مازال المواطن محمد سعيد عسيري ابن عدن (55 عاماً) يتمنى عودته إلى منزله المتواضع الذي دمر خلال اجتياح ميليشيا الحوثي المدينة والذي ترك فيه ذكرياته مع عائلته، ويعيش متنقلا بالإيجارات حيث لايزال منزله لم يعمر بسبب تأخير مبالغ التعويض الخاصة بمنزله، إلى جانب عدم صرف مبالغ التعويضات لأعداد كبيرة من سكان المدينة.
يصطحب محمد عسيري طفله “سعيد” (5 أعوام)، للذهاب الى منزله ليبحث بين أغراض منزله المحروق ويستلهم ذكريات الماضي حيث عاش منذ طفولته بمنزله..
ورغم معاناة أسرته الكبيرة وتشتتها في أماكن متفرقة وفي ظروف إنسانية صعبة تتعلق بالإيجارات في يظل متأخرات من المرتبات وغياب دور المنظمات الإنسانية والخيرية اتجاه هذه الشريحة.
وبحسرة وألم يقول: ان المعنيين لم يكونوا صادقين في اصلاح المنازل المدمرة ولم يراعي شعور ومعاناة المئات من الاسر ولم يهتم الا فقط بالمدارس وغيرها.
وتزداد آلام العدنيين ومعاناتهم في المدينة في ظل مشاهد الدمار والركام الذي رسمتها آلة الحرب الحوثية بالإضافة الى قصف طائرات التحالف العربي والتي لا يزال سكانها يعانون ويحتاجون لبيوت تأويهم يضمنون فيها حياة من الاستقرار.
#سما_نيوز
ثمان سنوات حرب ولازالت معاناة من تهدمت منازلهم مستمرة

















