مع انتهاء العام 2022 م تكون مديرية طور الباحة قد نفضت عن نفسها غبار السنين الماضية، وانتقلت من مرحلة الاهمال والنسيان إلى مرحلة البناء والتنمية الذي يقودها مدير عام المديرية العميد /بسام الحرق منذو توليه السلطة في أبريل 2022م.
حيث شهدت المديرية خلال الثمانيه الأشهر من هذا العام 2022م نقلة نوعية من البناء والتنمية بتنفيذ وإنجاز عدد من المشاريع الحيوية الخدمية والتنموية، وكذلك ترتيب أوضاع المكاتب التنفيذية وتفعيل عملها وتحسين خدماتها للمواطنين مثل التعليم والصحة والتجارة والمياة والأشغال العامة، وترتيب الأسواق العامة، ومد وتوسيع شبكة الصرف الصحي من الجهة الشرقية للمديرية بمساعدة الشيخ محمد عبده نعمان المكمحي عاقل السوق الذي بذل كل الجهود في تذليل جميع الصعوبات التي واجهت العمل وتوصيلها إلى وادي معادن، واستمرار النظافة اليومية للشوارع والممرات الفرعية لها وتنظيفها من جميع المخلفات والقمامات، وخلق بيئة صحية نظيفة.
ولم يقتصر إهتمام السلطة المحلية بعاصمة المديرية من حيث المشاريع بل تجاوزت مشاريعها إلى بعض المراكز والمناطق البعيدة مثل ذنوبة وحيح والبيضاء والفرشة والمعامية وغيرها.
وما يميز استقبال مديرية طور الباحة لهذا العام الجديد 2023م هو رد الاعتبار للتاريخ الوطني والنضالي الناصع لأبناء قبائل الصبيحة عامه ولهامات ورموز وطنية من أبنائها الشهداء أمثال الشهيد الرئيس قحطان محمد الشعبي، وأول رئيس للوزراء الشهيد فيصل عبد اللطيف الشعبي، وغيرهم من الشهداء، الذين سميت عدد من المنجزات بأسمائهم وتزينت برفع صورهم لأول مرة منذو الإنقلاب عليهم في22 يونيو 1969م تخليداً ووفاءً وعرفاناً لماثرهم البطولية وتضحياتهم العظيمة التي قدموها من أجل العزة والكرامة ضد المستعمر البريطاني والذي تكللت بالانتصار العظيم بيوم الاستقلال الوطني في ال30 من نوفمبر 1967م، ومن هذهِ المشاريع اعادةتأهيل قاعة كلية التربية وتسميتها قاعة الشهيد قحطان الشعبي،
رصف الشارع الرئيسي بالحجارة وتسميته شارع الشهيد فيصل عبد اللطيف الشعبي، شق وكبس الشارع الدائري الشرقي وتسميته شارع الشهيد قائد محمد صلاح،
تسمية الشارع الدائري الغربي باسم الشهيد ماجد مرشد، بد العمل في تسوير ملعب نادي السلام الرياضي وتسميته باسم الشهيد حافظ محمد حسن، واعادة تسمية مستشفى طور الباحة باسم الشهيد علي مقبل علي.
كل هذه الأعمال المنجزة من قبل السلطة المحلية في المديرية لاقت الاستحسان من جميع أبناء المديرية واعادة لهم الأمل والابتسامة، وردت الاعتبار لمكانتهم الحقيقية ومواقعهم النضالية التي سطرها آبائهم في المراحل السابقة بتضحياتهم العظيمة والتي اوصلتهم إلى أعلى مراتب الشرف والعزة بتحملهم أعلى المناصب القيادية في السلطة بعد إنتصار الثورة ونيل الاستقلال.
