اعتبر مفوض السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، العلاقات التجارية بين أنقرة وموسكو وعدم استعداد تركيا للانضمام إلى العقوبات الغربية، أسبابا للقلق في الاتحاد الأوروبي.
ونقلت مجموعة “Funke” الإعلامية عن وثيقة صدرت عن بوريل أعلن فيها أن تعميق العلاقات الاقتصادية بين روسيا وتركيا هو “سبب للقلق الكبير”.
وأضافت الوثيقة أن استمرار سياسة تركيا المتمثلة في “عدم الانضمام إلى الإجراءات التقييدية للاتحاد الأوروبي ضد روسيا” هو أيضا يثير قلقا لدى رئيس الدبلوماسية الأوروبية”.
وذكر بوريل أن الاتحاد الأوروبي وتركيا يشكلان اتحادا جمركيا، وبالتالي يضمنان حرية حركة البضائع “ذات الاستخدام المزدوج” والتي يمكن استخدامها للأغراض المدنية والعسكرية. وفي هذا السياق شدد بوريل على أهمية عدم تقديم تركيا لأي طرق بديلة لروسيا لتجنب العقوبات.