الفريق الركن الداعري يؤكد على ضرورة الضغط على الحو-ثيين للإفراج عن الأسرى

9 مارس 2023آخر تحديث :
الفريق الركن الداعري يؤكد على ضرورة الضغط على الحو-ثيين للإفراج عن الأسرى
سمانيوز/عدن/خاص

 

دعا وزير الدفاع الفريق الركن محسن محمد الداعري إلى تكثيف الضغوط على مليشيا الحوثيين للإفراج عن الأسرى وبمقدمتهم اللواء محمود الصبيحي والمشمولين بقرار مجلس الأمن

وأشار الفريق الداعري خلال لقائه وفد الامم المتحدة برئاسة السيد ديفيد غريسلي مندوب الامم المتحدة المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية في اليمن، إلى جملة ما يعانيه الاسرى والمختطفين في سجون مليشيا الحوثي الإرهابية وما يتعرضون له من تعذيب وانتهاكات وتغييب قسري عن أهاليهم.

وناقش اللقاء الوضع الكارثي الناتج عن زراعة مليشيا الحوثي للألغام، ووضع الناقلة النفطية صافر والاثار المترتبة على تعنت المليشيا في منع صيانتها، وكذلك معاناة الأسرى في سجون مليشيا الحوثي الإرهابية.

واطلع وزير الدفاع الوفد الأممي على الوضع الامني والعسكري في ظل تحشيد مليشيا الحوثي الإرهابية المستمر لمختلف جبهات القتال واستهداف مواقع الجيش في أكثر من جبهة، ومواصلة عمليات تهريب الاسلحة والخبراء الإيرانيين لدعم المليشيات، بالتوازي مع تنفيذ منظمتي القاعدة وداعش الإرهابيتين عدد من الاعمال الإرهابية لإقلاق الأمن في المحافظات المحررة في تخادم وتعاون مفضوح للجميع.

وقال وزير الدفاع إن مليشيا الحوثي الإرهابية تقوم بزراعة الالغام بطريقة عشوائية وبأعداد مهولة سيعاني منها اليمن لعقود قادمة، في الوقت الذي تلتزم فيه القوات المسلحة بالاعراف والمواثيق الدولية والانسانية مع مراعاة عدم استخدام الألغام وزراعتها لما لها من آثار مدمرة على الإنسان والأرض، مؤكدا تدمير المركز الوطني للتعامل مع الألغام لمئات الآلاف من الألغام المنتزعة بتعاون ودعم من قبل الاشقاء في المملكة العربية السعودية عبر مشروع مسام.

وأكد الفريق الداعري أن تعنت مليشيا الحوثي الإرهابية خلال السنوات الماضية وعدم سماحها للفريق الأممي بصيانة خزان صافر الذي يهدد اليمن والمنطقة، يعبر بوضوح عن الوجه الحقيقي للمليشيات التي نواجهها والتي لا تضع للشعب والإنسان أي اعتبار، في الوقت الذي قدمت الشرعية الكثير من التنازلات لإيجاد حل لهذه الكارثة.

من جهته عبر السيد غريسلي عن شكره لمعالي وزير الدفاع على جهوده في تسهيل عمل المنظمات الإنسانية وحمايتها، مؤكدا الالتزام الكامل بالعمل مع الحكومة ومؤسساتها الشرعية والدفع بعملية التنمية والاستمرار في تقديم الدعم الإنساني.