيويورك بوست» المحافظة.
وعزا عملاقا وسائل التواصل الاجتماعي سبب حجبهما روابط المقال الذي يزعم أنّه يفضح تعاملات فاسدة ربطت بايدن وشركة غاز أوكرانية كانت تشغّل هانتر بايدن، نجل نائب الرئيس السابق، إلى أنّ مصدر المعلومات التي يتضمّنها هو في نظرهما موضع شكّ.
وكتب ترمب في تغريدة على «تويتر»: «مريع للغاية كيف أنّ فيسبوك وتويتر حذفا مقال رسائل البريد الإلكتروني (سلاح الجريمة) المتعلّقة بالنعسان جو بايدن وإبنه هانتر والمنشور في نيويورك بوست».
وأضاف: «هذه ليست سوى البداية بالنسبة لهما، ما من شيء أسوأ من سياسي فاسد».
والمقال موضع الخلاف يستند إلى بريد إلكتروني تم الحصول عليه بشكل غير قانوني من جهاز كمبيوتر خاص بهانتر بايدن تمّت قرصنته.
ويحيي مضمون تلك الرسائل الإلكترونية، الاتهامات التي ما انفكّ معسكر ترمب يوجّهها إلى بايدن منذ سنوات ومفادها أنّ نائب الرئيس السابق ساعد مجموعة الغاز الأوكرانية «بوريسما» التي كان يعمل فيها إبنه حين كان نائباً للرئيس السابق باراك أوباما على الإفلات من تحقيقات بقضايا فساد في أوكرانيا من خلال طلبه من كييف إقالة المدّعي العام الذي كان يحقّق في هذه القضايا.
ولطالما نفى جو بايدن أن يكون قد ناقش، حين كان في السلطة، مع ابنه أياً من أنشطة الأخير المهنية في الخارج.
وشكّك أحد مسؤولي فيسبوك في صحّة الرسائل الإلكترونية التي استند إليها مقال «نيويورك بوست».
وقال آندي ستون، إنّ فيسبوك سيتحقّق من صحّة هذه المعلومات وبانتظار جلاء الأمر سيحدّ من انتشار المقال على منصّاته.
بدوره أكّد موقع تويتر لوكالة الصحافة الفرنسية، أنّه منع نشر المعلومات الواردة في المقال لأنها وليدة عملية قرصنة.

Ad Space