أكدت الكاتبة “هدى العطاس” في منشور في صفحتها الرسمية” الفيس بوك ” على وجود “مؤامرة وقاتل متسلسل ” يعمد على تصفية الكثير من القيادات العسكرية والأمنية والإعلامية والسياسية ” حيث طرحت الكاتبة السياسية والروائية المعروفه تسائل وعلامة تعجب بقولها :
العسكريون والأمنيون الشجعان، السياسيون المحنكون، المثقفون والإعلاميون الجريئون. هولاء هم الرأسمال البشري في مواجهة أي عدو، هم أصول عتادك لأي معركة وحرب. وإذا لم تمتلكه أو نقص مخزونك منه فمصيرك الهزيمة.
أليس غريبا ان يقتل بشكل متسلسل ومنظم!
وذكرت الأستاذة” هدى العطاس” أهم الشخصيات التي طالها مسلسل التصفيات في الجنوب والشمال حيث استدلت العطاس على أهم الشخصيات في مخزوننا من هذا الرأسمال جنوبا وشمالا!
فمنذو 2015م في الجنوب بدأت الإغتيالات، و جرائم التصفية المنظمة، بدءُ بالشهيد اللواء” جعفر محمد سعد” ثم كرت سبحة إغتيالات الشهداء “أحمد الادريسي” ، أمجد عبد الرحمن، المهندس عبدالله الضالعي، منير اليافعي أبو اليمامة… وآخر الشهداء -ولن يكون أخيرهم- الجريء الصادق الصحفي نبيل القعيطي وبين اولهم وآخرهم قافلة من “قلب الأسود” المغدور بهم، ألمع وأشجع واصدق الرجال.
وقالت العطاس ;
كذلك في الشمال بدأت جرائم التصفية عبر الإغتيالات مع التهيئة لغزو الجنوب، بدء بالشهداء شرف الدين وعبد الكريم الخيواني وعبد الملك المتوكل وآخرهم الشهيد اللواء عدنان الحمادي ” وتنتظم بينهم كذلك قافلة شهداء من أهم الشخصيات والرجال حكمة وشجاعة.
وختمت العطاس منشورها بان
القاتل المتسلسل لن يتوان ولن يكل عن القضاء على “زبدة” مخزون عتادنا، غايته الافراغ التام لإصول رأس مالنا البشري وهدفه المرحلي الاساسي قطع طريقنا على اي معركة قادمة أمامه!