قال اللواء ركن صالح أحمد حسين السيد البكري وكيل أول محافظة لحج : لقد جئنا اليوم لمشاركتكم في لقائكم التشاوري هذا للصحفيين و الإعلاميين الجنوبيين بمحافظة لحج و ذلك لنحيي فيكم روح الكلمة الحرة الشريفة الصادقة المعبرة عن طموحات و تطلعات شعب الجنوب في استعادة حقه المسلوب المنهوب و تحقيق أهدافه المرجوة التي قدم من أجلها التضحيات الجسام في مسيرة نضاله الثورية التحررية التواقة إلى التحرر و الانعتاق من براتن المحتل الغاصب و لما من شأنه تحقيق استقلاله الناجز و بناء دولته المستقلة الحرة الفتية ، دولة النظام و الفانون و العدالة الاجتماعية
جاء ذلك في كلمة له أثناء تدشينه اليوم للجلسة الافتتاحية للقاء التشاوري للصحفيين و الإعلاميين الجنوبيين بمجافظة لحج و الذي يأتي على طريق انعقاد المؤتمر الأول لصحفيي و إعلاميي الجنوب حيث قال اللواء ركن صالح أحمد البكري وكيل أول مجافظة لحج : تغمرنا السعادة و نحن اليوم نشارككم في لقائكم التشاوري هذا للصحغيين و الإعلاميين الجنوبيين بلحج و الذي يفام برعاية كريمة من الرئيس القائد اللواء عيدروس بن قاسم الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي الفائد الأعلى للقوات المسلحة و الأمن الجنوبية حفظه الله و رعاه
و أردف اللواء ركن صالح أحمد البكري قائلا : و أننا إذ ندشن معكم اليوم لفاءكم التمهيدي هذا للصحغيين و الإعلاميين الجنوبيين بالمحافظة و ذلك لاختيار مندوبيكم إلى المؤتمر العام الأول لصحفيي و إعلاميي الجنوب و الذي سينعقد في شهر نوفمبر في العاصمة الحبيبة عدن
و أضاف اللواء صالح البكري : و من هذا المنطلق الحيوي الحساس الذي تتجسد ملامحه اليوم حقيقة واضحة من خلال لقائكم هذا فأننا ننصح أبناءنا الصحغيين و الإعلاميين الجنوبيين بأن يكونوا عند مستوى المسؤولية الوطنية و لاسيما في المرحلة الراهنة التي تمر بها الساحة الجنوبية
و أكد اللواء البكري في سياق كلمته تلك أنه بات اليوم على الصحفيين و الإعلاميين الجنوبيين أكثر من أي وقت مضى ضرورة توحيد الخطاب الإعلامي و بما يعزز الثقة و يدعو إلى نبذ الفرقة و تأجيج الصراع بين أبناء الجسد الواحد و لما من شأنه العمل على لملمة الصفوف الجنوبية الجنوبية حتى نكون في المستوى الذي يهدف إلى إنجاح مشروعنا و أهدافنا الوطنية المنشودة و التأسيس لجبهة وطنية جنوبية عريضة لمجابهة منظومة الأعداء و التي تحتاج إلى اصطفاف إعلامي قوي و ثابت في هذه المرحلة .. متمنيا لكم التوفيق و النجاح في لقائكم هذا و ما تترتب عليه من مهام وطنية نبيلة