رافقنا وفد الأخ المحافظ أحمد التركي وعدداً كبير من القيادات والوزراء والقادة
كان المسير لافتتاح الطريق الدائري في مدينة الحبيلين وبعدها كان الاتجاه إلى مديرية حبيل الجبر لافتتاح طريق الذنبة تلك المنطقة المناضلة والأصيلة تاريخياً قدمت التضحيات في كل منعطفات الثورة عانة من الحرمان كثيراً حجر الأساس وضعت في عهد الرئيس علي ناصر محمد ولم ترى النور إلا هذا العام كان جهود الدكتور ناصر الخبجي في المتابعة وجهود الأخ المحافظ اللواء التركي وجهود الوزارات ومدراء المديريات ولم ينكر تلك الجهود إلا إنسان جاحد ومريض وهذا هو حال كل المناطق
وواصلنا المسير نحن والأخ نائب المحافظ إلى وادي بناء لوضع حجر الأساس لمشروع الشهيد راجح بن نصور وبرفقتنا الشيخ العزيز خالد الحصني والأخ بديع القطيبي وعدداً أخر
كان يوماً ممتع وحافل بالحيوية والسعادة حاولت اشارك فرحة المواطنين رغم وصولي من رحلة العلاج لا يتعدى ٢٤ ساعة وفاءاً مننا لتلك الجباة السمر وتلك المعاناة الطويلة وشعوراً بالفخر
ورافقني شعور مؤسف ومحزن عند ما لقيت سيارة الأخ مدير عام حبيل واقفة وسط نقيل اللصم وتوقفت بجانبها لكي نقدم الخدمة فاجأبني السائق أن البترول خلص وانطفأت
هذا المشهد آثار فيني ماساة كبيرة
لماذا المجتمع ظالم إلى هذا الحد؟ ولماذا نكران جهود الآخرين؟ ولماذا يتم التضحية بالكادر؟ لم يجد وقود لمواصلة المسير وفي المقابل هناك أموال وعبث من عيال لا يوجد لديهم الأهلية القانونية ..
اي مجتمع نعيش واي ظلم واي قهر للحملات الزائفة ضد المدراء بينما جيبه فاضي وسيارته بالطريق توقفت بدون وقود .. ويلحق الموكب راكباً بسيكل ناري ..
بالأمس تم التضحية من محافظ أبين اللواء ابو بكر
ضحى بالاستاذ صالح قدار مدير مديرية سرار نتيجة للإعلام المدفوع الأجر للتشوية .. قدار حافظ على مكتسبات المشروع منذو بعد الحرب وحافظ على المعدات والشيولات والبوكلينات وقطع غيار حتى الديزل محتفظين في منذو أكثر من ١٢ هام وأكثر هل كان على المحافظ تكريم هذا الرجل أو معاقبته واخراجه دون كلمة شكراً
اذن المطلوب من محافظ أبين الحفاظ على كل المعدات الذي حافظ عليها قدار لانه أصول ليافع وطرقات يافع
ولن تسمح يافع بذهابهن إلى غير الهدف الذي تم جلبهن بسببه
لان هناك رائحة طبخات فاحت
سيارة الأخ بديع كانت هي مشهد مثير وتعبير قوي لوضعنا الذي يسودة الموالاة والولاء ولهذا سبب تاخيرنا منذو ٦٧ وإلى الآن .. لابد من تقديم الاستقالات بشكل جماعي وعلى المحافظين قبولها
ليس عجزاً عن خدمة المواطنين بل إرتياح من المهاجمين الزناطين والجهلاء.
