غداً سيكمل الاعتصام العسكري يومه الـ 100 أمام بوابة التحالف العربي دون أي استجابة لمطالب المعتصمين !
إذن ما الذي يحدث بالضبط ؟”سما نيوز” تحاول أن تضع النقاط على الحروف فإلى التقرير التالي :
“المطالب “
رفع ح٩ ١٥ مطلباً حقوقياً تهدف لدفع رواتب العسكريين والمدنين وإعادة النظر في قيمة الراتب في ظل انهيار العملة ، وكذلك تحسين اوضاع المواطنين المعيشية والخدمات في المحافظات المحررة وانهاء الصراعات.
“ساحة الاعتصام تشهد زيارات تضامية واسعة ”
شهدت ساحة الاعتصام منذ اليوم الأول زيارات تضامنية لمنظمات المجتمع المدني وقيادات عسكرية وسياسبة وقيادات مقاومة التي أبدت تضامنها الكامل مع المعتصمين.
“المعتصمين يحملون المسؤولية التحالف العربي والشرعية “
رفعت الهيئة العسكرية رزمة المطالب إلى كل من المبعوث الدولي والتحالف العربي والرئيس هادي والانتقالي،
ليستمر الاعتصام سلمياً لأكثر من ثلاثة أشهر في ظل أجواء سيئة جداً .
حيث شهدت ساحة الاعتصام العسكري ،واصف ترابية اقتلعت الخيام أكثر من مرة ومزقت بعضها إلى جانب الأمطار وارتفاع درجة الحرارة .
” التصعيد “
بعد مرور أكثر من شهرين قررت الهيئة العسكرية التصعيد باتخاذ خطوات جريئة واقفال بوابة التحالف العربي بشكل مؤقت ثم اقفال بوابة ميناء الزيت والذي تحمل منه المشتقات النفطية ،مما استدعى قيادة التحالف العربي لطلب اللقاء مع قيادة الهيئة العسكرية، حيث وُعدِت الهيئة بنقل رسالة المعتصمين للقيادة في المملكة العربية السعودية .
“انتظار للرد “
استمر المعتصمين في اعتصامهم العسكري أمام بوابة التحالف العربي منتظرين رد قيادة التحالف العربي الذي طال أكثر من أسبوعين رغم غضب المعتصمين .
“ساعة الغضب “
بعد مرور أكثر من أسبوعين أعلنت قيادة الهيئة العسكرية خطوات تصعيدبة مؤلمة، كانت باعلان إقفال أربع منافذ وإعلان تشكيل كتائب لتنفيذ المهام في كل من ميناء الزيت ، ميناء الحاويات ، ميناء كالتكس، ميناء المعلا.
وتوجيه تنفيذ المهام للكتائب .
“أزمة الوقود”
إقفال ميناء الزيت كانت تبعاته خطيرة حيث تم استغلال عملية الاغلاق للشحنات التجارية، حيث شهدت المحطات ارتفاع أسعار المشتقات ليصل قيمة الجالون فئة 20 لتراً إلى 25 ألف ريال يمني ، مما استدعى تحرك المحافظ ولقائه بالمعتصمين ومحاولة احتواء الأزمة، وقد تمت التفاهمات مع المحافظ وكان منها نقل مطالب المعتصمين للرئيس هادي ورئيس الوزراء ووزير المالية ومتابعة الأمر بشكل شخصي ، ليتم بعدها السماح للشحنات التجرية الخاصة في المحافظات المحررة بالمرور .
“هل الهيئة العسكرية تتبع الانتقالي ” ؟
اتهمت أطراف سياسية الهيئة العسكرية بأنها تنفذ توجيهات المجلس الانتقالي الجنوبي ، وكذلك التحالف العربي للضغط على الشرعية في تنفيذ اتفاق الرياض، وهو ما تنفيه الهيئة العسكرية التي تعاملت مع الانتقالي كغيره من الأطراف ، من خلال اللقاءات والزيارات التي قام بها قيادات في الانتقالي ، وحول عدم دعم اصدار بيان يدعم المعتصمين ، حيث تؤكد الهيئة العسكرية بأنها مستقلة استقلالاً كاملاً وأنها لن تتنازل عن مطالبها كما تنازل الانتقالي عن الادارة الذاتية .
“الهيئة العسكرية تهدد برفع سقف التصعيد”
في البيان الأخير هددت الهيئة العسكرية باستهداف “البنك المركزي” والذي أشارت له عدت مرات بانه سيكون هدفاً قادماً ،البيان عبر عن استيائه جراء تجاهل مطالبه رغم التفاهمات التي تمت مابين المحافظ وبين الهيئة العسكرية والتي فيها قدمت الهيئة العسكرية، تنازلات كانت سبب في إيقاف أزمة حادة .
كذلك في البيان نفسه دعت الهيئة العسكرية الجنوبيين إلى الاحتشاد أمام بوابة التحالف العربي وهو ما سيلحقه – كما أكدت بعض المصادر – خطوات تصعيدية عديدة .
“انفراج الأزمة “
بعد يوم من البيان الذي دعت فيه الهيئة العسكرية للاحتشاد أمام بوابة التحالف العربي تم عقد لقاء بين الهيئة العسكرية وبين قيادة التحالف العربي تم فيها الاتفاق على دفع راتب شهرين وجدولة بقية الرواتب
وبهذا تم التوجيه من قبل الهيئة العسكرية بتعليق عملية إغلاق للموانىء .
فهل تعود الهيئة لإغلاق الموانىء ، أم أن مطالب المعتصمين ستتحقق ؟ الأيام حبلى بالأحداث .