مهما كان سخطنا حول الأخطاء الفاذحة المحسوبة على للانتقالي لايعني أننا سنكون ضده كمشروع كنا بالأساس القاعدة القوية التي انطلق منها …
الأخطاء والاخفاقات هي نتيجة سياسات وممارسات ” أشخاص فقط ‘
ليس للمشروع ذنب في ذلك ومع هذا فإن هناك من يعتبرنا أعداء وسيحاول شيطنتنا ‘
لأننا نعتبره الحقيقة هو العدو الذي كان سبب تلك الممارسات والأخطاء وما وصل له الانتقالي ونقصد هنا أشخاص .
..فعندما يطالب الكثبر منذ زمن بإعادة تقييم كاملة وإعادة الهيكلة وفق أسس وطنية جنوبية واضحة ” ستجد نفس الذين نقصدهم يرفضون ذلك لأنهم يعتبرون المشروع ملكية خاصة وحكرا لهم ..
ليست لدى الكثير نزعات سلطوية نفسها تلك في بداية سبعينات القرن الماضي الغوغاء هم الذين تسيدوا المشهد بالعنف .. وانما ألقلة لازالت تستمد إرثها من الماضي …
صراعنا مع تلك الشرذمة ‘ هو صراع الباحث عن الوطن والباحث عن ” سلطة ”
لهذا مهم جدا ان يوجد هناك تيار قوي من الوطنيين الذين يريدون الدفع بهيكلة الانتقالي وإخراجه من ( الشرنقة ) التي هو فيها وعليهم التمترس الداخلي كتيار. ستعززه إرادة تلك القاعدة التي انطلق منها ….
مقتبس من تعقيب على أحد قيادات الانتقالي 1/5 2019م
اليوم قد ربما ” ستجد صعوبة في مثل هذه الخطوة ” ولكن على التيار الوطني في الانتقالي أن بتمترس مع نفسه وأن يربط نفسه بالقاعدة الوطنية التي انطلق منها …
فالواقع اليوم يحتم على الجميع إدراك ماحدث ، فالسياسة التي تمارس عبر التواصل واللقاءات و الاجتناعات ليست كتلك التي تمارس بالواقع عبر المؤسسات والمنظومات الاجتماعية والتنموية وغيرها
